سكاكا.. ألوان الطيف وأجواء المطر تستهوي المتنزهين وعشاق الطبيعة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
استهوت ألوان الطيف التي ارتسمت على سماء سكاكا في منطقة الجوف المتنزهين وعشاق الطبيعة من الأفراد والعائلات للخروج إلى المتنزهات والحدائق والمناطق البرية لاستمتاع بأجواء المطر المنعشة والطبيعة الخلابة.
وشهدت منطقة الجوف هطول أمطار غزيرة إلى متوسطة سالت على إثرها عدد من الشعاب والأودية، ورسمت لوحات طبيعية من الشلالات وألوان الطيف "قوس قزح" والسحب الكثيفة.
تعد أعمدة الرجاجيل واحدة من أقدم المواقع الأثرية بالمنطقة وتقع في قارا جنوب مدينة سكاكا، وعمرها وفق الدلائل العلمية والأثرية حوالي 6500 عام#اليوم
التفاصيل | https://t.co/1Q0TzlhTzy pic.twitter.com/9yiYjW2Le5— صحيفة اليوم (@alyaum) September 29, 2023الأمطار في سكاكا
جذبت الأجواء الممطرة العديد من عشاق التصوير لتوثيق جريان المياه وسط الرمال وانحدارها من بعض المناطق المرتفعة والصخرية على شكل شلالات، والمشاهد الطبيعية على خلفية زخات المطر والسحب، وكذلك ألوان الطيف التي ارتسمت في السماء أثناء وبعد هطول الأمطار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس سكاكا أخبار السعودية الأمطار
إقرأ أيضاً:
أهالي العُلا بين عشق المزارع وأجواء رمضان العائلية
المناطق_واس
في قلب واحات العُلا، التي تنبض بحب أهلها وارتباطهم العميق بها، تتجاوز المزارع كونها مجرد أرض للزراعة، لتصبح إرثًا متجذرًا في الوجدان فلكل مزرعة حكايات تُروى بين النخيل، وأحاديث تدور حول موائد الإفطار في رمضان، وتجتمع العائلات في ظلال الأشجار، مستمتعةً بعبق التاريخ وأصالة المكان.
وسط هذا المشهد، يقف سليمان محمد عبدالكريم، كل صباح بين أشجار مزرعته، يروي بيديه الغراس التي رعاها لسنوات, لم تكن المزرعة بالنسبة له مجرد مصدر للرزق، بل قصة حياة، وتاريخ ممتد، وملتقى يجمع الأجيال, ويبدأ سليمان يومه قبل طلوع الشمس، يتنقل بين الأشجار والمحاصيل، يسقي النخيل، ويتفقد الأشجار المثمرة، ويراقب الأرض لم يتخلَّ يومًا عن هذا الروتين، فهو يؤمن أن الأرض تعطي بقدر ما يُمنح لها من حب ورعاية, ولم يتوقف سليمان عن غرس حب الأرض في نفوس أبنائه، فيحثهم دائمًا على التمسك بالزراعة، ويروي لهم قصصًا عن أيام مضت، حين كانت الزراعة عماد الحياة، وأصبحت إرثًا ممتدًا عبر الأجيال، محافظين على أساليب الزراعة التقليدية التي تتناغم مع الطبيعة.
وتُشكّل المزارع في محافظة العُلا جزءًا أساسيًا من حياة سكانها وثقافتهم، حيث يعتمدون بشكل رئيسي على الزراعة نظرًا لخصوبة أراضيها ووفرة مياهها، وتتنوع تلك المحاصيل ما بين التمور، والحمضيات والقمح والشعير واللبان العربي والمانجو، مما يعكس التنوع الزراعي الغني في المحافظة.
ومع اقتراب أذان المغرب، تتوافد العائلات إلى المزرعة، ويفترشون الأرض وسط النخيل، وتبدأ وجبة الإفطار بالتمر والماء، ثم تمتد سفرة رمضان بمأكولات تقليدية محضرة من منتجات المزرعة كالتمر، واللبن، والفواكه الموسمية.