دعا وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، لتوفير الحماية للعمال الفلسطينيين الذين يتعرضون للتنكيل والمعاناة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب المالكي - خلال لقائه مدير عام منظمة العمل الدولية جيلبرت هونجبو في جنيف على هامش جلسة مجلس حقوق الانسان، بمناسبة مرور 75 عاما على صدور إعلان الأمم المتحدة لحقوق الانسان - بضرورة تدخل المنظمة، لدعم قطاع العمل والعمال، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي.

وقال: العمال الفلسطينيين يواجهون إجراءات غير قانونية وتعسفية من قبل الاحتلال، ويتعرضون للإعدام الميداني، والاعتقال، والإهانة، في ظل غياب الحماية والمساءلة والمحاسبة لمجرمي الحرب الإسرائيليين.

من ناحيته، أكد هونجبو أن المنظمة ستتدخل لحماية حقوق العمال في المناطق التي تقع ضمن اختصاصها، مشددا على استمرار المنظمة في دعم الشعب الفلسطيني، خاصة قطاع العمال، لافتا إلى أنه سيتم بذل كافة الجهود في هذا الصدد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رياض المالكي الاحتلال الإسرائيلي الامم المتحده

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يهدم منازل وعمارة سكنية قرب رام الله والخليل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تصعيد جديد لسياسة هدم المنازل الفلسطينية، قامت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، بتدمير منزلين في بلدة نعلين غرب رام الله، بالإضافة إلى عمارة سكنية قيد الإنشاء مكونة من سبعة طوابق في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت نعلين وحاصرت منزلي الشقيقين نائل ورائد رضا سرور، وهدمتهما بحجة "البناء غير المرخص"، علمًا بأن المنزلين مكونين من ثلاثة طوابق وقائمين منذ عدة سنوات.

وفي بيت أمر، شرعت جرافات الاحتلال في هدم عمارة سكنية تقع في منطقة واد الوهادين جنوب البلدة، مقابل مستعمرة "كرمي تسور" المقامة على أراضي الفلسطينيين. العمارة المكونة من سبعة طوابق بمساحة 210 أمتار مربعة لكل طابق، تعود ملكيتها للمواطن محمد عيسى حسين علقم.

ورغم تسليم سلطات الاحتلال إخطارًا بالهدم قبل شهرين وإمهال صاحبها ستين يومًا، نفذت عملية الهدم قبل انتهاء المهلة. وتجدر الإشارة إلى أن عشرة منازل أخرى في المنطقة ذاتها مهددة بالهدم بذات الحجة، وهي قربها من مستعمرة "كرمي تسور".

سياسة هدم المنازل

وحذرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان من استمرار سياسة هدم المنازل، معتبرة إياها محاولة إسرائيلية لخنق التوسع العمراني الفلسطيني في القرى والبلدات، وتهجير السكان وعزلهم في مناطق ضيقة.

وتأتي هذه العمليات في سياق تصعيد أوسع، حيث نفذ الاحتلال خلال شهر آذار الماضي 58 عملية هدم استهدفت 87 منشأة فلسطينية، شملت منازل مأهولة وغير مأهولة ومنشآت زراعية. كما أصدرت سلطات الاحتلال خلال الفترة نفسها إخطارات بهدم 46 منشأة أخرى، تركزت معظمها في محافظات طولكرم وجنين وبيت لحم والخليل.

ويتزامن هذا التصعيد مع استمرار العدوان الإسرائيلي على مناطق شمال الضفة الغربية منذ يناير الماضي، وبالتوازي مع الحرب المستمرة على قطاع غزة، حيث صعّد الاحتلال ومستوطنوه اعتداءاتهم في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد المئات واعتقال الآلاف من الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • تنكيل اسرائيلي متواصل بالاسرى الفلسطينيين والشهداء بالعشرات
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصي بحماية شرطة الاحتلال
  • سلطات العدو الإسرائيلي تهدم منزلا في أم الفحم بأراضي الـ48
  • بنكيران يطالب ملك المغرب بمنع رسو أي سفينة تدعم الاحتلال الإسرائيلي
  • إهمال طبي وتعذيب.. هكذا يقتل الاحتلال الأسرى الفلسطينيين
  • الاحتلال يهدم منازل وعمارة سكنية قرب رام الله والخليل
  • فيدان: إسرائيل تخطط لتهجير الفلسطينيين إلى دول أفريقية وآسيوية
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 51.201 شهيدٍ
  • بحماية شرطة الاحتلال.. مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى المبارك
  • بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ويعتدون على ممتلكات الفلسطينيين بالضفة