في الساعات الأخيرة.. إقبال كبير بلجان الهرم والعمرانية بالانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شهدت لجان الهرم والعمرانية اقبالا كبيرا خلال الدقائق الاخير قبل غلق باب الاقتراع في التاسعة مساء اليوم فيما حضر عدد كبير من الناخبين أمام مقر اللجان الانتخابية بالهرم والعمرانية، مساء اليوم الثالث والأخير للانتخابات الرئاسية 2024، حيث يتوجه ملايين المصريين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواته، وتنوعت المشاركة للناخبين من سيدات ورجال وشباب.
ونصب أمام اللجان الانتخابية شاشات عرض ومكبرات الصوت وتشغيل الاغاني والاناشيد الوطنية لتشجيع المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 والادلاء بأصواتهم.
بالرقص والمزمار البلدي، يحتفل الناخبين أمام لجان مدرسة الشهيد الرائد محمد محمود عبدالعزيز بالطالبية في الهرم، معبرين عن سعادتهم لاتمام العملية الانتخابية بأمان وسلام ومشاركة وطنية فعالة خلال الثلاث أيام.
وحرص الأشخاص ذوو الإعاقة على تقدم صفوف المشاركين في التصويت الانتخابي رافعين أعلام مصر، معربين عن سعادتهم بما تبذله الدولة المصرية تحت شعار "قادرون باختلاف".
وتجرى الانتخابات على مدار ثلاثة أيام 10 و11 و12 ديسمبر، وتعمل اللجان الانتخابية داخل جمهورية مصر العربية اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة التاسعة مساء.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 4 مرشحين هم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد.
وكانت محافظة الجيزة خصصت، 12 مركزًا انتخابيًا و32 لجنة فرعية في حي العمرانية، لاستقبال 311 ألفًا و830 ناخبًا مقيدًا بالجداول الانتخابية بالحي للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، المقرر عقدها داخل البلاد خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجاري.
وطبقًا لتوجيهات اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، يكثف الحي حملات النظافة ورفع الإشغالات والتعديات في محيط المقار الانتخابية والطرق المؤدية إليها، مع مراجعة التجهيزات النهائية داخل اللجان من توفير مقاعد ومظلات باللجان وأماكن انتظار ووسائل التهوية المناسبة، وعدد من الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن؛ للخروج بالعملية الانتخابية بشكل منظم وحضاري.
جديرٌ بالذكر أن محافظة الجيزة خصصت 457 مركزًا انتخابيًا و754 لجنة فرعية لاستقبال 6 ملايين و234 ألفا و318 ناخبا من مواطنى المحافظة، إلى جانب لجان المغتربين لتمكين المواطنين من الوافدين من المحافظات الأخرى من الإدلاء بأصواتهم بالمناطق الصناعية والتجمعات السكنية بنطاق المحافظة.
ورفعت وزارة الداخلية المصرية بكافة قطاعاتها درجات الاستعداد القصوى لتأمين العملية الانتخابات الرئاسية، بجميع المحافظات بالتنسيق مع مديريات الأمن، بالإضافة إلى وضع خطط لانتشار القوات بالمحاور الرئيسية والمواقع على مستوى الجمهورية.
وتتضمن خطة وزارة الداخلية تدعيم الخدمات الأمنية بالمنطقة المحيطة بالمقرات الانتخابية بتشكيلات ومجموعات سريعة الحركة وعناصر البحث الجنائي وتكثيف الدوريات الأمنية داخل وخارج المدن وبكافة الطرق والمحاور، وتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة.
اما بالنسبة لعناصر الشرطة النسائية فيكن لهن دور مهم في خطة تأمين العملية الانتخابية، حيث ستعمل الشرطة النسائية على توفير كافة الاحتياجات اللازمة لمساعدة الناخبين من كبار السن والمرضى وذوي الهمم.
وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية قد عقد اجتماعا مع مساعدي الوزير ومديري الأمن وقيادات الأجهزة الأمنية بمواقعها على مستوى الجمهورية عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» حيث شدد خلاله على حسن معاملة المواطنين واحترام حقوق الإنسان وتقديم العون والمساعدة لهم، وتحقيق التعاون المثمر بين المواطن وأجهزة الشرطة كعامل أساسي في نجاح الخطط الأمنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية 2024 الرئيس عبدالفتاح السيسي محافظة الجيزة اللواء أحمد راشد وزارة الداخلية المصرية اللواء محمود توفيق
إقرأ أيضاً:
نار الخلافات تشتعل داخل “فتح” بسبب الأجهزة الأمنية .. الأوضاع تشتعل والانهيار يقترب وحالة الغضب تتصاعد في الضفة
سرايا - تعيش السلطة الفلسطينية مرحلة “حساسة للغاية” بعد إطلاقها الحملة الأمنية المشددة التي تستهدف مدن الضفة الغربية المحتلة وعلى رأسها مدينة جنين ومخيمها، وما صاحب هذه الحملة من جدل واسع وانتقادات حادة حول أهدافها الحقيقة والخفية.
الحملة الأمنية والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل 3 فلسطينيين واعتقال وإصابة العشرات ونشر الرعب والفوضى والتضييق على سكان المناطق المستهدفة، بحجة “بسط السيطرة الأمنية وملاحقة الخارجين عن القانون”، وجدت من يعارضها داخل حركة “فتح” أيضًا بعد الهجوم الكبير على السلطة من قبل فصائل العمل الوطني.
وبحسب المعلومات التي يتم تداولها عبر وسائل الإعلام، فإن الحملة الأمنية التي تشن على جنين ومخيمها لا تحظى بقبول الكثير من قادة حركة “فتح” في الضفة، ومنهم من طالب بإيقافها بشكل فوري نظرًا لما تحمله من “خبايا خطيرة” قد تؤثر على الحركة وشعبيتها.
في حين أكدت مصادر أن هناك خطابات رسمية وجهت لقادة الأجهزة الأمنية من قبل مسؤولي الحركة بضرورة وضع حد لما أسمته “تجاوزات” أجهزة الأمن التي صاحبتها عمليتها الأمنية اعتداءات “غير مقبولة” على الفلسطينيين، والطريقة “الوحشية” في تطبيق الخطة الأمنية الموضوعة.
المخاطر لم تتوقف هنا فقط، بل تعيش السلطة وضعًا خطيرًا نظرًا للدعوات الفلسطينية المتكررة والمتصاعدة للتصدي لهجمات أجهزة الأمن التابعة لها ومنعها بكل قوة، مما دفع بالفلسطينيين للخروج للشوارع والتظاهر ضد السلطة وإطلاق النار على مقراتها الأمنية واستهدافها بالحجارة.
هذا الوضع أقلق السلطة كثيرًا وجعلها تضع أخطر وأصعب السيناريوهات على طاولتها وهو “انهيارها مع تصاعد الاحتجاجات”، ووفق قراءات المحللين والمراقبين، فإن هذا الخيار “رغم صعوبته في الوقت الحالي”، إلا أنه قد يحدث وبسرعة نظرًا لحجم حالتي الغضب والاحتقان لدى الفلسطينيين من ممارسات السلطة وأجهزتها الأمنية، خلال السنوات الماضية وتصاعدت في الأيام الأخيرة.
وفي تطور آخر نتيجة الأحداث الساخنة التي تجري بالضفة، فقد حذرت العديد من الدول الرئيس عباس من خطورة استمرار وتصاعد موجه الغضب الفلسطينية، ووصولها لمنطقة لا يمكن لأحد أن يساعد السلطة ويكون انهيارها سريعًا ومقلقًا للجميع.
ويبدو أن الخيارات المتاحة أمام الرئيس عباس محدودة للغاية، فمن جهة يريد أن يسيطر على الضفة بقوة السلاح والتأكيد لأمريكا والغرب وحتى إسرائيل من أنه لا يزال يملك القبضة الحديدة الثقيلة، وانه قادر على مواجهة توسع “النفوذ الإيراني”، ومن جهة أخرى حالة الغضب الشعبي التي لا يمكن لاحد توقع متى ستشعل وأين ستصل.
والمستفيد الأول والأخير من الأحداث التي تجري بالضفة، هو الجانب الإسرائيلي الذي يواصل سياسته في “صب الزيت على النار” ويلعب جيدًا على وتر الخلافات وتأجيجها مع حرصه الكامل على عدم تجاوز الخط الأحمر وهو انهيار السلطة الفلسطينية حتى لا تكون عبئا ثقيلا على “تل أبيب”.
وأمام هذا المعطيات يبقى التساؤل.. هل فقد الرئيس عباس قوته؟ وأين ستصل حالة الغضب بالضفة؟ وماذا يعني انهيار السلطة؟ وماهي المفاجئة المقبلة؟
رأي اليوم
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ألمانيا#الوضع#مدينة#السعودية#اليوم#العمل#الرئيس#جنين
طباعة المشاهدات: 1854
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-12-2024 03:14 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...