بوابة الوفد:
2025-05-03@04:29:49 GMT

يحيا الشعب المصرى

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

فعلاً ختام الانتخابات الرئاسية «مسك»، فهذا الإقبال المتزايد الذى شهدته لجان التصويت على مستوى الجمهورية يدعو إلى الفخر والاعتزاز، ولأول مرة على مدار الاستحقاقات السياسية تجد هذا المشهد الرائع والعظيم، والإصرار الشديد من الجماهير على الإدلاء بأصواتها فى الانتخابات، وهذه الصورة الرائعة والعظيمة تؤكد عظمة الشعب المصرى كما قلت على مدار الأيام الماضية، ما حدث فى هذا العرس الديمقراطى يعد الأول من نوعه فى هذه الكثافة المتزايدة على مدار الأيام الثلاثة التى حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات فى الداخل، وقبلها فى الخارج.

العالم كله الآن يتحدث عن هذا الإقبال غير المسبوق الذى شهده هذا الاستحقاق السياسى، وكل وسائل الإعلام العالمية نقلت الصورة لكل شعوبها بكل حيادية وشفافية، وتصدرت صورة محترمة عن شعب مصر العظيم الذي يثبت يومًا وراء الآخر أنه يستحق التحية والتقدير، لأنه يؤدى واجبه الوطنى وحقه الدستورى والقانونى بشكل حضارى، والحقيقة أن هذا المشهد لم يأت من فراغ ولا وليد الصدفة، إنما هو من مخرجات ثورة 30 يونيو التى حققت إنجازات وإعجازات على الأرض لم يسبق لها مثيل فى البلاد. ومن الطبيعى جدًا أن نجد هذا المسار الديمقراطى الجديد من خلال تفعيل المواد الدستورية الخاصة بتنشيط الحياة السياسية والحزبية والتى جاء من ورائها ترشيح أربعة مرشحين فى هذا الاستحقاق السياسي الأهم الذى تشهده مصر حاليًا. إضافة إلى وجود إرادة سياسية حقيقية لدى الدولة المصرية لتفعيل هذا المسار الديمقراطى العظيم الذى بدأت تتشكل ملامحه من خلال هذا السباق الرئاسى.

ختام الانتخابات الرئاسية «مسك» بهذا الزحف الشديد على صناديق الاقتراع بكافة اللجان على مستوى الجمهورية، فاليوم الثالث لا يختلف كثيرًا عن اليومين الأول والثانى، حيث كان لدى الناخبين الحرص الشديد على الإدلاء بأصواتهم، وعدم تفويت الفرصة فى المشاركة فى هذا المشهد الديمقراطى الرائع، والحقيقة التى لا جدال فيها أن هذه الانتخابات شهدت هذه الكثافة بشكل لم يسبق له مثيل فى أى استحقاقات سياسية من قبل، ويرجع السبب فى هذا الأمر إلى سببين رئيسيين الأول هو وجود إرادة سياسية كما قلت من قبل لتفعيل الحياة السياسية والحزبية، والثانى هو يقين المواطنين المصريين أن مصر تتعرض لأخطار شديدة، وأن المؤامرات والمخططات مازالت قائمة من أجل النيل من البلاد. ويخطئ من يظن أن هذه المخططات قد انتهت، بل هى قائمة، ويكفى ما يحدث الآن للشعب الفلسطينى الأعزل من إبادة جماعية وتطهير عرقى، إضافة إلى مخططات التهجير القسرى لتصفية القضية الفلسطينية، على حساب دول أخرى، ولسنا بمنأى عن هذه المخططات البشعة المجرمة التى تسعى إلى النيل من الأمن القومى والحدود المصرية.

السباق الرئاسى ختامه «مسك»، الذى أكد أن المواطن المصرى هو السيد وهو الرابح الأساسى فيها، وهو البطل الذى يستحق التحية والتقدير لأنه يتمتع بوعى وكياسة وفطنة منقطعة النظير، وأثبت أنه ينتمى لشعب قوى قادر يختلف عن كل شعوب الأرض قاطبة.. تعظيم سلام للمواطن المصرى وباقة ورد وبطاقة محبة له.. ولا يفوتنى فى هذا الصدد أن أتوجه بالشكر إلى الهيئة الوطنية للانتخابات التى أدت دورًا بارعًا ومازالت فى هذا الاستحقاق السياسى العظيم. وكل الشكر والتقدير لمن ساعد فى إخراج هذا المشهد العبقرى وتصدير صورة رائعة عن حضارة الشعب المصرى العظيم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المواطن المصري السباق الرئاسي عظمة الشعب المصري هذا المشهد فى هذا

إقرأ أيضاً:

مجزرة الصالحة.. متى يستيقظ ضمير الكفيل والعميل؟!!

مجزرة تدمي القلوب نفذتها المليشيا فى يوم دام بصالحة امس وهي تقدم على تصفية 31 مواطنا اعزلا بدم بارد.

جرائم المليشيا ليست جديدة فقد فعلوها كثيرا ” ود النورة والتكينة ، وعدد من المناطق،” بولاية الجزيرة ، ومازالوا يرتكبونها فى الفاشر وما حولها وبشكل يومي وقد نفذوها فى الجنينة بحق الوالي الشهيد خميس ابكر وباهلنا المساليت، الغريب فى الامر ان العالم مازال يلتزم الصمت المخزي تجاه ما يحدث من جرائم بحق السودانيين ..

والغريب كذلك ان بعض القوى السياسية الخائبة المتحالفة مع الجنجويد تنظر اليهم ك”طرف” يساوونه مع الجيش رغم ما اقترفوه من جرائم وما ارتكبوه من موبقات بحق المواطن السوداني الأعزل…

تمنيت ان تيقظ هذه الجريمة البشعة ضمير العالم ، وتحرج المتواطئين مع المليشيا من شذاذ الافاق الذين اختاروا العيش عبدة للعمالة الجالبة للدولار والدرهم، ولكن ما اظن ان لهؤلاء نخوة او انسانية اواخلاق تسعفهم ليكونوا حتى بشرا عاديين يالمون لالم الشعب السوداني ، ويغضبون لغضبه، فقد باعوا الوطن واهله فى مزادات شراء الضمائر منذ ان اختاروا موالاة “عصابة ال دقلو المجرمة”..

ومثلما فعلوا حينما قتلوا خميس ابكر والي غرب دارفور ومثلوا بجثته هاهم الجنجويد يوثقون لفعلتهم، ويخرج مستشاروهم العملاء ليعلنوا فى القنوات الفضائية انهم اعدموا المواطنين لانهم يتبعون للجيش، ومن قال ان الاسير يفتل حتى ولو قبلنا ما يقولون..

ماحدث فى صالحة امس يلخص بوضوح دموية المليشيا وبؤس توجهها القائم على قتل الشعب وسحل المدنيين، ويؤكد ان هؤلاء القتلة لايمكن ان يكونوا امينين على دولة وشعب يصفونه كل يوم بدم بارد..، ما حدث بلاغ فى بريد العملاء الذين يسعون صباح مساء لفتح مسارات التفاوض مع الجنجويد والتسامح مع ما اقترفوه من جرائم لن تسقط قطعا بالتقادم… ماحدث رسالة الى العالم الذى مازال يخذلنا، للقوى الكبرى التى تدعي انحيازها للانسانية والعدالة والسلام وهي تفشل فى ردع دويلة الشر الامارات كفيل المليشيا الذى وفر السلاح لقتل السودانيين فى كل يوم…

ماحدث فى صالحة بالامس يملؤنا يقينا بانه “ماحك جلدك مثل ظفرك فتول انت جميع امرك”، ويبدو ان المليشيا لاتابه بالعالم لانها تعلم قوة صوت الكفيل الاماراتي الذى يشتري صمت المؤسسات الدولية بالمال والنفوذ والمصالح.. الصمت فضيحة للعالم ولمؤسساته الدولية ولكل القوى التى اصطفت الى جانب التمرد..

ليس لدينا ملجأ الا الله نبتهل اليه صباح مساء ان يكلل بلادنا بنصر تتعجب منه الخلائق، وان يقصم ظهر المليشيا وداعميها فى الامارات وحاضنتهم السياسية فى “صمود وتقدم” ، وليس امامنا سوى جيشنا وقواته المساندة هم من نعول عليهم لتاديب هؤلاء القتلة الغجرة الذين يعيثون فسادا فى الارض ويستحلون دماء واعراض اهل السودان فى كل يوم…

محمد عبدالقادر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عيسى: استقرار الاقتصاد المصرى أحد العوامل المحورية لجذب الاستثمارات
  • ماذا يفرحك ويبهجك ويجعلك تضحك يا تلفزيون السودان !!
  • كاميرات المراقبة.. الشاهد الذى يكشف جرائم الظلام
  • رئيس المتحف المصري الكبير يزور اليابان قبل الافتتاح الرسمي
  • قبل الافتتاح.. أحمد غنيم يلتقي مسئولين يابانيين للترويج للمتحف المصري الكبير
  • الحرية المصرى: عمال مصر ركيزة البناء والتنمية في الجمهورية الجديدة
  • طريقة عمل الكشرى المصرى على اصوله
  • د.حماد عبدالله يكتب: " نصف مصر " الذى لا يعرفه المصريون !!{2}
  • مجزرة الصالحة.. متى يستيقظ ضمير الكفيل والعميل؟!!
  • هل يمكن أن يعود حظر الحجاب إلى الجامعات التركية؟