بوابة الوفد:
2024-09-19@03:07:19 GMT

يحيا الشعب المصرى

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

فعلاً ختام الانتخابات الرئاسية «مسك»، فهذا الإقبال المتزايد الذى شهدته لجان التصويت على مستوى الجمهورية يدعو إلى الفخر والاعتزاز، ولأول مرة على مدار الاستحقاقات السياسية تجد هذا المشهد الرائع والعظيم، والإصرار الشديد من الجماهير على الإدلاء بأصواتها فى الانتخابات، وهذه الصورة الرائعة والعظيمة تؤكد عظمة الشعب المصرى كما قلت على مدار الأيام الماضية، ما حدث فى هذا العرس الديمقراطى يعد الأول من نوعه فى هذه الكثافة المتزايدة على مدار الأيام الثلاثة التى حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات فى الداخل، وقبلها فى الخارج.

العالم كله الآن يتحدث عن هذا الإقبال غير المسبوق الذى شهده هذا الاستحقاق السياسى، وكل وسائل الإعلام العالمية نقلت الصورة لكل شعوبها بكل حيادية وشفافية، وتصدرت صورة محترمة عن شعب مصر العظيم الذي يثبت يومًا وراء الآخر أنه يستحق التحية والتقدير، لأنه يؤدى واجبه الوطنى وحقه الدستورى والقانونى بشكل حضارى، والحقيقة أن هذا المشهد لم يأت من فراغ ولا وليد الصدفة، إنما هو من مخرجات ثورة 30 يونيو التى حققت إنجازات وإعجازات على الأرض لم يسبق لها مثيل فى البلاد. ومن الطبيعى جدًا أن نجد هذا المسار الديمقراطى الجديد من خلال تفعيل المواد الدستورية الخاصة بتنشيط الحياة السياسية والحزبية والتى جاء من ورائها ترشيح أربعة مرشحين فى هذا الاستحقاق السياسي الأهم الذى تشهده مصر حاليًا. إضافة إلى وجود إرادة سياسية حقيقية لدى الدولة المصرية لتفعيل هذا المسار الديمقراطى العظيم الذى بدأت تتشكل ملامحه من خلال هذا السباق الرئاسى.

ختام الانتخابات الرئاسية «مسك» بهذا الزحف الشديد على صناديق الاقتراع بكافة اللجان على مستوى الجمهورية، فاليوم الثالث لا يختلف كثيرًا عن اليومين الأول والثانى، حيث كان لدى الناخبين الحرص الشديد على الإدلاء بأصواتهم، وعدم تفويت الفرصة فى المشاركة فى هذا المشهد الديمقراطى الرائع، والحقيقة التى لا جدال فيها أن هذه الانتخابات شهدت هذه الكثافة بشكل لم يسبق له مثيل فى أى استحقاقات سياسية من قبل، ويرجع السبب فى هذا الأمر إلى سببين رئيسيين الأول هو وجود إرادة سياسية كما قلت من قبل لتفعيل الحياة السياسية والحزبية، والثانى هو يقين المواطنين المصريين أن مصر تتعرض لأخطار شديدة، وأن المؤامرات والمخططات مازالت قائمة من أجل النيل من البلاد. ويخطئ من يظن أن هذه المخططات قد انتهت، بل هى قائمة، ويكفى ما يحدث الآن للشعب الفلسطينى الأعزل من إبادة جماعية وتطهير عرقى، إضافة إلى مخططات التهجير القسرى لتصفية القضية الفلسطينية، على حساب دول أخرى، ولسنا بمنأى عن هذه المخططات البشعة المجرمة التى تسعى إلى النيل من الأمن القومى والحدود المصرية.

السباق الرئاسى ختامه «مسك»، الذى أكد أن المواطن المصرى هو السيد وهو الرابح الأساسى فيها، وهو البطل الذى يستحق التحية والتقدير لأنه يتمتع بوعى وكياسة وفطنة منقطعة النظير، وأثبت أنه ينتمى لشعب قوى قادر يختلف عن كل شعوب الأرض قاطبة.. تعظيم سلام للمواطن المصرى وباقة ورد وبطاقة محبة له.. ولا يفوتنى فى هذا الصدد أن أتوجه بالشكر إلى الهيئة الوطنية للانتخابات التى أدت دورًا بارعًا ومازالت فى هذا الاستحقاق السياسى العظيم. وكل الشكر والتقدير لمن ساعد فى إخراج هذا المشهد العبقرى وتصدير صورة رائعة عن حضارة الشعب المصرى العظيم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المواطن المصري السباق الرئاسي عظمة الشعب المصري هذا المشهد فى هذا

إقرأ أيضاً:

رسميا.. مكادي يضم أمير رجب لاعب أورانج والسكة الحديد

تعاقد مجلس إدارة نادي مكادى برئاسة أحمد الصحيفي، مع أمير رجب لاعب فريق السكه الحديد السابق لمده موسمين في صفقة انتقال حر، من أجل دعم خط دفاع الفريق بدورى القسم الثاني ب.

وحسم اللاعب انتقاله إلى فريق مكادى عقب المفاوضات التى تمت معه خلال فترة القيد الصيفية الحاليه، بعد أن كان محور إهتمام عدد كبير من الأندية الأخرى التى تابعت اللاعب مع فريق أورانج ومن قبلة السكة الحديد.

وعبر أمير  رجب على سعادته بالتعاقد مع فريق مكادي الذى يطمع فى تقديم أفضل المستويات فى الفترة المقبلة،فى ظل التمسك الشديد به من مسوولى مجلس الإدارة والمدير الفني محمود ابراهيم الذى يسعى للاستفادة من خبرات اللاعب التى اكتسبها مع الأندية الكبرى.

ويعد اللاعب من أفضل المدافعين، بأندية دوري القسم الثاني والذي يسعي للظهور بشكل مميز مع الفريق في الفترة المقبلة لتحقيق إنجاز كروي جديد له من خلال الدعم الكبير الذى يوفره مجلس الإدارة للجهاز الفنى للاعبين لتحقيق الصعود لدوري المحترفين فى الموسم المقبل.

 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: تفجير أجهزة "البيجر" لحزب الله لن يكون المشهد الأخير
  • رسميا.. مكادي يضم أمير رجب لاعب أورانج والسكة الحديد
  • ﺳﻴﻨﻤﺎ اﻏﺘﻴﺎﻻت الموﺳﺎد ﻣﻦ ﺣﺼﺎن ﻃﺮوادة إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺠﺮ
  • فض اشتباك
  • هل يتراجع الوزير؟
  • ترامب.. والقادم الأسوأ للفلسطينيين!
  • عادل حمودة يكتب: 101 سنة هيكل.. الاختلاف لا ينفي الإعجاب
  • المزوغي: المشهد السياسي الليبي شديد الصعوبة لكن لا يوجد به مستحيل
  • (الإجراءات الجنائية).. وإجراءات الحوار!!
  • 25 سنة في حب «الصقور».. هواية الملوك تجذب «حسن وسراج» من الصيد للرعاية والتدريب