بنداري: تعاونا مع «التضامن» عبر مشروع «الرائدة الريفية» لنشر ثقافة المشاركة السياسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات ورئيس غرفة العمليات المركزية لمتابعة تصويت المصريين بالداخل، إنَّنا نستهدف نشر التوعية لدى الأسر المصرية بأهمية المشاركة في الانتخابات، وبالفعل بدأنا بالتعاون مع وزارة التضامن، عبر مشروع أطلقته يُسمى «الرائدة الريفية»، وعددهن 15 ألف رائدة ريفية ومستهدف الوصول بهن إلى 20 ألف رائدة، منتشرات على مستوى كل محافظات الجمهورية.
وأضاف «بنداري»، خلال مؤتمر صحفي مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبي، وعرضته قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ كل رائدة بمشروع وزارة التضامن، مسؤولة عن 400 أسرة بكل الأنشطة الموجودة من تثقيف ورعاية، وبالتالي يمكن للهيئة الوطنية للانتخابات الاستفادة من هذا العدد للأسر، بممارسة دورها في الرعاية والتثقيف للوصول إلى الاستحقاق ونتيجته، فلابد في البداية من توعية الناخب والمواطن بحقه وأهمية مشاركته السياسية.
وتابع مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات: «التوعية تأتي من الأسرة أولاً، وبالتالي سعينا إلى التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي لتدريب الرائدات على توعية الأسر التابعة لهن، ونستهدف من عملية التوعية ليس فقط المواطن البالغ 18 عاما ويحق له التصويت، ولكن الطفل الذي سيبلغ الـ18 عاما أيضاً، ونستهدف تنمية إحساسه بالمسؤولية وحقه في مباشرة حقوقه السياسية، وتغيير الثقافة التي تدعو إلى السلبية وعدم المشاركة، والطفل الذي ينشأ في أسرة توعيه بأهمية ممارسة حقوقه السياسية سيكبر ويفهم معنى مباشرة حقوقه والإدلاء بصوته في أية انتخابات يتم عقدها، وأن صوته هام وفعال».
واستطرد: «مستمرون في استخدامنا لفكرة الرائدات الريفيات في التثقيف والتوعية، والتعاون مع وزارة التضامن في مشروع الرائدة الريفية مستمر معنا، وسيستمر عملنا على التوعية من خلال هؤلاء الرائدات في كل انتخابات حتى نصل إلى كل الأسر المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات التصويت الهيئة الوطنية للانتخابات وزارة التضامن
إقرأ أيضاً:
مشروع "حقك حياة" يحتفل باليوم العالمي للفتاة بقصر ثقافة قنا
نظم مشروع "حقك حياة"، المنفذ بالشراكة بين جمعية "أنا مصري" للتنمية بمحافظة قنا، وهيئة "بلان إنترناشيونال إيجيبت"، احتفالية مميزة بقصر ثقافة قنا، بهدف تحدى الصور النمطية للفتيات والشعور بقوتهن وصحتهن لمناهضة الممارسات التقليدية الضاره.
تضمنت الاحتفالية تنظيم أربع ورش عمل فنية ورياضية، بهدف تعزيز مهارات الفتيات وإبراز قدراتهن. شملت الورش، ورشة الرسم على الفخار لإطلاق الإبداع الفني وتعزيز المهارات الحرفية، و ورشة المشغولات اليدوية، لإحياء الحرف التقليدية وتشجيع العمل اليدوي، و ورشة رياضة اليوجا لتعزيز الصحة النفسية والجسدية، و ورشة رياضة الزنوبة لتحفيز النشاط البدني في جو من المرح.
جاء ذلك بمشاركه المجلس القومي للمرأة، ووحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة جنوب الوادى، ومديريتي الأوقاف والصحه، ووسائل الإعلام.
واختتمت الفعالية بعرض سينمائي مميز يناهض العنف ضد للفتيات، بهدف نشر الوعي بأهمية مواجهة هذه القضية وتعزيز حقوق الفتيات والنساء.
حظيت الاحتفالية بإقبال كبير وإشادة من الحضور، حيث أكدت الفعاليات على أهمية دعم الفتيات وتمكينهن من ممارسة حقوقهن في بيئة آمنة ومُحفزة للإبداع.