أمهات يصطحبن أطفالهن إلى لجان الانتخابات بالقليوبية: «عشان مستقبل أفضل لولادنا»
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
في صورة مبهجة بلجان الانتخابات الرئاسية في محافظة القليوبية، حرصت بعض الأمهات على الإدلاء بأصواتهن ومعهن أطفالهن الرضع، وتكرر الأمر كثيرًا حتى أضفت براءة الأطفال طابعًا إنسانيًا على العملية الانتخابية.
وأكدت بعض الأمهات المشاركات في الانتخابات، خلال التواجد داخل اللجان، أن المشاركة تساهم في توفير مستقبل أفضل للجيل الجديد من الأطفال.
وشهدت لجنة الثانوية بنات ببنها، مشاركة إحدى السيدات في التصويت مصطحبة طفلتها «مسك» التي لم تتعد الـ3 سنوات، باعتبارها من أصغر المشاركات في الانتخابات.
أمهات يحملن أطفالهن داخل اللجانوقالت الأم لـ«الوطن»، إنّها جاءت من أجل مستقبل أفضل لمصر والجيل الجديد، الذي سيجني ثمار مصر الجديدة، ومنهم ابنتها «مسك» في المستقبل.
انتظام سير العملية الانتخابيةوعلى صعيد متصل، تابع عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، انتظام سير العملية الانتخابية مع بدء اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية 2024، في لجان المحافظة وعددها 365 مركزًا انتخابيًا و484 لجنة فرعية، منها 9 لجان للمغتربين.
اطمأن «الهجان» على انتظام أجواء العملية الانتخابية بجميع اللجان، مع توفير سبل الراحة للمواطنين للإدلاء بأصواتهم في سهولة ويُسر، خاصة كبار السن وذوي القدرات الخاصة والسيدات، مناشدًا المواطنين بالنزول والإدلاء بأصواتهم.
ورصدت غرفة العمليات بديوان عام المحافظة، إقبالًا كثيفًا من قبل المواطنين بجميع اللجان الانتخابية بالقليوبية، بمشاركة كافة أطياف المجتمع على مدار أيام الانتخابات.
من جانبه، أشاد محافظ القليوبية، بإقبال المواطنين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات منذ الساعات الأولى من فتح باب اللجان، بشكل طبيعي ومنظم دون أية معوقات، ما يؤكد على عزم وإصرار الشعب المصري؛ لاستكمال مسيرة التنمية وبناء مصر الحديثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
مقبرة سيدي مسعود بالدار البيضاء تعيد ظاهرة تسول الأطفال إلى الواجهة من جديد
بقلم شعيب المتوكل.
مدنية الدار البيضاء تدق من جديد ناقوس الخطر بشأن استغلال الأطفال المغاربة في التسول بالمقابر الجماعية، حيث تعرف مقبرة سيدي مسعود بتراب جماعة عين الشق على سبيل الميثال لا الحصر. بالدار البيضاء، انتشار عدد من الأطفال أمام أبواب وداخل المقبرة المذكورة، يتسولون ويعترضون طريق الزوار لطلب المال والأكل منهم.
مما أثار استياء الأسر التي تزور المقابر خلال أيام الأسبوع، وشكل هذا إزعاجا وتشويشا لهم و على أجواء الخشوع داخل المقبرة. في حين أكد بعض الزوار أن هذه الظاهرة تشكل خطرا كبيرا على هذه الفئة من الأطفال التي يجب أن تكون داخل فصول المدرسة للتعلم والدراسة. بينما يتم استغلالها في جمع الأموال تارة من طرف الوالدين وتارة من طرف جهات مجهولة.
ومما لا شك فيه أن ظاهرة التسول قد امتدت في السنوات الأخيرة لتشمل فضاءات أخرى.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن هذه الشريحة من الأطفال وأسرها تعيش على التسول بالمقابر، خاصة بالمدن الكبرى للمملكة، مشيرة إلى المخاطر الاجتماعية لتسول الأطفال في البلاد وانعكاسها السلبي على مستقبل بلد المغرب عامة وعلى مستقبل الشباب خاصة.
داعية السلطات العمومية إلى محاربة هذه الظاهرة التي طفت على السطح من جديد في مجموعة من المدن وعلى رأسها الدار البيضاء.