تخوفات من اندلاع حرب بين الكونغو الديمقراطية ورواندا.. والأمم المتحدة تحذر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تشهد منطقة وسط إفريقيا تخوفات من اندلاع حرب بين دولتي الكونغو الديمقراطية ورواندا في ظل مطالبة الأولى بإسراع انسحاب قوات حفظ السلام من أرضها.
قلق من اندلاع مواجهة عسكرين بين البلدينوبحسب موقع الأمم المتحدة، ذكرت رئيسة بعثة الأمم المتّحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينتو كيتا، أمام مجلس الأمن الدولي أمس الاثنين في مؤتمر أن الأمم المتحدة قلقة من الوضع بين البلدين في ظل تدهور مستمر في الأوضاع وتزايد حدة الصراع بين البلدين وسط تخوفات بأن ينتهي الأمر بمواجهة عسكرية بين البلدين.
وشهدت العلاقات بين رواندا والكونغو الديمقراطية توترا في ظل حرب وصراع عسكري ظل بين البلدين خلال السنوات العشرة الأولى من هذا العقد، وقبل عامين حقق حركة متمردة شمال الكونغو الديمقراطية انتصارا مدعومة من رواندا وسط غضب من الكونغو لهذا الأمر.
وتضم الكونغو الديمقراطية 14 ألف جندي تابع للأمم المتحدة وتطالب بسرعة إخراجهم من البلاد وسط تخوف من إندلاع مواجهة عسكرية بين رواندا والكونغو الديمقراطية خاصة أن الأمم المتحدة اتفقت بعثتها «مونوسكو» والحكومة الكونغولية على خطة انسحاب نهاية نوفمبر الماضي ولكنها غير معلنة حتى الآن.
فرنسا تحاول إطفاء نار الصراعوتقدمت فرنسا بمشروع من أجل إعادة التفكير في سحب الجنود في تاريخ 20 ديسمبر الجاري من أجل إيقاف أي توقع باندلاع حرب بين الدول الإفريقية التي ترتبط بينها وبين فرنسا علاقات قوية، ويعتمد عليها الاقتصاد الفرنسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رواندا الأمم المتحدة فرنسا الكونغو الديمقراطية الکونغو الدیمقراطیة الأمم المتحدة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
مفوضية الأمم المتحدة: تراجع عدد اللاجئين بالكونغو الديمقراطية إلى 523 ألفا و365 لاجئا
قالت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين في جمهورية الكونغو الديمقراطية أنجل ديكونجو-أتانجانا "إن عدد اللاجئين في جمهورية الكونغو الديمقراطية سجل انخفاضا طفيفا من 523 ألفا و710 لاجئين إلى 523 ألفا و365 لاجئا، بنسبة 0.06% بفضل عودة هؤلاء اللاجئين إلى بلدانهم الأصلية".
وأضافت المسئولة الأممية - وفقا لما نقلت صحف محلية، اليوم /السبت/ - أن اللاجئين في الكونغو الديمقراطية يتدفقون بشكل رئيسي من أربعة دول هي: جمهورية إفريقيا الوسطى ورواندا وبوروندي وجنوب السودان، مشيرة إلى أن عدد طالبي اللجوء إلى الكونغو الديمقراطية تراجع من 1920 إلى 1155، فيما أعيد 55 لاجئا كونغوليا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية في سبتمبر الماضي.
وأوضحت أن العدد الإجمالي الحالي للاجئين في جمهورية الكونغو الديمقراطية هو 524 ألفا و520 لاجئا، يشمل 523 ألفا و365 لاجئا و1155 من طالبي اللجوء، بالإضافة إلى أكثر من 6.4 مليون نازح داخلي بسبب الاضطرابات الأمنية، لاسيما في شرق البلاد.
ولفتت إلى أن استمرار الأزمة الأمنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية يزيد من محنة هؤلاء النازحين، مؤكدة أن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو السلام المستدام في الكونغو؛ حيث أنه بدون السلام لا يوجد احترام لحقوق الإنسان ولا للتنمية المستدامة.
وناشدت المسئولة الأممية الحكومات الصديقة للكونغو الديمقراطية ومجلس الأمن إلى العمل على إرساء السلام في شرق الكونغو من أجل خير هذا البلد وجيرانه والقارة بأكملها، منوهة إلى المفوضية ستواصل جهودها للبحث عن حلول مستدامة لمشكلات النازحين، لاسيما من خلال الإعداد لحالات الطوارئ والاستجابة لها وإدارة مواقع النازحين وتوفير الحماية المجتمعية وتعزيز الاستقلالية والمرونة والإدماج الاجتماعي والاقتصادي.
كما لفتت إلى أن هناك العديد من التحديات التي تعيق عمل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، منها: عدم كفاية الموارد لتلبية الاحتياجات الكبيرة ونقص الجهات الفاعلة في مجال التنمية في بعض المناطق، إلى جانب الوضع الأمني غير المستقر في شرق البلاد، وإعلان وباء جدري القردة كحالة طوارئ دولية للصحة العامة.
جدير بالذكر أن جمهورية الكونغو الديمقراطية هي ثاني دولة إفريقية تضم أكبر عدد من النازحين داخليا بعد جنوب السودان.