اختتام فعاليات العرس الديمقراطي بلجنتي عثمان بن عفان وبلال بن رباح بحدائق أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تستعد لجنتي عثمان بن عفان وبلال بن رباح بحدائق أكتوبر، لعملية فرز الأصوات والمقررة بعد التاسعة مساء وفق الجدول الزمني المحدد من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، وذلك بعد نجاح عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024.
اختتام فعاليات العرس الديمقراطي بلجنتي عثمان بن عفان وبلال بن رباح بحدائق أكتوبروقام عدد من المتطوعين بحزب مستقبل وطن أمانة حدائق أكتوبر، على مدى الأيام الثلاثة بتنظيم مسيرات حاشدة لدعم المشاركة الإيجابية ودعوت الناخبين، وتسهيل عملية التصويت من خلال اقتراع ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة وكبار السن، وارشاد غير القادرين على التعرف إلى لجانهم، وتسهيل عملية الدخول والخروج.
ونظمت فقرات التنورة والمزمار البلدي وحرص الناخبين بمحيط اللجان الانتخابية على حمل أعلام مصر، وترديد الهتافات والأغاني الوطنية والحماسية.
كما تضمنت عملية التأمين تواجدا لعناصر قسم حدائق أكتوبر.
وتشمل أمانة حزب مستقبل بحدائق أكتوبر، اللواء رشدي همام، أمينا عاما، وأمين تنظيم محمد حسني، عصام نور أمين متابعة، الحسين علام أمينا للمصالح الحكومية، زهرة موسى أمينا للعمل الجماهيري، وأمين الشباب باسنت أمين، أمين العضوية سعيد على، أمين مساعد المتابعة والتواصل الاجتماعي محمد الحسينى محمد، وباقي أعضاء هيئة المكتب وأمناء الوحدات التابعة لحدائق أكتوبر.
الفنانة سلوى عثمان تتفاعل مع الناخبين في لجنة حدائق أكتوبر |صور بالتنورة والمزمار.. توافد الناخبين والعمال على لجنة عثمان بن عفان بأكتوبر|صور وفيديو الانتخابات الرئاسية المصريةوشهدت لجان مدرسة الشهيد محمد جمال مغربي - عثمان بن عفان سابقا- للتعليم الأساسي، بمنطقة حدائق أكتوبر، توافدًا للناخبين مع دقات التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء، وذلك للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، والتي يتنافس خلالها أربعة مرشحين في مقدمتهم المرشح عبدالفتاح السيسي.
وحرص الناخبون خلال الدقائق الأولى من بدء عملية التصويت على الاحتشاد أمام المقار الانتخابي، وترديد الهتافات وسط تواجد لمكبرات الصوت بمحيط اللجنة، وتشديدات أمنية.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 4 مرشحين رئاسيين هم كل من: عبدالفتاح السيسي، فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.
IMG-20231212-WA0062 IMG-20231212-WA0061 IMG-20231212-WA0060 IMG-20231212-WA0057 IMG-20231212-WA0022المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بلال بن رباح حدائق أكتوبر الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المصرية المرشح عبدالفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسیة بحدائق أکتوبر عثمان بن عفان حدائق أکتوبر IMG 20231212
إقرأ أيضاً:
رومانيا تقترب من روسيا وتدير ظهرها لأوروبا بعد فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية
تصدر المرشح المؤيد لروسيا كالين جورجيسكو نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا، بحسب النتائج شبه النهائية، وسينافس سياسية مغمورة في الجولة الثانية من الانتخابات المقررة في 8 كانون الأول/ديسمبر.
وبعد فرز أكثر من 99% من الأصوات، حصل كالين جورجيسكو (62 عاما) المنتمي إلى اليمين المتطرف والمعارض لمنح أوكرانيا المجاورة مساعدات والمناهض لحلف شمال الأطلسي، على 22,94% من الأصوات، متقدما على إيلينا لاسكوني (52 عاما) وهي رئيسة بلدية مدينة صغيرة تترأس حزبا من اليمين الوسط وحلّت في المركز الثاني مع 19,17% من الأصوات في الانتخابات التي أجريت الأحد.
وتراجع رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا مارسيل شيولاكو الذي كان المرشح الأوفر حظا، الى المركز الثالث بفارق نحو ألف صوت فقط عن لاسكوني (19,15%).
وحقق جورجيسكو هذه النتيجة المفاجئة بعد أن قام بحملة عبر تطبيق "تيك توك" ركزت على ضرورة وقف كل مساعدة لكييف، وحققت انتشارا واسعا خلال الأيام الماضي.
وهو علّق الأحد بالقول "هذا المساء، هتف الشعب الروماني من أجل السلام، وهتف بصوت عالٍ للغاية".
وكان من المتوقع أن يبلغ الجولة الثانية جورج سيميون (38 عاما)، زعيم تحالف اليمين المتطرف من أجل وحدة الرومانيين (أور)، لكنه حل رابعا مع 13,87% من الأصوات.
وهنأ خصمه، معربا عن سعادته بأن "سياديا" سيترشح للجولة الثانية.
وعوّل سيميون المعجب بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، على خطاباته القومية للاستفادة من غضب مواطنيه الذين يعانون الفقر بسبب التضخم القياسي.
كما أراد أن يظهر نفسه معتدلا لكن ذلك "انعكس عليه سلبا بين الأكثر تطرفا"، وفق ما قال المحلل السياسي كريستيان بيرفوليسكو لوكالة فرانس برس.
تصويت مناهض للنظام
وأشار المحلل إلى أن "اليمين المتطرف هو الفائز الأكبر في هذه الانتخابات"، إذ نال أكثر من ثلث الأصوات، متوقعا أن تنعكس هذه النتائج لصالح اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية المقررة الأحد المقبل.
لكن حصول ذلك يؤشر الى مفاوضات صعبة لتشكيل ائتلاف.
ويحكم الديموقراطيون الاشتراكيون، ورثة الحزب الشيوعي القديم الذي هيمن على الحياة السياسية في البلاد لأكثر من ثلاثة عقود، حاليا في ائتلاف مع الليبراليين من حزب التحرير الوطني الذي هُزم مرشحه أيضا.
وبات الرومانيون يعوّلون على المرشحين المناهضين للنظام في ظل صعود الحركات المحافظة المتشددة في أوروبا، بعد عقد من حكم الليبرالي كلاوس يوهانيس، وهو من أشد المؤدين لكييف. وتراجعت شعبيته لا سيما بسبب رحلاته المكلفة إلى الخارج الممولة بالمال العام.
ويرى خبراء أن اليمين المتطرف أفاد من مناخ اجتماعي وجيوسياسي متوتر في رومانيا المنضوية في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وبات لهذه الدولة الواقعة على حدود أوكرانيا، دور استراتيجي منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، اذ ينتشر على أراضيها أكثر من خمسة آلاف جندي من الحلف، وتشكّل ممرا لعبور الحبوب الأوكرانية.
وتعد نتيجة الانتخابات بمثابة زلزال سياسي في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 19 مليون نسمة، وبقي الى الآن في منأى عن المواقف القومية على عكس المجر أو سلوفاكيا المجاورتين.
ويشغل رئيس الجمهورية منصبا فخريا الى حد كبير، لكنه يتمتع بسلطة معنوية ونفوذ في السياسة الخارجية.
وتباينت المواقف حيال هذه النتائج في شوارع بوخارست الاثنين.
ورأى البعض فيها مفاجأة سارة، مثل المتقاعدة ماريا شيس (70 عاما) التي اعتبرت أن جورجيسكو "يبدو رجلا نزيها وجادا ووطنيا وقادرا على إحداث التغيير".
وأوضحت أنها أعجبت بمقاطع الفيديو التي نشرها على تيك توك وأشار فيها إلى موقفه من الحرب في أوكرانيا وتعهده بـ "السلام والهدوء".
وأضافت "انتهى الخنوع للغرب وليُفسح المجال للمزيد من الاعتزاز والكرامة".
في المقابل، أعرب آخرون، مثل أليكس تودوز، وهو صاحب شركة إنشاءات، عن "الحزن وخيبة الأمل أمام هذا التصويت المؤيد لروسيا بعد سنوات عدة في تكتلات أوروبية أطلسية".
واعتبر أنها بمثابة تصويت ضد الأحزاب التقليدية التي لحقت بها حملة "تضليل" على الشبكات الاجتماعية أكثر من كونها موقفا مؤيدا للكرملين.
وحول الجولة الثانية، فقد اعرب عن خشيته من أن "الرومانيين ليسوا مستعدين لانتخاب امرأة"، هي لاسكوني، لصد اليمين المتطرف في هذا البلد حيث لا تزال النعرات الرجولية راسخة.