رئيس COP28 يدعو دول العالم لاتخاذ مواقف إيجابية حاسمة في قضايا المناخ
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دعا الدكتور سلطان الجابر، رئيس مؤتمر الأطراف COP28 وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإمارتي، دول العالم لاتخاذ مواقف إيجابية حاسمة في قضايا المناخ.
وقال رئيس COP28 خلال جلسة "مجلس صناع التغيير" على هامش المؤتمر : "أريدكم أن تعرفوا أننا نحرز تقدماً جيداً، ولكن كما سمعتموني في الاجتماع غير الرسمي، والذي دعوت إليه، ورغم يقيني أننا نحرز تقدماً، إلا أنني لا أعتقد أننا نحرز ذلك بالسرعة الكافية، أردت كسر الحواجز العازلة، وأردت أن أجمعكم جميعاً في غرفة واحدة تحت سقف واحد على طاولة مستديرة حيث يمكننا التحدث بصراحة وشفافية في حوار جماعي وجها لوجه".
وأضاف رئيس COP28: "هذا بالضبط ما نفعله هنا في هذا البلد، أردت أن يأتي الجميع ومعهم حلول، أردت أن يأتي الجميع مستعدين للتحلي بالمرونة، وقبول الحلول الوسط، وطلبت من الجميع، عدم الحضور بأي تصريحات معدة سلفاً، ولا مواقف محددة مسبقاً، وأريدهم أن يعرفوا أن الفشل أو عدم إحراز تقدم أو التقليل من سقف طموحاتي ليس خياراً مطروحاً".
وتابع رئيس COP28: "أدعو جميع الأطراف مراراً وتكراراً إلى التوصل إلى توافق بشأن الصياغة المتعلقة بالوقود الأحفوري، وأنا متأكد أنكم ستتفقون معي، على أن هذه هي أول رئاسة على الإطلاق لمؤتمر الأطراف تفعل ذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مؤتمر الأطراف الدكتور سلطان الجابر قضايا المناخ المناخ رئیس COP28
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أيرلندا يدعو لتعزيز وقف إطلاق النار وزيادة المساعدات لغزة وبلورة حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس وزراء أيرلندا سيمون هاريس، اليوم الجمعة، إننا نحتاج لتعزيز وقف إطلاق النار، وزيادة ضخمة بالمساعدات لقطاع غزة، وبلورة مسار سياسي لحل الدولتين، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وكان «هاريس»، قد اتهم إسرائيل سابقًا؛ بمحاولة إسكات بلاده على خلفية موقفها الرافض للحرب على قطاع غزة، وذلك بعدما أغلفت «تل أبيب» بإغلاق سفارتها في «دبلن» العام الماضي، ووصفته بـ«دبلوماسية تشتيت الانتباه».
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي، إن تل أبيب لن تسطيع إسكات بلاده لانتقادها الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية، على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي، وذلك بعد 15 شهرًا من العدوان على غزة.
ونص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة في القطاع.
وتمتد المرحلة الأولى إلى 6 أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا من غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني، من سجون الاحتلال.
كما نص الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد 16 يومًا من دخوله حيز التنفيذ، أي الاثنين 3 فبراير، وذلك لبحث آليات المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح آخر الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب.
فيما يتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة، إعادة جميع جثامين المحتجزين الإسرائيليين القتلى المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف الوسطاء على الاتفاق.