تستمر الاشتباكات في الخرطوم، الخميس، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في وقت تستضيف القاهرة قمة دول جوار السودان في إطار الجهود لحلحلة الأزمة السودانية.

إقرأ المزيد الدفاع السودانية ترد على تصريح متداول للوزير إبراهيم بشأن "تكوين قيادة جديدة" للقوات المسلحة (فيديو)

وأفاد مراسلنا بأن الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع تجددت في الخرطوم وأم درمان ودوت أصوات الانفجارات العنيفة في محاور مختلفة تزامنا مع حركة تحليق مستمر لطيران الجيش، حيث قامت قوات الدعم السريع بإطلاق نيران مضاداتها الأرضية بشكل كثيف للتصدى لها.

ولفت المراسل إلى سماع دوى انفجارات عنيفة واشتباكات بالأسلحة الثقيلة في أجزاء واسعة من العاصمة الخرطوم لا سيما جنوبي المدينة في أحياء العُشرة وجبرة يرافق ذلك تحليق متواصل للطيران الحربي في أم درمان والخرطوم والخرطوم بحري، كما شهدت مناطق جنوب بحرى قصفا مدفعيا عنيفا استهدف عددا من تمركزات قوات الدعم السريع حول محيط المنطقة.

وقالت قوات الدعم السريع عبر بثها لمقاطع فيديو على حساباتها الرسمية إنها قامت بتمشيط عدد من المناطق في بحرى وأمدرمان وما زالت تحتفظ بسيطرتها على هذه المواقع، وجاء ذلك ردا على تصريحات رسمية للجيش قال فيها إنه نفذ ولا يزال عمليات نوعية لتمشيط واسع في مناطق الخرطوم وأم درمان.

كما أفاد المراسل عن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في منطقة أم درمان القديمة وعدد من الأحياء المجاورة لمحيط الإذاعة والتلفزيون السوداني.

سياسيا، تستضيف العاصمة المصرية القاهرة اليوم قمة دول جوار السودان في إطار الجهود المبذولة لحلحلة الأزمة السودانية.

بدوره، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن أي حل للأزمة السودانية يجب أن يأخذ بالاعتبار دول الجوار.

المصدر: RT

أبو بكر الزاكي- الخرطوم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش السوداني الخرطوم قوات الدعم السريع الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتقدم شرقي الخرطوم

أفادت مصادر سودانية، اليوم الاثنين، بسيطرة الجيش السوداني على محطة 13 بشرق النيل وتقدمه ضد قوات الدعم السريع واقترابه من جسر المنشية الرابط بين وسط الخرطوم ووسط محلية شرق النيل.

وأوضحت مصادر عسكرية أن الجيش أحرز تقدما في أحياء عدة بشرق النيل، فيما قال مصدر مطلع في قوات "درع السودان" التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، إن الجيش والقوات المساندة له اقتربت من الوصول إلى الناحية الشرقية من جسر المنشية.

وأضاف المصدر أن السيطرة على الجسر باتت مسألة وقت، وأن قوات الدعم السريع بدأت في الانسحاب، "ولم يتبق منها سوى قناصة يتخندقون في بعض البنايات، ويجري التعامل معهم".

كما قال مصدر عسكري للجزيرة، إنّ الجيش تقدم في أحياء عدة بشرق النيل من بينها أحياء النصر، والهدى، ومرابيع الشريف، إلى جانب تقدمه نحو حي القادسية.

وكان مصدر ميداني قال للجزيرة، إن الجيش سيطر على المحطة رقم 13 بشرق النيل، واقترب من جسر المنشية، في حين أظهرت صور بثها سلاح المدرعات بالجيش السوداني اقتراب وحداته من وسط العاصمة الخرطوم.

وقد تعهد قائد منطقة الشجرة العسكرية وسلاح المدرعات في الجيش اللواء نصر الدين عبد الفتاح لدى تفقده دفاعات الجيش بجسر الحرية الرابط بين وسط الخرطوم وجنوبها، "بتحقيق النصر" والوصول إلى القصر الجمهوري وجزيرة توتي خلال شهر رمضان.

إعلان

بدورها، قالت الخارجية السودانية إن القوات المسلحة تتقدم في جميع المحاور توطئة لبسط السلام والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.

من جهتها، أفادت غرفة طوارئ شرق النيل، بولاية الخرطوم في وقت سابق، بأن تصاعد الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع أدى إلى نزوح آلاف الأسر السودانية من مدينة شرق النيل، شمالي العاصمة الخرطوم.

وأشارت غرفة الطوارئ إلى أن الوضع الإنساني يزداد سوءا، بسبب تكدس السكان في مناطق النزوح، تزامنا مع دخول شهر رمضان، ما يجعل الحاجة ملحة لتوفير الملاجئ الآمنة والغذاء والماء والرعاية الطبية لأصحاب الأمراض المزمنة.

كما ناشدت الغرفة المنظمات الإنسانية والجهات ذات الصلة بضرورة المساهمة الفورية، وتقديم الدعم الإنساني العاجل.

مواجهات الفاشر

وفي الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، أعلن الجيش السوداني أن عشرات من الدعم السريع سقطوا بين "قتيل وجريح" في 4 غارات شنها بمحيط المدينة.

وكان إعلام الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش بمدينة الفاشر قال أمس الأول، إن ما سماها المليشيا استهدفت بالمسيّرات والمدافع عددا من المواقع بالمدينة، من بينها حيي أبو جَربون "دون وقوع خسائر".

وأوضح إعلام الجيش أن قيام قوات الدعم السريع بقصف الفاشر يأتي بعد أن "منيت بخسائر" بمناطق ودَعة ودارالسلام جنوبي وغربي الفاشر، حسب البيان.

كما أضاف أن الجيش أوقع خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات الدعم السريع القادمة من مدينتي نِيالا بولاية جنوب دارفور، والضِعين بولاية شرق دارفور القادمة "بغرض الهجوم على الفاشر".

وتسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب) من أصل 5 ولايات، في حين تخوض اشتباكات ضارية مع الجيش في مدينة الفاشر التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات الإقليم.

ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

إعلان

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • إصابة طبيبة أطفال.. وزير صحة الخرطوم يستنكر استهداف الدعم السريع المواطنين والكوادر الطبية 
  • مجزرة جديدة لميليشيا الدعم السريع في الفاشر بالسودان
  • قوات الدعم السريع السودانية وحلفاؤها يوقعون دستورا انتقاليا يمهد لحكومة موازية
  • لجان مقاومة الديوم الشرقية: قتيل و إصابة عشرات المواطنين في هجوم للدعم السريع 
  • أثر تحرير محلية شرق النيل وجسر المنشية على العمليات بالخرطوم
  • الجيش السوداني: “الدعم السريع” هاجمت بمسيرات سد مروي شمال البلاد
  • مكاسب الجيش في العاصمة… هل تُنهي حرب السودان؟ توقعات بأن تنتقل المعارك منها إلى غرب البلاد
  • السودان: هل تنهي مكاسب الجيش في العاصمة الحرب؟
  • الجيش السوداني يتقدم شرقي الخرطوم
  • الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”