مسيرة لـ "تعليم الإسكندرية" لحث العاملين على المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
نظمت مديرية التربية والتعليم في الإسكندرية مسيرة حماسية يوم الثلاثاء؛ تهدف هذه المسيرة إلى تحفيز المواطنين على المشاركة الإيجابية في هذه المحنة الوطنية الهامة، في إطار جهود تعزيز المشاركة المواطنية وتشجيع التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024.
قادت قيادات التعليم في الإسكندرية هذه المسيرة التي شهدت مشاركة واسعة من قبل المواطنين.
كانت هذه الجهود تهدف إلى نشر روح المشاركة الوطنية وتسليط الضوء على أهمية تقديم الصوت في صناديق الانتخابات.
مشهد الانتخابات الرئاسية في الإسكندرية 2024في حديثه حول المشهد الانتخابي، أكد محسن جورج، مستشار التعليم في الإسكندرية، على أن المصريين قاموا بواجبهم بشكل رائع في ماراثون الانتخابات الرئاسية لعام 2024. وأشار إلى أن التوافد الكبير على مراكز الاقتراع يعكس الفخر الوطني وسمعة مصر في الساحة الدولية.
تبلغ إجمالي عدد الناخبين في الإسكندرية 4 ملايين و300 ألف ناخب، وتضم المحافظة 18 لجنة عامة مقسمة على 9 أحياء ومركز ومدينة برج العرب. ويتكون مجموع اللجان الفرعية من 533 لجنة، منها 35 لجنة للوافدين. يعكس هذا العدد الهائل من المراكز الانتخابية التنظيم الفعال لهذه العملية الديمقراطية.
تمثلت نجاحات حملة التحفيز في تحفيز المواطنين على الإقبال إلى صناديق الاقتراع، حيث انعكست إرادتهم في المشاركة في تحديد مستقبل بلدهم. تأكيدًا على ذلك، قال أحد المشاركين في المسيرة: "إن المشاركة في هذه الانتخابات تعد واجبًا وطنيًا، وأشعر بالفخر بتقديم صوتي لاختيار رئيس يمثل تطلعاتنا".
في الختام ، يظهر تأثير المسيرة التحفيزية وحملات التوعية على مشهد الانتخابات في الإسكندرية. تعكس هذه الجهود الوطنية الجبارة رغبة المواطنين في المشاركة الفعّالة في بناء مستقبل مصر. إن تحقيق نجاح مثل هذه المبادرات يعزز الوعي الوطني ويسهم في تعزيز الديمقراطية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات التربية والتعليم الاسكندرية التصويت المسيرة المواطنين الانتخابات الرئاسیة فی الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
"المسيرة الكبرى".. حكاية ملحمية لا مثيل لها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدرت حديثا عن صفصافة للنشر الترجمة العربية لكتاب "المسيرة الكبرى"، للكاتب جيانغ تينغيوي، والذي نقله عن الصينية يحيى مختار، والذي يتناول واحدة من الأحداث الكبرى في تاريخ الثورة الثقافية الصينية، والتي مهدت الطريق للصين الحديثة، وأسفرت عن نقل القاعدة الثورية الشيوعية من جنوب شرق الصين إلى شمال غربها، وظهور ماو تسي تونج باعتباره زعيم الحزب بلا منازع.
خلال المسيرة الكبرى، زحف الجيش الأحمر للعُمَّالِ والفلاحين الصينيين عبر مسافة تتجاوز ثلاثين ألف كيلومتر، محاربًا ببسالة عبر أربع عشرة مقاطعة، متسلقًا الجبال، وعابرًا الأنهار، متجاوزًا الأهوال والأخطار، متغلبًا على صعوبات وعقبات لا حصر لها، ومجسدًا بذلك الروح البطولية القائلة: "الجيش الأحمر لا يهاب صعاب المسيرة الكبرى؛ ويستخف بآلاف الأنهار والجبال".
ويقول الناشر: لقد تجاوزت روح المسيرة الكبرى حدود الزمان والمكان، وسارت نحو العالم، وأصبحت ثروة روحية ثمينة مشتركة للبشرية جمعاء. وقد أشاد العديد من الأصدقاء الدوليين بالمسيرة الكبرى للجيش الأحمر الصيني.
فقد وصف الصحفي الأمريكي إدجار سنو المسيرة الكبرى بأنها "حملة عسكرية ملحمية لا مثيل لها في العصر الحاضر". كما أشاد الكاتب الأمريكي هاريسون سالزبوري بالمسيرة الكبرى، ووصفها بأنها "الحدث الأكثر إلهامًا وشجاعة منذ أن شرعت البشرية في تدوين التاريخ"، وأنها نصب تذكاري للعزيمة والشجاعة الإنسانية، وستظل خالدة إلى أبد الآبدين.
يضيف: لم تكن المسيرة الكبرى مجرد إنجاز ثوري لا مثيل له في تاريخ البشرية أو ملحمة بطولية مزلزلة للأمة الصينية فحسب، بل كانت أيضًا إنجازًا صنعه جنود وجنرالات الجيش الأحمر بروحهم ودمائهم، مجسدين بذلك روح المسيرة الكبرى العظيمة، التي أصبحت بدورها ثروة روحية ثمينة للأمة الصينية.