بايدن: إسرائيل بدأت تفقد الدعم بسبب القصف العشوائي على غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بدأت تفقد الدعم بسبب القصف العشوائي على قطاع غزة والمستمر منذ أكثر من 3 أسابيع.
وأضاف بايدن في تصريحات اليوم الثلاثاء، أنه لابد لنتنياهو من تغيير حكومته، وفق ما نقلت رويترز.
أخبار قد تهمك أمريكا: سنبحث مع الإسرائيليين الجدول الزمني لإنهاء حرب غزة 12 ديسمبر 2023 - 5:58 مساءً الكرملين: من المستحيل تحقيق استقرار الوضع في غزة وسط دوي المدافع 12 ديسمبر 2023 - 5:19 مساءً“التزامنا راسخ”وكان الرئيس الأمريكي الذي يتعرض لانتقادات بسبب دعمه للهجوم الإسرائيلي قد قال خلال احتفال بالبيت الأبيض بمناسبة عيد حانوكا اليهودي أمس الاثنين إن التزامه تجاه إسرائيل “راسخ”.
وتابع “لو لم تكن هناك إسرائيل، لما كان هناك يهودي آمن في العالم”، وألمح إلى علاقته المعقدة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال إنه في “موقف صعب”.
فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين إن إسرائيل ليست استثناء من السياسة الأمريكية التي تنص على أن أي دولة تتلقى أسلحة أمريكية يجب أن تمتثل لقوانين الحروب.
أكثر من 18 ألف قتيليذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة أعلنت في وقت سابق اليوم أن إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء المواجهة في القطاع في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 18 ألفا و412 قتيلا، بينما بلغ عدد المصابين 50 ألفا و100 مصاب.
وخلال الساعات القليلة الماضية، استقبلت المستشفيات 207 قتلى و450 مصابا بحسب المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة الذي أشار في مؤتمر صحفي إلى أن عددا كبيرا من الضحايا ما زال تحت الأنقاض وفي الطرقات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل بايدن غزة
إقرأ أيضاً:
حكم الشرع في الدين الذي تم التنازل عنه بسبب الوفاة.. دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (تُوفّي رجلٌ كان يعيش بإحدى الدول بالخارج، وكان عليه دين للحكومة، أو للبنك؛ فأسقطت الحكومة الدين عن ورثته؛ فهل هذا حلال أو حرام؟ وهل يُسْأَلُ هذا الشخص عن هذه الديون يوم القيامة؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه إذا كان الحال كما ذُكِر بالسؤال من أنَّ الحكومة أو البنوك في الدولة التي كان يعيش بها الـمُتوفّى تَعْتَبِرُ ما لها من أموال لدى الـمَدِينين منتهيةً بموت المدين، فهذا من باب التسامح والرحمة على ورثة المدين، وهذا جائز شرعًا.
وأوضحت أنه لا عقابَ على المدين المتوفى إن شاء الله تعالى؛ حيث إنَّ التسامح قد حدث من جانب الدائن سواء كان الدائن بنكًا أو حكومةً، طالما القوانين عندهم تقضي بذلك.
حكم المماطلة في سداد الدينوذكرت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، حكم المماطلة في سداد الدين، حيث ذكرت السنة النبوية قول -رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ». صحيح البخاري.
(من أخذ أموال الناس) بوجه من وجوه التعامل أو للحفظ أو لغير ذلك كقرض أو غيره، لكنه (يريد أداءها) (أدى الله عنه) أي يسر الله له ذلك بإعانته وتوسيع رزقه.
وتابعت: (ومن أخذ) أي أموالهم (يريد إتلافها) على أصحابها بصدقة أو غيرها (أتلفه الله) يعني أتلف أمواله في الدنيا بكثرة المحن والمغارم والمصائب ومحق البركة.
وقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن رفض سداد الدين، أو المماطلة في سداد الدين مع القدرة على السداد حرام شرعًا.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال «ما حكم المماطلة في سداد دين مع القدرة على سداده؟»، أن مماطلة القادر على سداد الدين «إثم» وحرام شرعًا.
وأضافت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن المماطلة في سداد الدين، مستشهدة بما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مطل الغني ظلم».