الرؤية- الوكالات

أصدر رؤساء وزراء أستراليا وكندا ونيوزيلندا بيانا مشتركا، أكدوا فيه دعمهم للجهود الدولية العاجلة لتحقيق وقف إطلاق نار دائم في غزة.

وجاء في البيان المشترك: "نحن قلقون إزاء تقلص المساحة الآمنة للمدنيين في غزة، كما أن ثمن هزيمة حماس لا يمكن أن يكون المعاناة المستمرة لجميع المدنيين الفلسطينيين".

وأكد البيان أن "وقف إطلاق النار في غزة لا يمكن أن يكون أحادي الجانب، ولا بد لحماس من إطلاق سراح جميع الرهائن".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل:- البابا فرنسيس يندد بالوضع الإنساني "المشين" في غزة ويدعو لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى

ندد بابا الفاتيكان فرنسيس، خلال احتفالات عيد الفصح يوم الأحد، بما وصفه بـ "الوضع المأساوي والمشين" الذي يعيشه المدنيون في قطاع غزة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي. ووصف البابا الحرب بأنها لا تجلب سوى "الموت والدمار"، مؤكدًا أن استمرار العمليات العسكرية يؤدي إلى تدهور إنساني "مروع".

وجّه البابا دعوة ملحة إلى جميع الأطراف المتحاربة بضرورة "وقف إطلاق النار فورًا"، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين، إلى جانب السماح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان القطاع الذين يعانون من الجوع ويفتقرون إلى أدنى مقومات الحياة.

البابا تواضروس الثاني: الإنسانية غائبة في الصراعات التي نشهدها بغزة (فيديو) الخارجية الفلسطينة تطالب بالتدخل لإجبار إسرائيل على فتح المعابر لدخول المساعدات إلى غزة

 

وقد أُذيعت رسالة البابا من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس من قِبل أحد معاونيه أمام آلاف المؤمنين المحتشدين في ساحة الفاتيكان.

وقال البابا: "أفكاري تتجه إلى شعب غزة، لا سيما إلى الجماعة المسيحية هناك، حيث ما يزال النزاع الرهيب يحصد الأرواح ويدمر المنازل، مسببًا وضعًا إنسانيًا كارثيًا". 

كما عبّر عن تضامنه مع المسيحيين في كل من فلسطين وإسرائيل، مشيرًا إلى أنه "قريب من آلامهم، كما أنه قريب من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء".

وتأتي تصريحات البابا فرنسيس في وقت يواصل فيه سكان غزة، للعام الثاني على التوالي، الاحتفال بعيد الفصح في ظل أجواء يسودها الحزن والحداد، بعد أن دخل العدوان الإسرائيلي شهره التاسع عشر، مخلفًا آلاف الضحايا والمصابين، إلى جانب دمار هائل في البنية التحتية للقطاع.

وأظهرت تقارير صادرة عن مؤسسات مسيحية محلية في غزة أن عدد المسيحيين في القطاع قد تراجع بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة بسبب الهجرة، ولم يتبقَّ منهم سوى نحو ألفي شخص فقط. ويشكل أتباع طائفة الروم الأرثوذكس نحو 70% من عدد المسيحيين في غزة، في حين ينتمي الباقون إلى طائفة اللاتين الكاثوليك.

وتتزامن دعوات البابا مع تصاعد الأصوات الدولية المطالبة بوقف الحرب، وإيجاد حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وسط انتقادات متزايدة للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المدنيين، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة في القطاع.

وتبقى دعوة البابا فرنسيس صرخة ضمير في وجه الصمت الدولي، ورسالة قوية بضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية في غزة، وإعادة الأمل لشعب أنهكه القصف والجوع والتهجير.

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأميركي يقدّم مقترحاً لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • جهود قطرية لوقف إطلاق النار في غزة ورفع العقوبات عن سوريا
  • السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية
  • مصر: جهود دولية مشتركة للعودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة
  • الصين ترحب بجهود التهدئة في أوكرانيا
  • عاجل:- وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا بعد صراع مع المرض
  • عاجل:- البابا فرنسيس يندد بالوضع الإنساني "المشين" في غزة ويدعو لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى
  • البابا فرنسيس يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.. الوضع الإنساني مشين