جانتس لوزير الخارجية البريطاني: تهديدات حزب الله لإسرائيل لا يمكن أن تستمر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تحدث رئيس حزب معسكر الدولة الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس مساء اليوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فقد أطلع جانتس كاميرون على تطورات القتال والمراحل المتوقعة، وأكد أن إسرائيل عازمة على تحقيق أهدافها، بما في ذلك عودة الأسرى وعودة الأمن إلى المستوطنين في الجنوب والشمال.
كما أشار جانتس إلى التوترات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله على الحدود اللبنانية، وقال: تهديدات حزب الله لإسرائيل لا يمكن أن يستمر وأنه يجب على دول العالم التحرك بكل الوسائل المتاحة لها ضد الحكومة اللبنانية لوقف التصعيد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب معسكر الدولة حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الحدود اللبنانية حزب الله إسرائيل الحكومة اللبنانية تهديدات
إقرأ أيضاً:
جمال سلامة: مخططات التهجير قد تستمر .. والصمود العربى الضمانة الوحيدة لإحباطها
أكد الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الدور المصري كان محوريًا في حشد الرأي العالمي لوقف الحرب على قطاع غزة والتوصل إلى وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في الدفع نحو الحلول السلمية.
وأضاف عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن مصر باعتبارها الراعي الأساسي للقضية الفلسطينية، كانت تسعى دومًا لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، سواء قبل أو بعد أحداث 7 أكتوبر، موضحًا أن الجهود المصرية كانت حاسمة في الوصول إلى المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، لولا دورها الفاعل لما تحقق ذلك.
إعمار غزةوفيما يتعلق بالخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير السكان، أشار إلى أن هذه الخطة تُعد بديلًا عن محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التهجير، مؤكدًا أهمية تبني الدول العربية هذه الخطة ودعمها.
ونوه بأن مصر ليست مجرد دولة تطمح إلى حلول عاجلة، بل تسعى لوضع خطة شاملة ومتوازنة تشمل الأبعاد السياسية والإنسانية، مضيفًا أن المواقف المصرية، سواء على مستوى القيادة السياسية أو الشعب، ترفض رفضًا قاطعًا فكرة التهجير، واصفًا القضية بأنها "وجودية" بالنسبة للفلسطينيين، والأردن ومصر، وأن أي حل يتضمن التهجير سيؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد، أن إسرائيل قد تستمر في محاولة التهجير على مدار العقود القادمة، لكن الموقف العربي الموحد، خصوصًا الموقف المصري، سيكون عاملًا رئيسيًا في التصدي لهذه المحاولات وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.