زاخاروفا: الفيتو الأمريكي بشأن غزة جاء بمثابة ضربة لآلية عمل الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أن أمريكا، ضربت الآلية المتأصلة لعمل الأمم المتحدة باستخدامها الفيتو ضد مشروع القرار الإماراتي بشأن غزة.
وقالت زاخاروفا في إفادة صحافية: "إذا كانت لديكم ساعة تعمل وجاء شخص ما وضربها بمطرقة، فهذا لا يعني أن الساعة أثبتت عدم كفاءتها.
وفشل مجلس الأمن الدولي في تمرير مشروع قرار إماراتي يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد القرار.
وكانت النتائج النهائية لعملية التصويت على القرار: "13 دولة صوتت لصالح القرار، عدا بريطانيا التي امتنعت عن التصويت، والولايات المتحدة التي استخدمت حق الفيتو ضد القرار".
ويدعو مشروع القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لدواع إنسانية، كما أكد المشروع على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
من جانبه، قال نائب المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن، روبرت وود، إن الولايات المتحدة استخدمت حق الفيتو ضد مشروع القرار لأنه لا يدين حركة "حماس" ولا يؤكد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وصرح نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، بأن الولايات المتحدة تحظر على مجلس الأمن التدخل لحل الأزمة في غزة، ونتائج هذه الدبلوماسية هي مقبرة لأطفال فلسطين بغزة.
وأضاف: "بعرقلة الوصول إلى وقف إطلاق النار، حكمت الولايات المتحدة أمام أعيننا بالموت على عشرات آلاف المدنيين في فلسطين، وتركت الدبلوماسية الأمريكية وراءها أرضا محروقة ودماراً".
وشدد بوليانسكي على أن "التاريخ لن يغفر هذه التصرفات لواشنطن".
المصدر: نوفوستي+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة ماريا زاخاروفا مجلس الأمن الدولي هجمات إسرائيلية واشنطن وزارة الخارجية الروسية الولایات المتحدة الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير لـ«المسلمين» بشأن السفر خارج الولايات المتحدة
أصدر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، أكبر منظمة للدفاع عن الحقوق المدنية والدفاع عن المسلمين في البلاد، تحذيرا بشأن السفر خارج الولايات المتحدة.
وحذر المجلس في بيان المقيمين الدائمين الشرعيين والطلاب والعمال وغيرهم من المهاجرين الموجودين بشكل قانوني في الولايات المتحدة، “من مغادرة البلاد خلال الثلاثين يوما القادمة إذا كانوا مواطنين من دول قد يتم إدراجها في حظر السفر الجديد المتوقع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
وبحسب البيان، “يمكن أن يشمل الحظر الدول المحتملة والمستهدفة بالحظر الجديد أفغانستان والعراق وإيران وليبيا وفلسطين ومن غزة وباكستان والصومال والسودان وسوريا واليمن أو أي دولة أخرى”.
وكانت “حددت إدارة ترامب، 21 مارس 2025، كموعد نهائي للوكالات الفيدرالية لتقديم تقرير إلى البيت الأبيض لتحديد البلدان التي لديها ممارسات “معيبة”، في فحص التأشيرات والتي يجب منع مواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة، وبموجب الأمر التنفيذي رقم 14161، “حماية الولايات المتحدة من الإرهابيين الأجانب وغيرهم من التهديدات للأمن القومي والسلامة العامة”.