الإقتصادية ” بريسايت ” توقيع مذكّرة تفاهم مع إدارة مدينة “أستانا”
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن ” بريسايت ” توقيع مذكّرة تفاهم مع إدارة مدينة “أستانا”، وقعت إدارة مدينة أستانا في كازاخستان مؤخرًا مذكرة تفاهم مع شركة “بريسايت”، الشركة الرائدة في المنطقة في تحليلات البيانات الضخمة المدعومة ب الذكاء .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ” بريسايت ” توقيع مذكّرة تفاهم مع إدارة مدينة “أستانا”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقعت إدارة مدينة أستانا في كازاخستان مؤخرًا مذكرة تفاهم مع شركة “بريسايت”، الشركة الرائدة في المنطقة في تحليلات البيانات الضخمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومقرها مدينة أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة، بهدف تعزيز وتيرة تطوير مدينة “أستانا” لتصبح مركزًا للابتكار والازدهار الاقتصادي.
وقع المذكرة من الجانب الكازاخي نائب عمدة أستانا، السيد إيرلان بيكمورزاييف، والسيد توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة “بريسايت”، وذلك على هامش منتدى رؤساء البلديات الذي أقيم كجزء من احتفالات أستانا بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين.
وبموجب تلك المذكرة ستتعاون إدارة مدينة أستانا مع شركة “بريسايت” عن كثب وستتمكن من الاستفادة من التقنيات الرقمية المتطورة لتعزيز الحوار في مجال رقمنة بيئة المدينة والتركيز على المجالات الرئيسية مثل إدارة حركة المرور الذكية وإدارة مرافق المدينة والطاقة الذكية. وبهذه المناسبة قال حاكم مدينة “أستانا” زينيس قاسمبيك: “تعد هذه المذكرة نقطة فارقة في الشراكة الاستراتيجية التي تجمع إدارة مدينة أستانا مع شركة “بريسايت”. ويُعتبر تعاوننا خطوة إلى الأمام في السعي لبناء مدينة ذكية ومستدامة ومتصلة، ونعمل اليوم على توحيد جهودنا لتنفيذ الحلول المبتكرة التي من شأنها تطوير وتعزيز والنهوض بالبنية التحتية والخدمات في المدينة”.
ومن جانبه قال توماس براموتيدهام الرئيس التنفيذي لشركة “بريسايت”: “يسرّنا توقيع مذكرة التفاهم مع إدارة مدينة أستانا والتي ستؤدي إلى إجراء تحليلات البيانات الضخمة الرائدة عالمياً وتوفير حلول المدن الذكية. ونحن على ثقة بأن الجمع بين خبرتنا في تخطيط المدن الرقمية وجهود القيادة الحكيمة في أستانا سيُمكننا معاً من دفع عجلة النمو المستدام وتعزيز الابتكار وتحسين الجودة الشاملة لحياة جميع سكان مدينة أستانا”. وتجدر الإشارة إلى أن حلول المدن الذكية من “بريسايت” تعمل على تمكين الحكومات ومخططي المدن ومسؤولي البلديات المحلية من خلال قدرات تحليل البيانات الضخمة لتحسين الخدمات المقدمة للمقيمين. وتشمل هذه الإمكانات تحليلات الرحلات السياحية والإنفاق ورقمنة خدمات الرعاية الصحية وتحسين حركة المرور على مستوى المدينة وبيانات البيع بالتجزئة.
والجدير بالذكر أن شركة “بريسايت” كانت قد حققت نجاحاً واضحاً في نشر حلول المدن الذكية المماثلة كونها زودت معرض إكسبو 2020 دبي بحلول المدن الذكية. حيث شهد إكسبو 2020 دبي، الذي يعدّ أكبر حجماً من إمارة موناكو أو مدينة الفاتيكان أو منتجع ديزني لاند في كاليفورنيا، حضور أكثر من 120 ألف زائر وأكثر من 6500 مركبة يومياً. وساعد تكامل أجهزة الاستشعار الذكية من “بريسايت” وتحليلات الفيديو والبيانات الضخمة والتوائم الرقمية وقدرات الذكاء الاصطناعي التي تم نشرها جميعها بسلاسة ضمن بنية تحتية سحابية آمنة، على تحقيق نجاح الذكاء التشغيلي ووضع معيارًا جديدًا لإدارة المدن الذكية في إكسبو 2020 دبي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مع شرکة
إقرأ أيضاً:
ثروة الأسد الضخمة في بريطانيا.. هل تنجح سوريا في استردادها؟
أنقرة (زمان التركية) – صدرت دعوات عقب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، بتوزيع ثروته المصادرة في المملكة المتحدة على الشعب.
وتقول معلومات إن الأسد لديه أكثر من 55 مليون جنيه إسترليني من الأموال الشخصية في حساب مصرفي في لندن، وتشير مصادر إلى أن هذه الأموال ليست سوى جزء صغير من إجمالي 163 مليون جنيه إسترليني يمتلكه الأسد وعائلته وحلفائه في البنوك البريطانية.
في عام 2011، حددت وثائق قضائية أن الأسد كان لديه ما يقرب من 40 مليون جنيه إسترليني في حسابات بنك HSBC في لندن.
تم تجميد هذه الأموال بموجب العقوبات البريطانية المفروضة على نظام الأسد لقمعه الاحتجاجات قبل الحرب الأهلية السورية في عام 2011.
ولا يمكن استخدام الأصول المجمدة بموجب العقوبات لأنها لم تتم إزالتها من ممتلكات المالك. علاوة على ذلك، زاد هذا الحساب أكثر بفعل أرباح الفائدة السنوية.
و استولت بريطانيا على قصر من ستة طوابق في مايفير يعود إلى عم الأسد، رفعت الأسد، بقيمة 32.8 مليون دولار.
ثروة الأسدوبصرف النظر عن هذه الثروة، يقدر أن بشار الأسد يمتلك 200 طن من الذهب والأصول بقيمة 12.5 مليار جنيه إسترليني، بما في ذلك العقارات في جميع أنحاء العالم وشبكة أعمال واسعة تمتد خارج الشرق الأوسط.
وكانت هناك دعوات بالمملكة المتحدة لإعادة هذه الأموال إلى ضحايا نظام الأسد.
وصرح إيان دنكان سميث، الزعيم السابق لحزب المحافظين، أن الوقت قد حان الآن لكي تتخذ حكومة المملكة المتحدة خطوات حاسمة لدعم ضحايا النظام في سوريا.
وقال نائب وزير المالية السابق، جون ماكدونيل، إنه يجب تجميد أصول الأسد على الفور وتسليمها إلى الشعب السوري.
وأكدت رزان رشيدي من الحملة السورية، وهى عضو بمجموعة حقوقية تدعى حملة سوريا، أن الأموال تخص الشعب السوري قائلة: “إن ملايين الجنيهات في البنوك البريطانية تنتمي إلى الشعب السوري. تراكمت الأموال في هذه البنوك على حساب الآلاف من الأرواح. ويجب استخدام هذه الأموال لحل الأزمات الإنسانية في سوريا “.
وأعلنت منظمة “ريدرس” لحقوق الإنسان أن الأموال تخص الضحايا في سوريا وأن الاحتفاظ بها من قبل حكومة المملكة المتحدة سيعني الاستفادة من الجرائم ضد الإنسانية.
هل يمكن إعادة توزيع هذه الثروة؟في هذا الصدد، يمكن أن يكون قانون عائدات الجريمة، الذي تم تبنيه في المملكة المتحدة في عام 2002، أداة تساعد في استفادة الشعب السوري من ثروة الأسد.
يغطي هذا القانون التوزيع الأكثر ملاءمة للإيرادات المتأتية من الجريمة من قبل الدولة.
وأفادت رشيدي أن هذه الحسابات المصرفية تعود لسوريين عانوا كثيراً على يد النظام، مشددة على ضرورة تحقيق العدالة وإنفاق هذه الثروة لتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري.
Tags: التطورات في سوريابشار الأسدثروة بشار الأسد