أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن

قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن "الحكومة حريصة على التفاعل الإيجابي مع المطالب التي رفعها الأساتذة إثر صدور النظام الأساسي"، مشيرا إلى أن المؤسسة التنفيذية حريصة، أيضا، على "صون الزمن المدرسي للتلاميذ، مع توفير أجواء إيجابية تساعد عل إنجاح الإصلاحات الجارية".

كما ذكّر بنموسى، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المنعقدة أمس الاثنين 11 دجنبر الجاري، بأهم الإجراءات المتخذة للاستجابة لعدد من انتظارات رجال ونساء التعليم، الذين خرجوا إلى الشوارع للمطالبة بإسقاط النظام الأساسي وسحبه.

أولا؛ استقبال رئيس الحكومة عزيز أخنوش يوم الاثنين 30 أكتوبر الماضي لممثلي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، الموقعة على اتفاق 14 يناير، حيث تم التأكيد خلال هذا اللقاء على الإدارة المشتركة للحكومة وشركائها الاجتماعيين، لتجويد النظام الأساسي تماشيا مع تطوير إصلاح المنظومة التعلمية.

ثانيا؛ تشكيل لجنة ثلاثية تعمل تحت إشراف رئيس الحكومة، تتكون من بنموسى والسكوري ولقجع، لمباشرة الحوار مع النقابات التعليمية المعنية.

ثالثا؛ عقد لقاء ثان يوم 27 نونبر الماضي لرئيس الحكومة، بحضور أعضاء اللجنة الثلاثية للوزارية، وكذا النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية؛ إذ تم خلاله الاتفاق على تجميد العمل بالنظام الأساسي، وإطلاق جلسات للحوار مع النقابات بهدف تعديل مقتضياته.

رابعا؛ عقد لقاء يوم 30 نونبر الماضي بمقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بين اللجنة الثلاثية الوزارية والنقابات؛ حيث تم خلاله فتح نقاش تحسين دخل رجال ونساء التعليم وتسوية عدد من الملفات العالقة.

خامسا؛ عقد أكثر من 5 لقاءات الأسبوع الماضي على مستوى الوزارة المنتدبة لدى وزارة الاقتصاد والمالية المكلفة بالميزانية، إذ تم خلاله التطرق لعدد من الملفات الفئوية التي لها أثر مالي، علاوة على موضوع رفع أجور الشغيلة التعليمية.

وآخر اجتماع، يشرح بنموسى، انعقد أمس الأحد تحت إشراف رئيس الحكومة، الذي كان مناسبة للتوقيع بين الحكومة والنقابات الأكثر تمثيلية على الزيادة في أجور الأساتذة.

"إن أهم ما يمز هذه اللقاءات هو الوتيرة المكثفة للاجتماعات، بهدف مناقشة جميع القضايا المتعلقة بالحوار الاجتماعي"، يقول وزير التربية الوطنية قبل أن يردف أن "جلسات هذا الحوار، التي انطلقت تحت إشراف أخنوش منذ 30 نونبر إلى غاية 10 دجنبر الحالي، توجت بعدة مخرجات".

أولا: تجميد العمل بالنظام الأساسي، حيث أصدرت الوزارة الوصية في فاتح دجنبر الجاري مذكرة، تتضمن التوجيهات اللازمة للمسؤولين المركزيين والجهويين والإقليمين، من أجل إيقاف العمل بكل مواد ومقتضيات النظام الأساسي، فضلا عن عدم العمل بمراسمه وقراراته التطبيقية إلى حين الانتهاء من جلسات الحوار الاجتماعي، المحددة مدتها في 15 يناير المقبل كحد أقصى.

ثانيا: دعا بنموسى إلى وقف الإجراءات التي باشرتها مؤخرا مصالح الإدارة، تطبيقا لمقتضيات النظام الأساسي، دون نسيان تعليق الاقتطاعات من أجرة شهر دجنبر بالنسبة للأساتذة الذين التحقوا فعليا بأقسامهم قبل العطلة البينية، أو الذين سيعودون إلى فصولهم مع بداية هذا الأسبوع، تبعا لمخرجات الاتفاق الموقع أمس الأحد.

ثالثا: الاتفاق على حذف العقوبات الواردة في النظام الأساسي، واعتماد تلك الواردة في النظام الأساسي للوظيفة العمومية، مع إقرار زيادة عامة في أجور كل رجال ونساء التعليم بمختلف هياتهم ودرجاتهم، بملغ شهري صاف حدد في 1500 درهم، يصرف على قسطين (فاتح يناير 2024- فاتح يناير 2025).

هذا ولم يفوت وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة الفرصة دون أن يقول إن الزيادة تمثل تقريبا 30 في المائة من أجرة الأستاذ في بداية مساره المهني، خالصا إلى أن الوزارة مؤمنة بمنهجية الحوار وتفعيله مع النقابات الأكثر التمثيلية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: التربیة الوطنیة النظام الأساسی

إقرأ أيضاً:

الحكومة السورية تعلن إصدار مناقصات علنية لاستجرار النفط ومشتقاته لندن- عربي21 21

 

 أعلن وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة تصريف الأعمال السورية، غياث دياب، عن إصدار مناقصات علنية لاستجرار النفط ومشتقاته، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".

ونقلت الوكالة عن الوزير السوري، الاثنين، قوله "أصدرنا مناقصات علنية لاستجرار النفط ومشتقاته وذلك لتحقيق الكفاءة في الاستيراد وخلق بيئة تنافسية في سوريا".

وأضاف دياب في حديثه لـ"سانا"، "نسعى لجعل قطاع النفط في سوريا يتحلى بالكثير من الشفافية ويكسب ثقة الجميع على خلاف زمن النظام المخلوع الذي احتكره لنفسه".

وعلى مدى الـ14 الماضية، أدت الحرب التي اشتعلت في سوريا جراء القمع الذي واجه به النظام المخلوع الثورة عام 2011، إلى شلل كبير في قطاع النفط في سوريا.

 وكان وزير النفط والثروة المعدنية أشار في تصريحات صحفية أدلى بها نهاية الشهر الماضي، إلى أن "قطاع النفط يعاني في سوريا بعد سقوط النظام البائد، من عدة صعوبات وتحديات، تشكل عائقا في تأمين المشتقات النفطية".

وأشار إلى أنه "لا يزال عدد من الآبار النفطية خارج إدارة الدولة السورية، وهذا يعد من أكبر تلك العوائق وأبرزها ويزيد من معاناة الأهالي"

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية تعدل النظام الأساسي لصناديق التأمين الخاصة وفقًا لقانون التأمين الموحد
  • «الرقابة المالية» تعدل النظام الأساسي لصناديق التأمين الخاصة
  • الرقابة المالية تعدل النظام الأساسي لصناديق التأمين الخاصة وفقاً لقانون التأمين الموحد
  • وزارة التربية الوطنية تطلق الشطر الثاني من الزيادة في أجور الأساتذة
  • الحكومة السورية تعلن إصدار مناقصات علنية لاستجرار النفط ومشتقاته لندن- عربي21 21
  • الحكومة السورية تعلن إصدار مناقصات علنية لاستجرار النفط ومشتقاته
  • روابط الأساسي دعت للإضراب يومي الخميس والجمعة
  • جلسة وزير التربية والتعليم مع أعضاء نقابة المهن التعليمية حول مقترح البكالوريا
  • وزير التعليم يعقد جلسة نقاشية مع أعضاء نقابة المهن التعليمية حول مقترح "شهادة البكالوريا المصرية"
  • النظام الأساسي للمهندسين وهروب الأطر للخارج يختبران السغروشني