تواصلت انتصارات غزة وكانت أولى تلك البشائر ما قامت به قوات الاحتلال من تصوير بعض المدنيين فى غزة وقد تم خلع ملابسهم وتركيعهم على أنهم من رجال المقاومة حماس، الصورة دليل واضح على الضعف والكذب حيث لم يجد الاحتلال أى بصيص أمل فى الانتصار خاصة مع مناسبة الاحتفال بعيد الأنوار اليهودى (حانوكا) هذا العام فى 18 ديسمبر/ كانون الأول، ويستمر لمدة ثمانية أيام، سوى رفع معنويات الشعب الصهيونى بتلك الصور الكاذبة والتى كشف الجميع كذبها، حيث كان الأولى أن يتم تصوير المقاومة بملابس الحرب التى يرتدونها فى فيديوهات الحرب ولكن لجأ الاحتلال إلى التزوير بتصوير المحتجزين وهم بدون ملابس.
لقد أصابت جماهير الصهاينة الصدمة وهى تشاهد فيديوهات تصوير المقاومة الفلسطينية لمعسكر الاحتلال من الداخل قبل ضربه، حيث استطاعت المقاومة توثيق انتصاراتها بالفيديو والصور بينما فشل الاحتلال فى تصوير أى انتصار وحتى الصور الوحيدة التى أراد بها خلق انتصار وهمى انكشف كذبها.
كتائب القسام أعلنت عن انتصاراتها فى يوم واحد عقب خوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال فى جميع محاور التوغل فى قطاع غزة، وإحصاء تدمير 24 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً فقط فى محاور القتال بمدينة خان يونس، واستهداف 18 جندياً بالهجوم المباشر، وأوقع قناصة القسام 8 جنود بين قتيل وجريح، ونسفوا منزلًا تحصنت به قوة خاصة بالعبوات، كما أوقعوا قوة أخرى فى حقل ألغام أعد مسبقاً، ودكوا التحشدات العسكرية بمنظومة رجوم قصيرة المدى، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى أراضينا المحتلة، كل هذا حصاد يوم واحد.
لقد أصبح شعب صهيون لا يصدق سوى أبوعبيدة وبياناته، خاصة بعد كشف كذب الاحتلال حتى فى رسم البسمة فى أيام العيد.
ويعد حانوكا من الأعياد الدينية عند اليهود، لكنه بمثابة مهرجان للفرح، إذ يجتمعون كل ليلة لتحضير المأكولات التقليدية وأغلبها من المقالى.
ويحل عيد الأنوار أو التدشين فى الخامس والعشرين من شهر كيسليف، وهو الشهر التاسع بحسب التقويم العبرى.
ولهذا العيد جذر تاريخى وآخر دينى، بحسب المعتقدات اليهودية. ففى القرن الثانى قبل الميلاد، قاد اليهود المكابيون تمرداً على السلوقيين عام 165 ق. م. بعد محاولة الملك أنطيخوس الرابع فرض الثقافة والتقاليد الهيلينية على اليهود، وفرض عبادة آلهة الإغريق فى هيكل سليمان.
ويحتفى اليهود بالحانوكا كذكرى لاستعادتهم حرية العبادة. وبحسب المعتقد الدينى، لم يكن الزيت المقدّس فى الهيكل يكفى المتمردين لإنارة الشموع لأكثر من ليلتين، لكنه بقى مشتعلًا لثمانى ليال.
وهكذا لم تنطل تلك الخدعة حتى على الشعب الصهيونى وبات حزينًا فى يوم العيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب الصهيونى صكوك خالد حسن رجال المقاومة حماس أبوعبيدة
إقرأ أيضاً:
3 مجازر جديدة للاحتلال في غزة والمقاومة تقصف مستوطنة «سديروت»
الثورة / غزة / وكالات
تواصل طائرات العدو الصهيوني قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ 458 على التوالي مخلفة أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، إضافة إلى تدمير البنى التحتية في القطاع المحاصر. وفي هذا السياق استشهد 49 فلسطيني وأصيب 75 آخر جراء ارتكاب العدو الصهيوني ثلاث مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة بذلك ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان على قطاع غزة، أمس ، إلى 45.854 شهيدا و109.139 مصابا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 48 شهيدا و75 مصابا.
وارتفع بذلك عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45 ألفا و854 شهيدا و109 آلاف و139 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكثف جيش الاحتلال قصفه بوسط وجنوب القطاع، وقالت مصادر طبية إن 40 فلسطينيا أصيبوا جراء قصف مسيّرة إسرائيلية مدرسة تؤوي نازحين شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
بموازاة ذلك يدانيا، اطلقت المقاومة صواريخ على مستوطنة “سديروت” بغلاف غزة . وأفادت وسائل إعلام عبرية بسقوط صاروخين على مبنى في سديروت بغلاف غزة، ووقوع أضرار مادية بالموقع.
وقالت صحيفة هآرتس انه تم رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة، وان الدفاعات الجوية اعترضت أحدها، بينما سقط الآخران في سديروت.
فيما قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الصواريخ أطلقت على سديروت من على بعد مئات الأمتار من موقع للواء ناحل في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما أكد الناطق باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أبو عبيدة، أمس، أن رهانات العدو الصهيوني على ثني المقاومين في الضفة عن مساندة غزة «محكوم عليها بالفشل».
وشدد أبو عبيدة في تغريدة له على تليجرام: على أن أبطال الضفة الأشاوس يثبتون من جديد أنهم في قلب معركة طوفان الأقصى، وأن كل الرهانات على كسرهم أو ثنيهم عن مساندة غزة من قبل العدو وأذنابه محكوم عليها بالفشل مسبقأ.
وأضاف أبو عبيدة، على العدو أن يعلم أنه طالما استمر في مجازره وعدوانه على غزة والضفة فسيدفع ثمن ذلك غالياً من دماء جنوده ومغتصبيه ولن ينعم بالأمن حتى ينعم به أبناء الشعب الفلسطيني.
وصباح أمس، نفذ مقاومون عملية إطلاق نار بطولية شرقي مدينة قلقيلية شمالي الضفة، أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة تسعة آخرين.
واكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن عملية كيدوميم جاءت رداً على جرائم العدو الصهيوني بالضفة وغزة وصفعة بوجه مجرمي الحرب.
وقالت الحركة في بيان لها: «نبارك العملية البطولية بالقرب من مغتصبة «كيدوميم» شرق قلقيلية في الضفة المحتلة، صباح اليوم، التي أوقعت عددا من القتلى والجرحى في صفوف المستوطنين المحتلين لأرضنا، وهي رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا في غزة والضفة المحتلة، وصفعة في وجه مجرمي الحرب وسافكي دم الأطفال والنساء».
وأضافت: «إن استمرار العمليات البطولية التي ينفذها شعبنا يوصل رسالة إلى قادة الكيان بأن كل جرائمهم وإرهابهم لن يزيدنا إلا إصراراً على مواصلة المقاومة».
في حين باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية إطلاق البطولية النوعية التي وقعت بالقرب قرية الفندق ومغتصبة «كدوميم».. معتبرة إياها رداً طبيعياً ومشروعاً على حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمجازر الوحشية في غزة ومخططات التهويد والضم الخبيثة في الضفة.
وقالت لجان المقاومة في بيان لها: إن عملية إطلاق النار البطولية رسالة إلى الأعداء الصهاينة أن الدماء الهادرة على طريق القدس تحيي شجرة المقاومة وتصلب عودها وتشرع رايتها فوق كل الأعداء وتبدد أوهامهم.
وأضافت: عملية إطلاق النار الفدائية والنوعية صفعة جديدة لكل المنظومة الاستخباراتية والأمنية والعسكرية الصهيونية وتعبير عن الفشل المتراكم للكيان الصهيوني وقادته المجرمين وتكشف الوهم المطلق الذي يسوقه هؤلاء المجرمين الصهاينة لجمهورهم المضلل.
من جهتها أعلنت سرايا القدس كتيبة نابلس، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات مسلحة عنيفة مع العدو الصهيوني بمخيط مخيم عسكر في نابلس بالضفة المحتلة.
واعتقلت قوات العدو الصهيوني أمس خلال حملة دهم عدد من المواطنين الفلسطينيين في الضفة والقدس المحتلتين.
وغربي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الاثنين، ثلاثة شبان، بعد اقتحامها بلدة بدو.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشبان، وذلك بعد مداهمة منازلهم والعبث في محتوياتها.
إلى قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس الاثنين بعد اقتحام المدينة من مدخليها الشمالي والجنوبي، ستة مواطنين بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند مدخل قرية النبي الياس شرق قلقيلية، وأعاقت حركة تنقل المواطنين، حيث أوقفت المركبات ودققت في هويات المواطنين.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من بلدة اليامون غربًا.
وفي نابلس، داهمت قوات الاحتلال حارة الياسمينة في البلدة القديمة ومنطقتي دوار الشهداء ومحيطه، ورفيديا، وشارع 15، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت شاب .
كما داهمت مخيم بلاطة برفقة جرافة عسكرية وشرعت بأعمال تجريف وتخريب للبنية التحتية داخل حارات المخيم، خاصة الجماسين، والسوق. كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند مدخل قرية النبي الياس شرق قلقيلية، وأعاقت حركة تنقل المواطنين، حيث أوقفت المركبات ودققت في هويات المواطنين.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من بلدة اليامون غربًا.
وفي نابلس، داهمت قوات الاحتلال حارة الياسمينة في البلدة القديمة ومنطقتي دوار الشهداء ومحيطه، ورفيديا، وشارع 15، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت شاب .
كما داهمت مخيم بلاطة برفقة جرافة عسكرية وشرعت بأعمال تجريف وتخريب للبنية التحتية داخل حارات المخيم، خاصة الجماسين، والسوق.