بوابة الوفد:
2025-04-28@23:19:06 GMT

العيد الأسود

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

تواصلت انتصارات غزة وكانت أولى تلك البشائر ما قامت به قوات الاحتلال من تصوير بعض المدنيين فى غزة وقد تم خلع ملابسهم وتركيعهم على أنهم من رجال المقاومة حماس، الصورة دليل واضح على الضعف والكذب حيث لم يجد الاحتلال أى بصيص أمل فى الانتصار خاصة مع مناسبة الاحتفال بعيد الأنوار اليهودى (حانوكا) هذا العام فى 18 ديسمبر/ كانون الأول، ويستمر لمدة ثمانية أيام، سوى رفع معنويات الشعب الصهيونى بتلك الصور الكاذبة والتى كشف الجميع كذبها، حيث كان الأولى أن يتم تصوير المقاومة بملابس الحرب التى يرتدونها فى فيديوهات الحرب ولكن لجأ الاحتلال إلى التزوير بتصوير المحتجزين وهم بدون ملابس.

 
لقد أصابت جماهير الصهاينة الصدمة وهى تشاهد فيديوهات تصوير المقاومة الفلسطينية لمعسكر الاحتلال من الداخل قبل ضربه، حيث استطاعت المقاومة توثيق انتصاراتها بالفيديو والصور بينما فشل الاحتلال فى تصوير أى انتصار وحتى الصور الوحيدة التى أراد بها خلق انتصار وهمى انكشف كذبها. 
كتائب القسام أعلنت عن انتصاراتها فى يوم واحد عقب خوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال فى جميع محاور التوغل فى قطاع غزة، وإحصاء تدمير 24 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً فقط فى محاور القتال بمدينة خان يونس، واستهداف 18 جندياً بالهجوم المباشر، وأوقع قناصة القسام 8 جنود بين قتيل وجريح، ونسفوا منزلًا تحصنت به قوة خاصة بالعبوات، كما أوقعوا قوة أخرى فى حقل ألغام أعد مسبقاً، ودكوا التحشدات العسكرية بمنظومة رجوم قصيرة المدى، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى أراضينا المحتلة، كل هذا حصاد يوم واحد.
لقد أصبح شعب صهيون لا يصدق سوى أبوعبيدة وبياناته، خاصة بعد كشف كذب الاحتلال حتى فى رسم البسمة فى أيام العيد.
ويعد حانوكا من الأعياد الدينية عند اليهود، لكنه بمثابة مهرجان للفرح، إذ يجتمعون كل ليلة لتحضير المأكولات التقليدية وأغلبها من المقالى. 
ويحل عيد الأنوار أو التدشين فى الخامس والعشرين من شهر كيسليف، وهو الشهر التاسع بحسب التقويم العبرى. 
ولهذا العيد جذر تاريخى وآخر دينى، بحسب المعتقدات اليهودية. ففى القرن الثانى قبل الميلاد، قاد اليهود المكابيون تمرداً على السلوقيين عام 165 ق. م. بعد محاولة الملك أنطيخوس الرابع فرض الثقافة والتقاليد الهيلينية على اليهود، وفرض عبادة آلهة الإغريق فى هيكل سليمان.
ويحتفى اليهود بالحانوكا كذكرى لاستعادتهم حرية العبادة. وبحسب المعتقد الدينى، لم يكن الزيت المقدّس فى الهيكل يكفى المتمردين لإنارة الشموع لأكثر من ليلتين، لكنه بقى مشتعلًا لثمانى ليال.
وهكذا لم تنطل تلك الخدعة حتى على الشعب الصهيونى وبات حزينًا فى يوم العيد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب الصهيونى صكوك خالد حسن رجال المقاومة حماس أبوعبيدة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: عمليات المقاومة تتصاعد وتصبح أكثر نوعية

يرى الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن عمليات المقاومة اتخذت منحى تصاعديا لكنه نوعي، وذلك من خلال الاعتماد على القنص أو القذائف القريبة المدى بشكل كبير.

ولا تتطلب هذه العمليات أعدادا كبيرة من المقاتلين ولكنها تتطلب قناصا ومقاتلا آخر يقوم برصد الهدف، كما قال الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة.

وتشي العمليات التي نفذتها المقاومة في الأيام الماضية بقدرة القناصين على الوصول إلى نقاط قريبة جدا من قوات الاحتلال، فضلا عن الكفاءة الكبيرة في التنفيذ.

ووفقا للخبير العسكري، فإن قيام أحد قناصي المقاومة بقنص أكثر من جندي إسرائيلي من المكان نفسه وتحقيق إصابات مباشرة يعكس مستوى مرتفعا من التدريب لأن القناص نادرا ما يستهدف أكثر من هدف من المكان ذاته.

وتعكس هذه العمليات قدرة المقاتلين على الوصول إلى نقاط قريبة جدا من قوات الاحتلال والاستفادة من الدمار والبيوت المهدمة، وهو ما حدث في العمليات التي استخدمت فيها قذائف "الياسين 105" التي لا يتجاوز مداها 150 مترا، وفق الفلاحي.

كذلك فإن العمليات -كما يقول الخبير العسكري- لا تتم بسلاح واحد بل تعتمد على أسلحة متنوعة تحددها طبيعة المواجهة والقدرة على إصابة الهدف، كأن يتم تفجير عبوة ناسفة في بداية العملية قبل التوجه إلى أسلحة أخرى، وهو ما حدث في عملية تل السلطان بمدينة رفح جنوبي القطاع.

إعلان

العمل في مجموعات صغيرة

وخلال هذه العمليات، لا تعمل المقاومة ككتائب أو كسرايا بل كمجموعات صغيرة تنفذ عمليات نوعية محددة ثم تنسحب من المكان، إضافة إلى إمكانية قيام مجموعة بمساندة أخرى في بعض الحالات، كما يقول الفلاحي.

في المقابل، يقول الخبير العسكري إن جيش الاحتلال ينفذ قصفا عشوائيا ويصدر أوامر إخلاء للمدنيين لإثبات قدرته على إدارة المعركة، وعلى أمل الوصول إلى أي من هذه المجموعات المقاتلة، خصوصا أنه يستخدم صواريخ وقنابل يمكنها الوصول إلى أعماق كبيرة.

ومع ذلك، فإن العمليات التي تنفذها المقاومة وقصف الجيش الإسرائيلي لعدد من مخابئ الأسرى يؤكد -برأي الفلاحي- أن الضغط العسكري لن ينجح في استعادة هؤلاء الأسرى أحياء.

وفي وقت سابق اليوم السبت، بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطعا مصورا قالت إنه لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل أيام، وقالت إنها ستبث تفاصيل العملية لاحقا.

وأظهرت المشاهد عددا من مقاتلي القسام وهم يحفرون داخل أحد الأنفاق -الذي يظهر أن أجزاء منه ردمت وأُغلق مدخله بسبب القصف- ويزيلون الركام لإنقاذ من بداخله.

مقالات مشابهة

  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة
  • المقاومة تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة
  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • الدويري: كمائن غزة ترجمة لتحذيرات الاحتلال من تصعيد ضد قواته
  • المقاومة تستهدف جنود الاحتلال وتتصدى بغارات مضادة شرق غزة
  • خبير عسكري: عمليات المقاومة تتصاعد وتصبح أكثر نوعية
  • هل وافقت المقاومة على نزع سلاحها ؟ .. قيادي فيها يوضح
  • تعرف إلى أسباب قوة كمائن المقاومة في بيت حانون
  • حماس ترد على السلطة: تصريحاتكم صادمة وسلاح المقاومة خط أحمر