بسبب اتفاقية أوسلو.. هل يوجد خلاف بين نتنياهو وبايدن؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
بعد اتهامات وتعليقات ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خرج عن صمته ليقدم توضيحًا على حديثه عندما قال إن «عدد ضحايا 7 أكتوبر يساوي عدد أوسلو».
وكانت اتفاقية أو معاهدة أوسلو، والمعروفة رسمياً باسم إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي هو اتفاق سلام وقعته إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة واشنطن الأمريكية في 13 سبتمبر 1993 بضغط من الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.
وفي المناقشة أمس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن «اتفاق أوسلو كارثة أسفرت عن نفس عدد ضحايا هجوم 7 أكتوبر المعروفة بـ«طوفان الأقصى»، لكن في فترة أطول».
نتنياهو: لن يدع إسرائيل تكرر خطأ أوسلووفى سياق متصل، ظهر نتنياهو في فيديو على منصة «X» المعروفة سابقًا باسم «تويتر» ليوضح خطأ حديثه، بأنه «لن يدع إسرائيل تكرر خطأ أوسلو»، وأنه يقدر دعم أمريكا قائلًا: «بعد حوار مكثفة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وشعبه، تلقينا الدعم الكامل لتوغل إلى الأراضي الفلسطينية وكبح الضغط الدولي لإنهاء الحرب».
לא אתן לישראל לחזור על טעות אוסלו. pic.twitter.com/5n5kTmjOJK
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) December 12, 2023ويضيف نتنياهو: «نعم، هناك خلاف عندما يتعلق الأمر بالفصائل الفلسطينية وآمل أن نتوصل إلى اتفاق هنا أيضًا، وأؤكد لن أسمح لإسرائيل بتكرار خطأ أوسلو».
نتنياهو يرد على بايدنوبدلاً من ذلك، دعت إدارة بايدن إلى إصلاح السلطة الفلسطينية، وفي النهاية إعادة السيطرة على قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية - وهو موقف يرفضه نتنياهو، في إشارة واضحة إلى فكرة السلطة الفلسطينية التي تحكم غزة وردًا على حديث بايدن، «غزة لن تكون للفصائل الفلسطينية ولا لفتح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية فلسطين الفصائل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
البيان العربي المشترك يدعو لتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها في غزة باعتبارها جزءا من الأرض الفلسطينية
دعا البيان العربي المشترك، لتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها في غزة باعتبارها جزءا من الأرض الفلسطينية.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.