ريادة الشباب في الديمقراطية: مسيرة جامعة الإسكندرية تلهم المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تمر جامعة الإسكندرية بلحظة تاريخية هامة، حيث شهدت الحرم الجامعي يوم الثلاثاء مسيرة ضخمة شارك فيها الآلاف من الطلاب. تلك المسيرة ليست مجرد فعالية جامعية عابرة، بل هي تعبير حي عن رغبة الشباب في المشاركة الإيجابية في العملية الديمقراطية، وتشكل خطوة هامة نحو تعزيز المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024.
بداية المسيرةبدأت المسيرة من داخل مجمع الكليات بمنطقة سوتر بوسط الإسكندرية، حيث انطلقت الفعالية بحماس وحيوية.
التحفيز والمشاركة
في سبيل تحفيز طلاب الجامعة على المشاركة، استخدم الطلاب الطبول ورفعوا أعلام مصر وجامعة الإسكندرية والكليات. كما قاموا بنشر منشورات تحث الزملاء على الانخراط الإيجابي في الانتخابات. تلك اللمسات الإبداعية لم تكن مجرد تزيين للحدث بل كانت جزءًا أساسيًا من استراتيجية تشجيع الطلاب على التفاعل.
أهمية الانتخابات الرئاسيةيعكس مشهد الطلاب يسعى إلى التأكيد على أهمية الانتخابات الرئاسية القادمة. إن المشاركة الفعّالة في هذه العملية الديمقراطية تعزز المسار الحضاري والسياسي للبلاد. يشكل صوت الشباب الجامعي جزءًا أساسيًا من الحوار الوطني ويسهم في تشكيل مستقبل مصر.
إن مشهد طلاب جامعة الإسكندرية يشير إلى أن التحفيز ليس قاصرًا على الأحداث الرسمية فقط بل يتجاوز ذلك ليشمل الحياة الجامعية بشكل عام. الرغبة في المشاركة والتأثير تعكس روح الشباب الطموح والملتزم في بناء مستقبل أفضل.
الإعداد للانتخاباتمع إجمالي عدد الناخبين في الإسكندرية يبلغ 4 ملايين و300 ألف ناخب، يبرز أهمية التحضير الجاد للانتخابات. يتطلب الأمر من الشباب الوعي بأهمية اختيارهم والمشاركة الفعّالة في تحديد مستقبل البلاد.
التواجد اللامحدودتعكس تواجد اللامحدود في المسيرة إرادة الشباب في أن يكون لهم دور محوري في تشكيل مستقبلهم. من خلال رؤساء الكليات وأعضاء هيئة التدريس يشاركون في هذا الحدث، يتحقق التواصل المستدام بين الطلاب والإدارة الجامعية.
الهتافات والتشجيعتميزت المسيرة بالهتافات الملهمة والداعمة للمشاركة في الانتخابات، مما يظهر الروح الوطنية والاهتمام بمستقبل البلاد. الشباب ليسوا مجرد شهود، بل هم العناصر الحية في العملية الديمقراطية.
الإجراءات الانتخابية في الإسكندريةتشير الأرقام إلى أن هناك 18 لجنة عامة في الإسكندرية، مقسمة على 9 أحياء ومركز ومدينة برج العرب. تتوزع المراكز الانتخابية على 351 مركز مقر انتخابي، يتضمن 35 مركزًا للوافدين، وتصل عدد اللجان الفرعية إلى 533 لجنة.
في ختام هذه المسيرة الجامعية التاريخية، نرى أن الشباب ليسوا فقط مستقبل الوطن بل هم الحاضر النابض بالحياة. يجسد طلاب جامعة الإسكندرية الطموح والعزيمة في بناء مجتمع ديمقراطي قوي. إن المشاركة الفعّالة في الانتخابات هي خطوة حاسمة نحو تحقيق هذا الهدف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الانتخابات الثلاثاء الحرم الجامعى الطلاب العملية الديمقراطية جامعة الإسکندریة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الأردن.. مسيرة تضامنية مع مقاومة الضفة بوجه الاستيطان
عمان - صفا
أقيمت مسيرة شعبية بالعاصمة عمان، الجمعة، شارك فيها مئات الأردنيين، تضامنا مع المقاومة بالضفة الغربية المحتلة لمواجهتها مشاريع الضم والتهجير.
وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني، وصولاً إلى ساحة النخيل (تبعد عن المسجد مسافة كيلو مترا واحدا)، وفق الأناضول.
ونُظمت المسيرة بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة (نقابي حزبي)، تحت شعار "تصاعد المقاومة في الضفة هو الرد لمواجهة مشاريع الضم والتهجير".
وهتف المشاركون "يا جميل العموري (قائد عسكري في سرايا القدس).. جبنالك ورد جوري" و"جوعوتنا بالحصار وشبعتونا استنكار" و"ما بدنا منكم بيانات.. اقطعوا كل العلاقات" و"الميركافا مشوية.. وعالمرجيحة نستناك" وغيرها.
ورفعوا لافتات كتب عليها شعار المسيرة، وأخرى تدعم المقاومة، من قبيل "اللهم سدد" و"بيننا وبينهم جبال جثث وأنهار وحقد ودم وعويل وثأر طويل" و"فلسطين دولتنا".
والأربعاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استيلاءه على 12715 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع) من أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وخلال أسبوع، شرعنت "إسرائيل" 8 بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، في انتهاك انتقدته دول عديدة.
والبؤر الاستيطانية مستوطنات صغيرة يقيمها مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة دون موافقة الحكومة الإسرائيلية.
وفجر الجمعة، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات طالت مدن قلقيلية ونابلس (شمال)، ورام الله (وسط)، وبيت لحم (جنوبا)، وسط مواجهات مع عشرات الفلسطينيين، حيث اعتقل خلالها عددا من الفلسطينيين.
وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها "القدس الشرقية"؛ ما أدى إلى استشهاد 566 فلسطينيا وإصابة 5351 واعتقال 9520 وفق جهات فلسطينية رسمية.
فيما أسفرت الحرب الإسرائيلية، بدعم أمريكي مطلق، على غزة عن أكثر من 125 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.