شهدت انتخابات الرئاسة 2024، على مدار الأيام الثلاثة إقبالا لافتا للنساء على التصويت، وبخاصة ربات البيوت، من أجل التعبير عن آرائهن بحرية واختيار الرئيس القادم، باعتبار أن المشاركة واجب وطني ومسؤولية تجاه البلد ومستقبل أولادهم.

التصويت في الانتخابات 

وقالت هدى إبراهيم موسى 50 سنة، ربة منزل، من المطرية إنها حريصة على التصويت في الانتخابات الرئاسية هذه المرة كما اعتادت أن تشارك سواء في الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية، واسمي مكتوب في الدفاتر من زمان،: «أنا نزلت من بيتي في المطرية إلى لجنتي في عزبة النخل علشان أقول رأيي».

وأضافت: «نزلت من أجل اختيار الرئيس المقبل، الذي تقع عليه المسؤولية، وأنا عارفة إن الكرسي مسؤولية، وأنا جئت انتخب لكي نكمل مشوارنا نعيشه من أمن وأمان، بعد أن عانت البلد من قلقل كان موجود أيام الإخوان، فأنا حاليا أقدر أخرج في أي وقت ومُطمئنة على بناتي وقت خروجه لأشغالهم ورجوعهم بالليل».

أمن البلد 

وأوضحت أن هناك علاقة بين أمن البلد وأمنها الأسري والانتخابات: «التأمين هو الدور والمهمة الأولى التي يقدمها الرئيس للمواطن، وربنا يُوفقه، هناك اضطرابات تحيط بالبلاد من جميع الجوانب.. علشان كده مصر عايزة رئيس قوي»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اختيار الرئيس الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة ربات البيوت ربة منزل عزبة النخل من زمان أسر أمان أمن

إقرأ أيضاً:

انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح

ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية الضوء على الدروس المستفادة من نجاح ليبيا في تنظيم انتخابات بلدية في 58 بلدية، واصفًا يوم الـ16 من نوفمبر بـ”اليوم المهم”، مشيرًا إلى أنه كشف تناقضات ونفاق نخبة سياسية فاسدة تعيق المسار الديمقراطي.

وأكد التقرير، الذي تابعته وترجمت أبرز ما جاء فيه صحيفة المرصد، أن مفوضية الانتخابات أثبتت قدرتها على تنظيم استحقاقات ناجحة إذا ما تُركت لتعمل دون تدخل سياسي وحصلت على الدعم اللازم. ووصف التقرير أداء المفوضية في الانتخابات البلدية بالمثير للإعجاب، خاصة في ظل الانقسامات السياسية والنقص في الموارد.

دروس مستفادة من التجربة: إثبات القدرة على النجاح رغم الصعوبات:
يرى التقرير أن تنظيم الانتخابات البلدية بنجاح يطرح تساؤلًا كبيرًا حول عدم المضي قدمًا في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرًا إلى أن العوائق الحقيقية لهذه الانتخابات ليست فنية أو لوجستية بل سياسية بحتة. إحراج النخب السياسية:
يصف التقرير هذه الانتخابات بـ”الإحراج الكبير” لنخب سياسية متمسكة بالسلطة. وأكد أن تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية في عام 2021 كان مجرد مناورة من حكام يخشون فقدان امتيازاتهم وسلطتهم. إمكانية تنظيم الانتخابات رغم الانقسامات:
أظهر نجاح الانتخابات البلدية أن ليبيا تمتلك الإمكانات البشرية والفنية لتنظيم انتخابات ناجحة حتى في ظل الانقسامات القبلية والإقليمية. تساؤلات حول الانتخابات الوطنية:

تساءل التقرير عن استعداد النخبة السياسية الحاكمة للسماح بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، خاصة بعد أن أثبتت الانتخابات البلدية أن العقبات السياسية المصطنعة هي المانع الأساسي أمام إرادة الليبيين. كما لفت إلى دور قوى أجنبية في تعطيل المسار الانتخابي، مُرجحًا تكرار هذا التدخل في حال شعرت هذه القوى أو النخب المحلية بتهديد مصالحها.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • الرومانيون في الخارج يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية
  • عضو «الأعلى للجامعات»: التصويت في أولى جولات انتخابات الاتحادات الطلابية غدا
  • ائتلاف المالكي يطالب بالتعديل الرابع لقانون الانتخابات
  • حقيقة تهديدات انتخابات البارالمبية
  • انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح
  • جامعة حلوان الأهلية تعلن إعداد الكشوف النهائية في الاتحادات الطلابية
  • جامعة حلوان الأهلية تعلن إعداد الكشوف النهائية فى انتخابات الاتحادات الطلابية
  • جامعة حلوان الأهلية تعلن الكشوف النهائية في انتخابات الاتحادات الطلابية
  • سيف الإسلام القذافي: حققنا انتصارا ساحقا في انتخابات المجالس البلدية
  • جامعة أسيوط الأهلية تعلن الكشوف النهائية لمرشحي الانتخابات الطلابية