رشيد:العراق بخير ما دامت علاقته ممتازة مع إيران وجيدة مع أمريكا
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن رشيد العراق بخير ما دامت علاقته ممتازة مع إيران وجيدة مع أمريكا، بغداد شبكة أخبار العراق أكد رئيس الجمهورية رشيد ،اليوم، أن العلاقة بين بغداد وواشنطن 8220;جيدة 8221;.جاء ذلك خلال مقابلة مع قناة العالم .،بحسب ما نشر شبكة اخبار العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رشيد:العراق بخير ما دامت علاقته ممتازة مع إيران وجيدة مع أمريكا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية رشيد ،اليوم، أن العلاقة بين بغداد وواشنطن “جيدة”.جاء ذلك خلال مقابلة مع قناة العالم الإيرانية وزعها مكتبه ، إن “الأمن المستتب والاستقرار الذي يتمتع به العراق على مختلف الصعد سيمهد لتنفيذ برنامج الحكومة بشكل ناجح ويحسن العلاقات مع جميع دول العالم”.واضاف ان “العلاقات بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية علاقات تاريخية، مشيراً إلى “وجود خطة لتأمين الحدود بين البلدين”.وأوضح رئيس الجمهورية أن “المشاورات بين العراق وإيران مستمرة بشكل يومي أو اسبوعي في المجالات كافة التجارية، والاقتصادية، والأمنية، وفي بعض الأحيان الدبلوماسية، مؤكداً رغبة الطرفين في الوصول إلى اتفاقيات تخدم مصلحة البلدين”. وأشار إلى الدور المحوري للعراق في تقريب وجهات النظر بين إيران وعدد من دول المنطقة، موضحاً أن الجهود العراقية في رأب الصدع بالأخص بين إيران والسعودية كانت نقطة تحول إيجابية في الوضع الأمني والتعاون في المنطقة”.ولفت إلى أن “تحسين العلاقة بين الدول شيء ضروري ومرتبط بالنواحي الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وأن تقوية العلاقات بين أي بلد في المنطقة تؤدي إلى تقوية العلاقات في المنطقة ككل، ولها تأثير إيجابي جدا في العالم واحترام أكثر للمنطقة”.وتحدث رئيس الجمهورية عن إقرار قانون الموازنة العامة والمرحلة التي ستليها، موضحاً أنه في كل البلدان وخاصة الديمقراطية منها هناك جدال ونقاش حول الموازنة ولا توجد موازنة في العالم متفق عليها مئة في المئة من البرلمان والحكومة والأفراد، مشيراً إلى أن تنفيذ الموازنة سيكون خلال أيام ولا توجد مشكلة، مؤكداً أن أي جدال أو مناقشات بخصوصها فهو يصب في مصلحة تنفيذ البرنامج الحكومي من الناحية الخدمية وتحسين البنية التحتية في العراق على الوجه الأمثل وهو شيء مهم جدا للشعب العراقي. وبخصوص العلاقة بين حكومتي المركز وإقليم كردستان، فقد أكد رئيس الجمهورية أنها علاقات جيدة على الرغم من وجود وجهات نظر مختلفة ومطالب معينة إلا إنها شيء ضروري، مشيراً إلى أن هناك لقاءات مستمرة بين الطرفين وتمت الموافقة على موازنة الإقليم وكذلك الاتفاق على تصدير النفط في إقليم كردستان.وأضاف: “نحن ماضون من أجل ترسيخ التعاون وخدمة المجتمع العراقي في هذه الظروف، والتعاون مستمر بين الإقليم والمركز بشكل جدي ويومي، وأنا أتابع الوضع، ولدي اتصالات يومية ومستمرة من أجل تقوية وتحسين العلاقات في سبيل تنفيذ برنامج حكومة الإقليم وبرنامج الحكومة المركزية”. وفي جانب آخر من اللقاء أشار الرئيس إلى أن العلاقة بين الحكومة ورئاسة الجمهورية والبرلمان وحتى مع الكتل السياسية في هذه الفترة هي علاقة ممتازة تتسم بالتفاهم والتوافق على العديد من الأمور التي تخص مستقبل البلاد ومصالح المواطنين، مؤكداً أن التركيز في الوقت الحاضر ينصب على تنفيذ البرنامج الحكومي خاصة بعد المصادقة على الموازنة من أجل تقديم الخدمات لأبناء الشعب وكذلك تحسين البنية التحتية والاكتفاء الذاتي”. وفي معرض رده على طبيعة العلاقات بين بغداد وواشنطن، أكد الرئيس العراقي: “علاقتنا جيدة مع واشنطن ولا نخفي ذلك، ولدينا تنسيق وزيارات إلى واشنطن على مستوى المسؤولين والوفود حسب الحاجة والضرورة، “.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: قناة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رئیس الجمهوریة العلاقة بین إلى أن
إقرأ أيضاً:
نصر الله حيٌّ فينا ما دامت المقاومة قائمة
عبدالحكيم عامر
في تاريخ الأمم، تمر شخصيات استثنائية تترك بصمات لا تُمحى، وتصنع التحولات الكبرى في مسار الشعوب، فكان الشهيد السيد حسن نصر الله، كقائد إيماني عظيم، حمل راية المقاومة بثبات وعزم، وسخّر حياته للدفاع عن الأُمَّــة الإسلامية والإنسانية جمعاء، كان رمزًا متجذرًا في وجدان أمته، نادرًا في عطائه، متقدمًا في رؤيته، حاضرًا في كُـلّ ميادين المواجهة.
قاد السيد حسن نصر الله، مسيرة حزب الله الجهادية لنحو ثلاثة عقود، وخاض معاركه ضد الكيان الصهيوني والمستكبرين بصلابةٍ وإيمانٍ لا يلين، كان قائدًا استراتيجيًّا، قائدًا ملهمًا، محنكًا، أدرك أهميّة كُـلّ خطوة على طريق المقاومة، مما جعل من حزب الله قوة لا يستهان بها، فرضت معادلات جديدة في الصراع العربي-الإسرائيلي، فبفضل قيادته الحكيمة، تكبد العدوّ الإسرائيلي هزائم متتالية، وعاش العدوّ في حالة رعب دائم من ضربات المقاومة.
كان رمزًا للكرامة، لم يتراجع يومًا عن المواجهة، لم يخف يومًا من المواجهة، ولم تهزمه التهديدات، ولم يساوم على قضيته، وقف في وجه المشاريع الأمريكية والصهيونية بصلابة، وأطلق مواقف إيمانية وقرآنية وجهاديه عزّزت من مكانته كقائدٍ لا يساوم على حقوق الأُمَّــة، ظلت مواقفه خالدة يشهد لها الميدان، ولا يُمكن أن يطويها النسيان.
جاهد في الله حق الجهاد، ظل ثابتًا على نهجه، لم ينكسر أمام الحصار أَو الضغوط، ولم يتخلّ عن مبادئه، وظل شعبه يلتف حوله بإيمانٍ راسخ.
إن رحيل القادة العظماء يشكّل لحظة فارقة في تاريخ الأمم، لكنه لا يعني النهاية، بل بداية عهد جديدٍ من الصمود والتحدي، لقد ترك السيد حسن نصر الله، خلفه آلاف القادة والمجاهدين، الذين حملوا الراية من بعده، وترك لهم إرثًا جهاديًّا وروحيًّا عظيمًا، تجلّى في جيلٍ من المقاومين الذين شبّوا على نهجه، وتربوا في مدرسته، واستمروا في الدرب الذي خطّه بدمائه الزكية، ليكونوا هم الامتداد الجهادي له، يحملون رايته بإصرار، ويتقدمون نحو الأهداف التي خطّها بدمائه.
اليوم، يقف محبّو شهيد الإسلام السيد حسن نصر الله، أمام مسؤولية تاريخية، لا تقتصر على استذكار مآثره، بل تستلزم الاستمرار في درب المقاومة، العهد باقٍ، والراية لن تسقط، ستظل مسيرتك متواصلة بنار غضبنا الجهادي، ونور إيمان قلوبنا، وحرارة عشقنا ووفائنا، ستظل ذاكرتك حية في قلوب الأحرار، وسنحمل رايتك وأهدافك بثباتٍ وعزمٍ لا يلين، وسنحوّل أمطار السماء إلى شلالات دمعٍ وآهاتٍ تخفق مع نبضات قلوب الوالهين.
وداعًا يا حصن الأُمَّــة، يا قائدها وصمام أمانها، يا من صنعت النصر بدمائك وبصمودك، ستبقى ذكراك محفورة في قلوبنا، وستبقى رايتك خفاقة، يحملها من آمنوا بنهجك وساروا على دربك.
إن استشهادك يا قائد المقاومة ويا شهيد الإسلام هو إيذان ببدء معركة مصيرية تتعلق بكل المستضعفين والمسلمين والأحرار في العالم.
سلامٌ على روحك الطاهرة، يوم ولدت قائدًا، ويوم استشهدت مجاهدًا، ويوم تبعث حيًّا في وجدان الأُمَّــة، ستظل كلماتك نبراسًا يضيء درب المقاومة حتى تحرير الأرض والمقدسات.
فأنت يا نصر الله حيٌّ فينا ما دامت المقاومة قائمة، وعهدًا منا أن نكمل المسير، وأن نبقى أوفياء لخطك الجهادي حتى النصر والتحرير بإذن الله.