"الفروة".. ملابس شتوية متوارثة في الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تعد "الفروة" من أهم أنواع اللباس المتوارث جيلاً بعد جيل التي يحرص على ارتدائها أهالي منطقة الحدود الشمالية في فصل الشتاء، كونها تجلب الدفء للابسيها.
الفروة رداء طويل يشبه العباءة أو المشلح يكسو الجسم كله، ويكون مبطناً بفرو الأغنام، فيما دخلت التقنية الحديثة على الفروة لتصنع من منتجات أخرى، حيث طرأت تغيرات شكلية عليها، وظهرت مؤخراً الفروة المخصصة للنساء والأطفال التي تأخذ أشكالاً جميلة ومطرزة، وتحمل نقوشاً وزركشات، حيث أصبحت الفروة في وقتنا الحالي رداءً للأطفال والنساء بالشتاء، التي كانت خاصة للرجال في الماضي.
"الفروة" لباس شتوي متوارث جيلاً بعد جيل بالحدود الشمالية - واس
"الفروة" بالحدود الشماليةتتسابق متاجر بيع الفروة في جذب الزبائن من خلال توفير منتجات مميزة وبأشكال متنوعة وأسعار مناسبة، للأطفال نظراً للإقبال المتزايد على الفروة بالشتاء.
وحول أبرز أنواع الفرو تعد "الفروة الطفيلية" أغلى الأنواع، حيث يصل سعرها إلى أكثر من 1800 ريال، وتكون مصنوعة من جلد وصوف الأغنام الصغيرة وتفضل لخفة الوزن ورقة الملمس.
وهناك نوع آخر يسمى "الفروة الطليانية"، وهي أقل مستوى من الطفيلية، ويقدر سعرها بنحو 700 ريال، إضافة إلى "فروة الراعي" المصنوعة من صوف الخروف؛ وهي ذات صوف كثيف، ويقتنيها غالباً أصحاب المواشي ومن يعملون معهم في الرعي، وتكون أسعارها من 300 ريال إلى 400 ريال، أيضاً الفرو الصناعي، الذي يعد الأقل سعراً، وتكون أسعارها من 150 ريالاً إلى 200 ريال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عرعر الفروة أخبار السعودية الحدود الشمالية
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية.. الشمالية: المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة
أطلق مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية بالولاية الشمالية المهندس عثمان أحمد عثمان عددا من البشريات لمزارعي الولاية الذين تضرروا خلال الموسم الشتوي بسبب إستهداف مليشيا الدعم السريع للتيار الكهربائي وتأثير ذلك على الإمداد المائي، وذلك بخطط حكومية جادة لدعمهم وتمكينهم من تجاوز التحديات.وقال المهندس عثمان مدير عام الإنتاج بالولاية إن الدولة ستدعمهم بالطاقة الشمسية عبر برامج التمويل الأصغر أو المحفظة الزراعية، إضافة لتوفير عملية مدخلات الإنتاج والوقوف معهم حتى تمكينهم وحماية الموسم الصيفي باتخاذ إجراءات اكثر صرامة لحماية الأمن العام وحماية المنشآت ومكتسبات المواطنين.وأكد عثمان في تصريح لـ (سونا) أن المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة وأن الضرر مرتكز في منطقة واحدة، مشيرا إلى أن وزارته تعمل بإطمئنان لإنجاح الموسم الصيفي.واصاف أن المساحات التي لم تزرع في الموسم الشتوي سيتم زراعتها في الموسم الصيفي، مبيناََ أن الخطة تستهدف زراعة 470 ألف فدانا، خاصة وأن الولاية بها أكثر من 2 مليون فدانا صالحة للزراعة .وبشر الوزير المنتجين والمزارعين بأن هنالك دراسات لترعتي سد مروي خاصة الترعة الغربية التي يمكن أن تدخل (4) مليون فدانا بصورة سريعة مع أخذ جميع المشاريع لتروى من البحر أو المياه الجوفية.وقال إن عددا من الجهات وضعت الدراسات والتكلفة أصبحت معروفة، لافتاََ إلى أنه سيكون مشروع الولاية في القريب العاجل الذي يعمل على مضاعفة المساحات الزراعية والإنتاجية بالولاية الشمالية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب