مسؤول أممي : نعمل على استمرار تقديم المساعدات في مناطق الحوثيين
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
حيروت – متابعات
قال القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن بيتر جميس هوكين، إنه يجري العمل “بشكل حثيث” لأجل استمرار تقديم المساعدات في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثي شمالي اليمن، بعد نحو أسبوع من إعلان برنامج الأغذية العالمي إيقافها.
وأضاف هوكين -خلال لقائه أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في جماعة الحوثي إبراهيم الحملي بمدينة الحديدة- “يتم العمل بشكل حثيث، بما يكفل عدم إيقاف المساعدات في ظل الحاجة الإنسانية الكبيرة لها”، دون تفاصيل.
وحسب وكالة “سبأ” في نسختها التابعة للحوثيين، استعرض الحملي خلال اللقاء “تداعيات قرار برنامج الأغذية العالمي بشأن إيقاف توزيع المساعدات الغذائية”، مشيرا إلى أن ذلك “يفاقم المعاناة الإنسانية بشكل أسوأ، ويشكل تهديدا على حياة الملايين”.
وكانت برنامج الغذاء العالمي قد أعلن إيقاف المساعدات الغذائية العامة مطلع ديسمبر الجاري، في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي شمالي اليمن، بسبب “محدودية التمويل، وعدم التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين بشأن تقديم قدر أقل من المساعدات”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يكشف عن تحسن العلاقة بحكومة التغيير بصنعاء وينتقد مغادرة البعثات الدبلوماسية
الوحدة نيوز:
كشف مسؤول أممي رفيع عن تحسن ملموس في علاقة الامم المتحدة بحكومة التغيير والبناء بصنعاء، بعد أسابيع من إعلان وزارة الخارجية عن تسهيل عودة المنظمات الدولية لممارسة أنشطتها.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، ان العلاقات مع الحكومة أصبحت أفضل مؤخرًا بدلالة موافقة الحكومة على منح تأشيرات سفر للموظفين العاملين في الإغاثة بسرعة استثنائية مقارنة على ما كانت عليه في السابق.
ورفض هارنيس، وهو أعلى مسؤول أممي في صنعاء، خلال فعالية نظمها المعهد الملكي للشؤون الدولية ( تشاتام هاوس) في لندن، الدعوات المتعلقة بقطع الإغاثة عن المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة التغيير، قائلا إن “العمل الإنساني مبني على قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 59، الذي يلزم الوكالات الأممية بالعمل في مناطق الأزمات الإنسانية حول العالم”.
وأكد خلال الفعالية أن الدعوات بإيقاف أنشطة الأمم المتحدة في شمال اليمن “أمر غير مقبول”.
وانتقد مغادرة البعثات الدبلوماسية للعاصمة صنعاء عام 2015.
واعترف هارنيس بأن أقل من 10٪ من موازنة الأمم المتحدة في شمال اليمن لها علاقة بمشاريع التنمية مقارنة بالإغاثة، والتحول من الإغاثة للتنمية يعتمد على الحكومة في اليمن.
وقال إن دول الخليج كأي دول مجاورة لدولة نزاعات لها دور في إنهاء الأزمة في اليمن، كما لأوروبا في أوكرانيا.