عروسان يحتفلان بالحنة داخل لجنة انتخابات الرئاسة في بأسيوط
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
احتفل العروسان باسم عبدالعال فرغل وايات مصطفي، من قرية الفليو التابعة لمركز أبوتيج في محافظة أسيوط، بحفل الحنة وارتديا الدبل داخل اللجنة أمام صندوق الاقتراع خلال التصويت بانتخابات الرئاسية 2024.
وشهد الحفل مشاركة واسعة من أهلهم وأهالي القرية الذين زفوهم في شوارع القرية حتي الوصول إلي مقر لجنتهم الانتخابية بالقرية بموكب زفاف يتقدمه الخيول والاحصنة.
وقال باسم عبدالعال فرغلي، العريس، إنه قرر الاحتفال وبداية حياته هو وزوجته داخل اللجنة الانتخابية وهي برفقته في رسالة إلي العالم أننا في كل الظروف بنحب مصر، مشيرا إلى أنه اعد لذلك منذ بداية الانتخابات حتي يشاركه جميع أفراد عائلته وأهالي القرية.
يذكر أن محافظة أسيوط تضم 451 لجنة فرعية بعدد 402 مركز انتخابي موزعين على 15 لجنة عامة ، بإجمالي عدد ناخبين مقيدين يصل إلى 2 مليون و955 ألف و21 ناخب لهم حق التصويت في الانتخابات الرئاسية وتكليف رؤساء المراكز والمدن بمراجعة سيارات الإسعاف والإطفاء والاطمئنان على جاهزيتها في نقاط التمركزات الخاصة بها لمواجهة أي طارئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط أهمية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024
إقرأ أيضاً:
الشرع يتصل بناشطة سورية قُتل أفراد من عائلتها بأحداث الساحل.. وعدها بمحاسبة المسؤولين
كشفت الناشطة السورية، المعارضة لنظام الأسد، أن الرئيس السوري أحمد الشرع اتصل بها معزيا بعد مقتل عدد من أفراد عائلتها، خلال الأحداث في الساحل السوري، ووعدها بمحاسبة الجناة.
وقالت في منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك إن الشرع "وعد بمحاسبة الجناة عبر لجنة تحقيق تضم مجموعة من القضاة".
وتابعت: "أعبر عن دعمي للجنة ونحن بانتظار خلاصة تحقيقها ومستعدون للتعاون وتقديم شهاداتنا لتأخذ العدالة مجراها ويكون القانون سيدا في بلادنا وعلى أرضنا".
وأصدرت الرئاسة السورية، الأحد، قرارا يقضي بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل.
وقالت الرئاسة، في بيان نشر على منصة "تلغرام"، إنه "بناء على مقتضيات المصلحة الوطنية العليا، والتزاما بتحقيق السلم الأهلي، وكشف الحقيقة، قرر رئيس الجمهورية تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري، الخميس الموافق 6 مارس /آذار 2025".
والخميس، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية باستعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.
ووفق بيان الرئاسة السورية، فإن لجنة التحقيق مكونة من 7 أشخاص، هم، القاضي جمعة الدبيس العنزي، والقاضي خالد عدوان الحلو، والقاضي علي النعسان، والقاضي علاء الدين يوسف لطيف، والقاضية هنادي أبو عرب، والعميد عوض أحمد العلي، والمحامي ياسر الفرحان.
وتناط باللجنة "مهام الكشف عن الأسباب والظروف والملابسات التي أدت إلى وقع تلك الأحداث والتحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها"، حسب البيان نفسه.
"وكذلك التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة ورجال الأمن والجيش وتحديد المسؤولين عنها، فضلا عن إحالة من يثبت تورطهم بارتكاب الجرائم والانتهاكات إلى القضاء"، أضاف البيان.
وطلب البيان من جميع الجهات الحكومية المعنية التعاون مع اللجنة بما يلزم لإنجاز مهامها.
ومنحت الرئاسة اللجنة حق الاستعانة بمن تراه مناسبا لأداء مهامها، وحددت مدة أقصاها 30 يوما من تاريخ صدور القرار لتقديم اللجنة تقريرها إلى رئاسة الجمهورية.