جيش الاحتلال يفجر مدرسة قرب المستشفى الإندونيسي (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على قطاع غزة مستهدفا البنية التحتية والمرافق العامة وخطوط المياه والطرقات للقضاء على جميع مظاهر الحياة في القطاع المحاصر.
ورصدت صفحات إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو أظهر تفجير جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في بيت حانون بالقرب من المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة.
جيش الاحتلال يفجِّر مدرسة تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في بيت حانون قرب المستشفى الإندونيسي شمال قطاع #غزة pic.twitter.com/NC2LLOwHmL — مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) December 12, 2023
وأظهر الفيديو انفجارا كبيرا تم خلاله تدمير المدرسة بشكل كامل بعدما قام جيش الاحتلال بتلغيمها وتفجيرها من مسافة بعيدة كما أظهر جنود الاحتلال يحتفلون ويضحكون أثناء عملية التفجير.
ويصعد جيش الاحتلال الإسرائيلي من استهدافه لكافة مستشفيات القطاع، تزامنا مع حرب مدمرة يشنها على غزة، خلفت، 18 ألفا و412 شهيدا، و50 ألفا و100 مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطاع غزة جيش الاحتلال الأونروا بيت حانون مدرسة مدرسة قطاع غزة جيش الاحتلال الأونروا بيت حانون سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.
في الدقيقة 70 | بيراميدز يصعب موقف الزمالك ويحرز الهدف الثالث