قام الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة بالبحيره ، بتفقد وحدة الإسعاف المكلفة بالتأمين الطبي للعملية الإنتخابية بشبراخيت .

كما تأكد من أنه تم توفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية واسطوانات الأكسجين وكل ما  يتعلق بالأمور الطارئة ، وأن الجميع على أهبة الإستعداد لأي أمرٍ طارئ مهما كان ، وأن السيارة مزودة بكافة الأدوات والأجهزة الطبية اللازمة ، وبها فريق طبي مدرب على أعمال الطوارئ على أعلى مستوى من الجودة فى الأداء لخدمة الجميع  .

وأكد  أنه بناءً على تعليمات  الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان ،والدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيره ، بشأن التأمين الكامل لسلامة وصحة المواطنين ، وتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية لهم ، وبالقرب منهم ومن خلال التواجد المستمر ، أثناء إجراء الإنتخابات الرئاسية  .

وأشار جميعه  إلي أن جميع سيارات الإسعاف المتواجدة لتأمين اللجان على مستوى المحافظة ، بها فرق طبية مدربة على أعمال الطوارئ ، ومزودة بكافة الأدوية ومستلزمات الطوارئ ، وعلى أهبة الإستعداد لأي أمور طارئة .

وأشاد بجميع العاملين بهيئة الإسعاف  المصرية ، ووجه الشكر لكافة القائمين على العمل بها على مجهوداتهم المتعددة لتقديم أفضل خدمة إسعافية للمواطنين .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وكيل صحة يتابع وحجة إسعاف اللجان الانتخابية بشبراخيت

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة المالية الدكتور أحمد حجر: استمرارُ صرف نصف الراتب سيحسن مستويات الدخل

يمانيون../
علَّق الخبيرُ المالي والاقتصادي –وكيلُ وزارة المالية– الدكتور أحمد حجر، على تنفيذ الآلية الاستثنائية للمرتبات وانعكاسها الإيجابي على السوق اليمني والوضع الاقتصادي، في إطارِ معالجات صنعاء لتأثيرات الحرب الاقتصادية التي تقودُها دولُ التحالف ضد اليمن واليمنيين.

وفي تصريحات له، شدّدَ الدكتور أحمد حجر، على ضرورة مضاعفة العمل في تعزيز الموارد المتاحة لضمان استمرار صرف نصف راتب لموظفي وحدات الخدمة العامة والتوسع فيها ما أمكن ذلك.

وأؤكّـد وكيل وزارة المالية، أن “هناك انزعَـاجًا شديدًا ينتاب دول العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، بشكل غير مسبوق؛ كونها تستخدم سياسة التجويع كاستراتيجية لإخضاع الشعب اليمني بعد فشل كُـلّ خياراتها العسكرية”، لافتًا إلى أن “دول العدوان سعت خلال الفترات الماضية إلى عرقلة كُـلّ التوجّـهات والأعمال التي من شأنها تحسين الأوضاع الاقتصادية”.

وحول التأثير الذي تركه انقطاع المرتبات بفعل نهب الثروات والموارد من قبل تحالف العدوان وأدواته، يواصل الدكتور حجر في تصريحاته بالقول: “لقد كان تأثيره كبيراً؛ فمن المعلوم أن انخفاض مستوى الدخول عامة وتوقف صرف مرتبات وحدات الخدمة العامة ساهم وبدرجة كبيرة إلى جانب ارتفاع مستوى الأسعار في حدوث انخفاض كبير في القدرة الشرائية للمجتمع وهذا ما ترتب عليه انخفاض حجم الطلب الكلي للمجتمع على السلع والخدمات وبالأخص الأَسَاسية، ما أحدث ركوداً اقتصاديًّا، مُشيرًا إلى أن انقطاع المرتبات أَيْـضًا أَدَّى إلى “انخفاض مستوى الأرباح والذي نتج عنه انخفاض حجم الأوعية الإيرادية، ومعه انخفاض حجم الإيرادات العامة المحصَّلة”.

وفي هذا السياق أَيْـضًا أضاف الدكتور أحمد حجر أنه “مع حالة الركود الاقتصادي الذي حصل كان هناك عزوف في القطاع الخاص عن الاستثمار لتوسيع الإنتاج أَو الاستثمار في مشاريع جديدة”، لافتًا إلى أن بيئة العدوان والحصار وإجراءات الأعداء في المسار الاقتصادي دفعت بعض رجال المال والأعمال “إلى تهريب رؤوس أموالهم إلى الخارج للأسف الشديد؛ ما أَدَّى إلى تراجُعِ فرص العمل وبالتالي تراجع “الدخول” ومن ثم استمرار تزايد معدلات الفقر والتدني الكبير في معدلات النمو الاقتصادي”.

وبعدَ المعالجات المؤقتة المتمثلة في الآلية المؤقَّتَة لدعم فاتورة المرتبات، ينوّه وكيل وزارة المالية، إلى أن “الاستمرار في صرف نصف راتب والتوسع في ذلك سوف يؤدِّي إلى إنعاشِ الطلب وسيحسِّنُ من توسيع الأوعية الإيرادية؛ وبالتالي زيادة الإيرادات وتحسين مستويات الدخول؛ ما يترتَّبُ عليه الحد من نسب الفقر والبطالة”، مؤكّـدًا أن هذه المعالجاتِ ستدفعُ الشرفاءُ من رجال المال والأعمال لزيادة استثماراتهم للإسهامِ في تعزيز النمو والانتعاش الاقتصادي الوطني.

وتطرَّقَ وكيلُ وزارة المالية الدكتور أحمد حجر إلى النجاحات اليمنية الباهرة في التصنيع العسكري، مؤكّـدًا أن هذا النجاحَ يلزمُه انفراجةٌ اقتصادية للمواطنين، مؤكّـدًا أن “توفيرَ الحكومة للموارد المالية اللازمة للصمود العسكري والتصنيع العسكري وتحقيق الأمن في كافة المناطق الحُرَّةِ إلى جانب تمويل الخدمات الأَسَاسية وتشغيل الوحدات الحكومية؛ يعتبر منجزاً كَبيرًا جِـدًّا بل ومعجزة ربانية”، مُشيرًا إلى أن الشعبَ والدولةَ تحمَّلوا “أعباءَ هذه الظروف وسياسة الحصار بصبر وإيمان وثبات قلّ نظيره”.

ويلفت الدكتورُ أحمد حجر إلى أن “ما تدفعُه حكومةُ التغيير والبناء في الفاتورة المؤقتة لدعم المرتبات، يُعتبَرُ مديونيةً على دول العدوان”، منوِّهًا إلى أن “دولَ العدوان تنهبُ ما يقارب٦٠ % – ٧٠ % من إيرادات الدولة سواء من عائدات النفط والغاز أَو الضرائب والجمارك أَو القروض والمساعدات أَو غيرها”.

ويضيفُ حجر في هذا السياق “وبحسب تقديري الشخصي فَــإنَّ حجمَ الخسائر الحقيقية للموازنة العامة تقاربُ (١٠٠) مليار دولار، سواءٌ أكانت مرتبات أَو مقابلَ أسعار تكاليف المشاريع الانمائية التي لم يتم تنفيذها أَو كان مخطَّطاً تنفيذها خلال العشر سنوات من العدوان أَو زيادة تكاليف الدين العام ونحوه”.

وفي ختام تصريحاته، شدّد وكيل وزارة المالية الدكتور أحمد حجر على ضرورة “استرجاع الأموال المحجوزة لدى دول العدوان، إلى جانب دفع تكاليف أضرار وتداعيات العدوان علينا أيضاً”.

المسيرة

مقالات مشابهة

  • وكيل «صحة الشرقية» يتابع أعمال التطوير بمستشفى منيا القمح
  • وكيل تعليم الغربية يتابع امتحانات الإعدادية في يومها الأخير
  • وكيل وزارة المالية الدكتور أحمد حجر: استمرارُ صرف نصف الراتب سيحسن مستويات الدخل
  • وكيل صحة البحيرة يفاجئ غرفة الطوارئ
  • بدء أعمال تمهيد طريق الأنصارية بشبراخيت في البحيرة
  • وكيل تعليم الغربية يتابع امتحانات الشهادة الإعدادية في يومها الثالث
  • وكيل «تعليم الغربية» يتابع سير امتحانات الشهادة الإعدادية 2025
  • وكيل تعليم الفيوم يتابع مركز توزيع أسئلة امتحانات الشهادة الإعدادية بإدارة شرق
  • وكيل «تعليم الفيوم» يتابع توزيع أوراق الامتحانات على طلاب الشهادة الإعدادية
  • البحيرة ترفع درجة الإستعداد لحالة عدم الإستقرار في الأحوال الجوية