تصدرت الفنانة دنيا عبد العزيز ترند جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما حلت ضيفة في برنامج «في العمق» مع الإعلامي شلتوت، وكشفت عن العديد من الأسرار والتفاصيل عن حياتها الشخصية والفنية، ومنها الحديث عن ابنتها المتوفية، ووالدتها الراحلة، وكيف أنها ما زالت محتفظة بمقتنياتها كما هي، فضلا عن حديثها عن تعرضها للتهديد بتشويه وجهها.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية مقطتفات من حياة دنيا عبد العزيز..

نبذة عن دنيا عبد العزيز

 

ولدت دنيا عبد العزيز 1 نوفمبر 1982في سوريا لأب مصري وأم من أصول سورية أردنية، اول ادوارها كان في فيلم اللعنة الأخيرة، وتألقت بعدها في فيلم «صراع الزوجات»، ثم شاركت في فيلم «الجراج» حيث قامت بأداء دور ابنة نجلاء فتحي باقتدار وحصلت على جائزة الأداء، ثم قررت الالتحاق بالمعهد العالي للسينما قسم إخراج، في يوم 22 فبراير سنة 2022، أُعلنَ عن عقد قرانها من المهندس مصطفى كامل، الذي هو من خارج الوسط الفني، ونُشرت صور زفافها مع زوجها بحضور أهلها وعدد من الفنانين.

 مشوار دنيا عبد العزيز الفني

 

بدأت مشوارها الفني منذ أن كانت طفلة عندما كانت تعيش في الكويت، وفي إحدى زيارات الممثلة دلال عبد العزيز لوالداتها، عرضت عليها القيام بأداء دور صغير في فيلم «صراع الزوجات» للمخرجة نعمات رشدي وكانت حينئذ طفلة في العاشرة من العمر وعندما جاءت العائلة إلى القاهرة قامت دنيا بأداء تمثيلي رائع لطفلة في سنها سرعان ما التقط هذه الموهبة ممدوح الليثى وعرض على دنيا أداء دور في فيلم «أحوال شخصية» للمخرج شفيق شامية، ثم «الجراج» حيث قامت بأداء دور ابنة نجلاء فتحي باقتدار وحصلت على جائزة الأداء.

أعمال دنيا عبد العزيز

 

الأفلام: (اللعنة الأخيرة، صراع الزوجات، استقالة جابر، الجراج، حنحب ونقب، المرأة والساطور، أمير الظلام، قصاقيص العشاق، كلم ماما، حالة حب، أشتاتا أشتوت، مهمة صعبة، عجميستا، كابتن هيما، الفرقة 16 إجرام، أحوال شخصية، السوق، قطار الذكريات)

المسلسلات:(المداح، اللي مالوش كبير، البرنس، يوميات ونيس (ج3)، فريسكا، أدهم وزينات والثلاث بنات، البنات، عفريت القرش، حلمتشي، كان ياما كان، فارس بلا جواد، مسألة كرامة، سنوات الحب والملح، اغلى من حياتي، فستان فرح، احنا الطلبة، بشرى سارة، نساء لا تعرف الندم، العودة إلى الحياة، زهرة برية، أنا قلبي دليلي، بنت من الزمن ده، العمدة هانم، ليل الثعالب، الهاي سكول، الفنار، قلب الخطر، السماح، عائلة مجنونة جدًا، حاسبوا منه، سفير النوايا الحسنة، ساعة عصاري، لا أحد ينام في الإسكندرية، أذكى غبي في العالم، القاهرة ترحب بكم، مطعم تشي توتو، حكايات بابا فرحان، الشارد، احلامنا الحلوة، عبدالحميد اكاديمي، صاحبك من بختك، اجري اجري، بنات افكاري، خلف الأبواب المغلقة، وبقيت الذكريات، جريمة في قصر العدالة، المال والبنون (ج2)، على بابا والأربعين حرامي، العقاب، ويأخذنا تيار الحياة، عودة الربيع، قلوب حائرة، رحيم، الأسطورة، حواري بوخارست)

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دنيا عبد العزيز اعمال دنيا عبد العزيز دنیا عبد العزیز فی فیلم

إقرأ أيضاً:

عبد العزيز الحلو في لقائه مع قناة “الحدث”: خطاب بين الثورة والمأزق

في مقابلة مثيرة للجدل مع قناة "الحدث"، رسم عبد العزيز الحلو، قائد الحركة الشعبية – شمال، ملامح خطابه السياسي الراهن، الذي جاء مشبعًا بأفكار إعادة التأسيس، لكنه لم يخلُ من التناقضات والتحديات الكامنة. وقد تنقل الحلو بين قضايا تتصل بجوهر الدولة السودانية، وتاريخها الدموي، وتحالفاتها الراهنة، وملامح المستقبل الذي يطرحه، وهو ما يستدعي قراءة تحليلية متأنية لمضامين الخطاب ودلالاته.

وثيقة التأسيس: عقد اجتماعي جديد أم مظلة لتحالفات متناقضة؟
يبدأ الحلو بتقديم ما أسماه "وثيقة تأسيس السودان الجديد"، بوصفها عقدًا اجتماعيًا يهدف إلى إعادة تشكيل النظام السياسي. تقوم الوثيقة على ثلاث دعائم رئيسية:

فصل الدين عن الدولة (العلمانية).

توحيد الجيوش عبر دمج المليشيات في جيش قومي مهني.

تطبيق لا مركزية حقيقية تُنهي هيمنة المركز على الأطراف.

غير أن اللافت في الخطاب، هو محاولة الحلو ربط هذه المبادئ الثورية بالتحالف مع قوى ذات سجل دموي، مثل قوات الدعم السريع، التي اعتبرها جزءًا من "الهامش" الموقع على الوثيقة، ما يطرح تساؤلات حول مدى التزام الموقعين الحقيقي بهذه المبادئ.

إدانة الجيش وتبرئة نسبية للدعم السريع
في سرده للتاريخ الدموي للصراع السوداني، وجّه الحلو سهام النقد العنيف للجيش السوداني، وخصّ حقبة التسعينيات باتهامات جسيمة، منها مجازر المساليت في 1992، مذكّرًا بأسماء قيادات عسكرية بارزة مثل محمد عثمان الدابي وعبد الفتاح البرهان.

لكن الأكثر إثارة للجدل، كان قوله إن انتهاكات الدعم السريع تمت "بأوامر من الجيش"، محاولًا تحميل المؤسسة العسكرية كل تبعات جرائم الحرب، بما فيها تلك التي ارتكبتها قوات حميدتي، والتي وثقتها منظمات دولية بشكل مستقل.

وبرغم توقيع الدعم السريع على وثيقة تلزمه بالمحاسبة، فإن تبرير الحلو لتحالفه معها باعتبارها "جزءًا من الهامش المهمش" لا يمحو تورطها العميق في جرائم دارفور وتجنيد الأطفال. فهل هو تحالف تكتيكي لموازنة قوة الجيش، أم مجازفة أخلاقية وسياسية ستكلفه الكثير؟

النقد الجذري للنظام القديم: الكيزان في مرمى النار
أعاد الحلو تعريف الجيش باعتباره الحارس الأخير للنظام القديم، ذي الخلفية الإسلامية، مشيرًا إلى أن الإسلاميين "استخدموا الدين كسلاح لقمع الأطراف". وتحت هذا التوصيف، جاء نقده لحكومة بورتسودان، التي وصفها بأنها:

تتبنى خطابًا تمييزيًا (مثل قانون الوجوه الغربية).

تعيد إنتاج مشروع "مثلث حمدي" الانفصالي.

توظف الدين في الحرب، كما في فتوى عبد الحي يوسف بقتل "ثلث الشعب".

وبذلك، رسم الحلو صورة لحكومة تسعى إلى إعادة إنتاج السودان القديم، في مقابل مشروعه للسودان الجديد القائم على العلمانية واللامركزية.

المستقبل كما يراه الحلو: بين الواقع والطموح
رؤية الحلو لمستقبل السودان ترتكز على تأسيس دولة مدنية علمانية، تعترف بالتعدد الإقليمي والإثني، وتضمن حكمًا لا مركزيًا حقيقيًا. ويقدم نموذج إدارات الحركة الشعبية في النيل الأزرق وجنوب كردفان كمثال على هذا التصور.

لكنه حذر من امتداد الحرب شرقًا نحو بورتسودان ومروي، ما لم تفتح الحكومة الباب أمام حل سلمي، وهي إشارة ضمنية إلى خيار الحرب الشاملة كأداة ضغط سياسي.

نقاط الإشكال: بين خطاب الحقوق وتحالفات الدم
التحالف مع الدعم السريع:
يحاول الحلو أن يلبس الدعم السريع ثوب الضحية، متجاهلًا دوره الأساسي في جرائم دارفور. الخطورة هنا أن التحالفات القائمة على المظلومية المشتركة قد تتحول إلى شراكة في العنف، لا مشروع للتحرر.

المغالطات الرقمية:
القول بمقتل "أربعة ملايين سوداني" على يد الجيش يفتقر للدقة، إذ تشير تقارير الأمم المتحدة إلى 300 ألف قتيل في دارفور، ومليوني نازح. استخدام الأرقام بهذا الشكل يُضعف من مصداقية الخطاب حتى لو حمل في طياته كثيرًا من الحقائق التاريخية.

الخطاب الانتقائي:
رغم نبرة العدالة والمحاسبة، لم يقدّم الحلو مراجعة ذاتية لسلوك الحركة الشعبية في مناطق سيطرتها، وسط اتهامات بارتكاب انتهاكات في جبال النوبة. العدالة الانتقائية تُقوّض أي مشروع وطني حقيقي.

السياق الأوسع: الهامش ضد المركز أم تفتيت الدولة؟
يرتكز خطاب الحلو على سردية "الهامش المظلوم" ضد "المركز المتغطرس"، وهو ما يبرر، في نظره، التحالف مع قوى مثل الدعم السريع. لكن هذا المنطق يُهدد بتحويل السودان إلى أرخبيل من المليشيات، لا دولة موحدة.

وإذا نظرنا إلى الخارطة الراهنة:

الدعم السريع يسيطر على أربع ولايات.

الحركة الشعبية تدير منطقتين.

حكومة بورتسودان تمسك بالشرق.

فنحن أمام واقع أقرب إلى تفتيت فعلي للدولة، حتى دون إعلان رسمي للانفصال.

دور المجتمع الدولي: غياب التوازن
اتهم الحلو الأمم المتحدة بالتغاضي عن جرائم الحرب، في إشارة إلى تعاملها المستمر مع الجيش كشريك سياسي. وهو نقد يعكس فجوة بين الخطاب المحلي والدعم الدولي، الذي غالبًا ما يتعامل ببراغماتية تحكمها توازنات القوى لا مبادئ العدالة.

خلاصة: خطاب ثوري في مأزق سياسي
يحاول عبد العزيز الحلو في خطابه أن يقدم نفسه كمحور لمشروع وطني بديل، يتجاوز الإسلام السياسي، والهيمنة المركزية، والانتهاكات الممنهجة. لكن مشروعه يصطدم بتحالفاته الهشة، وخطابه الانتقائي، والمشهد الجغرافي المفكك.

يبقى السؤال الأهم: هل يمكن لثورة الهامش أن تنجح، إذا ما تبنّت أدوات النظام الذي ثارت عليه؟

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • عبد العزيز الحلو في لقائه مع قناة “الحدث”: خطاب بين الثورة والمأزق
  • «هتقولي كلام خطر».. دنيا سمير غانم توجه رسالة لـ أيمن بهجت قمر في عيد ميلاده
  • بعد تصدرها التريند.. أحمد زاهر يحتفل بابنته بهذه الطريقة
  • عقبال مليون سنة ياغالي.. دنيا عبدالعزيز تهنئ ميدو عادل بعيد ميلاده
  • دنيا سامي تهنئ ليلى زاهر وهشام جمال بعقد قرانهما
  • رجوة الحسين تتصدر التريند بهذه الإطلالة.. صور
  • عرضا حياة المواطنين للخطر.. ضبط قائدي سيارتين أديا حركات استعراضية في المنوفية
  •  بدء نزع ملكية 86 عقارًا ضمن مشروع تطوير شارع الملك عبد العزيز بالقطيف
  • دنيا زايلي
  • رؤوف عبد العزيز: جمال سليمان أضاف الكثير في مسلسل «أهل الخطايا»