حرصت أماني بطرس على المشاركة في الانتخابات الرئاسية للمرة الأولى، رغم رفضها المشاركة في الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية خلال السنوات الماضية قائلة: «خفت بجد على بنتي وعلى الوطن مما يحيق به من مخاطر مٌحدقة من كافة الاتجاهات».

وأضافت: «إذا ما نظرنا حولنا فإن المنطقة المحيطة بنا مليئة بالصراعات، لذا فإني نزلت اليوم للإدلاء بصوتي رفقة زوجي وابنتي ملكة التي تبلغ من العمر 3 أشهر فقط، للمشاركة في حماية الوطن وكتابة المستقبل».

المشاركة في الانتخابات 

وأشارت «أماني» خلال حديثها لـ «الوطن»، أنها لم تكن مٌهتمة قبل ذلك بالمشاركة في أي حدث سياسي إلا أنها أدركت أن المشاركة هذه المرة مُختلفة نظرا للظروف الحالية التي تمر بها المنطقة، وما يستلزمه ذلك من الحرص على الإدلاء بالصوت كونه سيكون فارقا في الحفاظ على مقدرات هذه الدولة وسط المخاطر الكبيرة التي تواجهها.

مستقبل البلاد

وعلى عكس أماني، أكد زوجها ميلاد عيد عبد الشهيد، أنه حريص على المشاركة في كافة الانتخابات سواء البرلمانية أو الرئاسية، إلا أن تلك المرة كانت المشاركة حتمية نظرا للظروف التي تحيط بمنطقة الشرق الأوسط، موضحا أنه يعلم جيدا أن صوته سيكون فارقا في صناعة مستقبل مصر.

وتابع: «مشاركتي في الانتخابات الرئاسية 2024 تٌعني أنني مشارك في صنع مستقبل هذا الوطن لـ 6 سنوات مقبلة»، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية الحالية شهدت إقبالا كبيرا من المواطنين المصريين للإدلاء بأصواتهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية مستقبل مصر منطقة الشرق الأوسط أجا أصواتهم الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات المشارکة فی

إقرأ أيضاً:

بابا الفاتيكان يفتح “بابا مقدسا” للمرة الأولى داخل سجن في روما

ديسمبر 26, 2024آخر تحديث: ديسمبر 26, 2024

المستقلة/- زار البابا فرنسيس أحد أكبر مجمعات السجون في إيطاليا يوم الخميس وفتح “بابا مقدسا” خاصا في إطار طقوس ما يعرف باسم اليوبيل أو (السنة الكاثوليكية المقدسة 2025).

وقال الفاتيكان إن هذه أول مرة يفتح فيها “حبر أعظم بابا مقدسا داخل مؤسسة إصلاحية”.

وفي كلمة للمئات من السجناء والحراس والموظفين في مجمع سجن ربيبيا على مشارف روما قال البابا إنه يريد فتح الباب، وهو يقع داخل كنيسة السجن وواحد من خمسة أبواب ستفتح في السنة المقدسة، لإظهار أن “الرجاء لا يخيب”.

وأضاف البابا “في اللحظات الصعبة، يعتقد الإنسان أن كل شيء قد انتهى، وأن ليس هناك حلول. ولكن الرجاء لا يخيب أبدا”.

وافتتح البابا السنة الكاثوليكية المقدسة يوم الثلاثاء. ويُعتبر اليوبيل الكاثوليكي وقتا للسلام والمغفرة والعفو. وسيستمر هذا اليوبيل، المخصص لموضوع الرجاء، حتى السادس من يناير/ كانون الثاني 2026.

وعادة ما تحل السنوات المقدسة كل 25 عاما وتشهد فتح أربعة “أبواب مقدسة” في روما بما يرمز إلى باب الخلاص لدى الكاثوليك.

ولا تفتح الأبواب الموجودة في الكنائس البابوية بروما إلا خلال سنوات اليوبيل.

وقال الفاتيكان إن فتح “الباب المقدس” في سجن ربيبيا بروما كان المرة الأولى التي يفتح فيها بابا مثل هذا الباب في سجن منذ أن أطلق البابا بونيفاس الثامن طقس اليوبيل في عام 1300.

وأظهر البابا اهتماما خاصا بالسجناء منذ توليه البابوية قبل 11 عاما. وغالبا ما يزور السجون في روما وفي جولاته الخارجية.

 

المصدر: يورونيوز

مقالات مشابهة

  • موزمبيق: فرار مئات الأسر إثر مظاهرات احتجاجية على نتائج الانتخابات الرئاسية
  • للمرة الرابعة على التوالي.. جامعة المنصورة الأولى في محو الأمية
  • تركيا تخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ فبراير 2023
  • أمين حماة الوطن بكفر الشيخ: تمكين الشباب وتعزيز المشاركة المجتمعية رؤية متكاملة يتبناها الحزب
  • مصطفى بكري: حان الوقت لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا
  • «المركزي التركي» يقرر خفض الفائدة على الليرة للمرة الأولى منذ 2022
  • بابا الفاتيكان يفتح “بابا مقدسا” للمرة الأولى داخل سجن في روما
  • مستقبل وطن: أبناء الجاليات سفراء للدفاع عن الوطن
  • عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق بسبب الانتخابات الرئاسية
  • عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق على خلفية الطعن بالانتخابات الرئاسية