دعا الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28 دول العالم لاتخاذ مواقف إيجابية في قضايا المناخ.

وقال خلال جلسة "مجلس صناع التغيير": "أريدكم أن تعلموا أننا نحرز تقدماً جيداً، ولكن كما سمعتموني في الاجتماع غير الرسمي، والذي دعوت إليه، ورغم يقيني أننا نحرز تقدماً، إلا أنني لا أعتقد أننا نحرز ذلك بالسرعة الكافية، أردت كسر الحواجز العازلة، وأردت أن أجمعكم جميعاً في غرفة واحدة تحت سقف واحد على طاولة مستديرة حيث يمكننا التحدث بصراحة وشفافية في حوار جماعي وجها لوجه".

وأضاف رئيس مؤتمر الأطراف COP28: "هذا بالضبط ما نفعله هنا في هذا البلد، أردت أن يأتي الجميع ومعهم حلول، أردت أن يأتي الجميع مستعدين للتحلي بالمرونة، وقبول الحلول الوسط، وطلبت من الجميع، عدم الحضور بأي تصريحات معدة سلفاً، ولا مواقف محددة مسبقاً، وأريدهم أن يعرفوا أن الفشل أو عدم إحراز تقدم أو التقليل من سقف طموحاتي ليس خياراً مطروحاً".

وتابع: "إنني أدعو جميع الأطراف مراراً وتكراراً إلى التوصل إلى توافق بشأن الصياغة المتعلقة بالوقود الأحفوري، وأنا متأكد أنكم ستتفقون معي، على أن هذه هي أول رئاسة على الإطلاق لمؤتمر الأطراف تفعل ذلك".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قمة المناخ

إقرأ أيضاً:

"الرسالة الأخيرة".. البابا فرنسيس يدعو إلى السلام والرجاء في عيد القيامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في مشهد روحاني مهيب، أطل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، من على شرفة البازيليك الفاتيكانية ليمنح بركته التقليدية لمدينة روما والعالم، بمناسبة عيد القيامة المجيد، فيما وُصفت هذه الكلمة بأنها "رسالته الأخيرة"، وقد تميزت بنبرة مؤثرة مليئة بالأمل والإنسانية والدعوة للسلام في عالم ممزق بالحروب والصراعات.

وقد نقل أحد معاوني البابا رسالة مكتوبة باسمه، جاء فيها نداء قوي ومباشر إلى قادة العالم: "لا تستسلموا لمنطق الخوف الذي يُغلق القلوب، بل استخدموا الموارد المتاحة لمساعدة المحتاجين، ومكافحة الجوع، وتعزيز المبادرات التي تُسهم في التنمية، هذه هي أسلحة السلام: أسلحة تبني المستقبل بدلًا من أن تزرع الموت".

مناشدة للمظلومين والمهمشين
في رسالته، عبر بابا الفاتيكان عن تضامنه العميق مع الشعوب المتألمة في مختلف أنحاء العالم، موجهًا تحياته للمسيحيين في فلسطين وإسرائيل، ولضحايا الحرب في غزة، وللمهاجرين، وللأقليات التي تتعرض للعنف والتمييز، قائلًا: "في عيني الله، كل حياة ثمينة... صرختكم الصامتة قد سُمعت، ودموعكم قد جُمعت، ولم تذهب واحدة منها سُدى".

كما دعا إلى الإفراج عن الرهائن، ووقف إطلاق النار في المناطق المنكوبة، مشددًا على أهمية استعادة الثقة بالإنسان والرجاء بالسلام، وأضاف: "قيامة المسيح هي أساس الرجاء، والرجاء لا يُخيب، ليس وهمًا بل دعوة للمسئولية، ولأن نكون شهودًا لانتصار المحبة على الكراهية".

صلاة من أجل السلام العالمي
تضمنت الرسالة تضرعات من أجل الشعوب التي تعاني من الحروب والمآسي، كأوكرانيا، واليمن، ولبنان، وسوريا، والسودان، والكونغو، وميانمار، وأرمينيا وأذربيجان، والبلقان، داعيًا إلى "حوار بنّاء" و"مصالحة شجاعة"، ورفض سباق التسلح الذي يهدد استقرار العالم.

"لا يمكن تحقيق السلام الحقيقي في غياب الحرية الدينية واحترام الفكر والتعبير، أمام قسوة الحروب التي تطال المدنيين، لا ننسى أن الضحايا ليسوا أرقامًا، بل أشخاص لهم كرامة وروح".

نداء إنساني في عام يوبيل الرحمة
وفي ختام الرسالة، دعا البابا فرنسيس إلى أن يكون هذا العام اليوبِيلي، مناسبة لإطلاق سراح أسرى الحروب والمعتقلين السياسيين، ولترسيخ قيم الرحمة والغفران في قلب كل إنسان، مرددًا: "المسيح قام! في هذا الإعلان يكمن معنى وجودنا... فلنسلّم أنفسنا للذي وحده يمكنه أن يجعل كل شيء جديدًا".

مقالات مشابهة

  • قوتنا كوكبنا.. احتفال عالمي بيوم الأرض ودعوة لتعزيز الطاقة المتجددة
  • نائب رئيس أمريكي سابق يُشبه سياسات ترامب بالنازية.. ماذا قال؟
  • نائب رئيس أمريكي سابق يحذّر من سياسات ترامب ويشبهها بالنازية.. ماذا قال؟
  • السيستاني ناعيا البابا فرنسيس: يحظى بمكانة رفيعة لدى الجميع
  • وزير الإعلام الأسبق ناعيا قداسة البابا فرانسيس: كان صوتًا صادقًا للضمير العالمي
  • "الرسالة الأخيرة".. البابا فرنسيس يدعو إلى السلام والرجاء في عيد القيامة
  • غروندبرغ يدعو لخفض التصعيد ويعبر عن قلقه للغارات الأمريكية على "رأس عيسى"
  • رئيس قضايا الدولة يشارك في المناظرة الوطنية بالمغرب حول تدبير المنازعات
  • رئيس مصلحة الضرائب تدعو العاملين في الاقتصاد الموازي بالانضمام للمنظومة الرسمية
  • رئيس الضرائب: أدعو أصحاب الأعمال بالاقتصاد الموازي للانضمام للمنظومة الرسمية