أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الدكتور سعد البراك اليوم الثلاثاء أن برنامج استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية (2040) قوي وطموح في قضايا تحول الطاقة وخفض الانبعاث الكربوني.

وأضاف البراك في كلمة خلال جلسة وزارية ضمن مؤتمر الطاقة العربي ال12 في الدوحة بعنوان (الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة) أن دول المنطقة جادة في موضوع الطاقة المتجددة والنظيفة معربا عن فخره بتصدر دولة الكويت والسعودية وقطر ومصر والامارات والأردن والجزائر لهذا التحول.

النفط يستقر قبيل قرارات بشأن أسعار الفائدة وشكوك حول خفض إمدادات «أوبك+» منذ 14 ساعة «نفط الكويت» تستعد لـ «إكسبو 2025 - أوساكا» وتستعرض إنجازاتها الرقمية والبيئية منذ 20 ساعة

وبين البراك الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية أن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا رغم أنها تحظى بثروات نفطية وغاز إلا أنها رفعت قدراتها في مجال الطاقة المتجددة إلى 57 في المئة ما بين عامي 2022 و2023.

وقال إن «ثمة هجمة لما يسمى بتقليل الاعتماد على النفط كمصدر للطاقة» معربا عن تعجبه على الإصرار على حرمان شعوب ودول كثيرة أغلبها من الدول النامية من أن تكون مصدرا للاقتصاد الذي يستطيع أن ينقلهم على مدى ال30 سنة القادمة إلى حياة ينعموا فيها بالرفاه والأمن والاستقرار.

وأشار البراك في ذات الوقت إلى أن أفريقيا اليوم تحتاج إلى نحو 25 بليون دولار سنويا للاستثمار في الطاقة حتى العام 2030 موضحا أن أعدادا كبيرة من الشعوب في أفريقيا وغيرها لم يتمتعوا بالكهرباء.

ولفت إلى أن ما يحرك قضية المناخ هي «قيم» تتعلق بسلامة بيئة الإنسان ورفاهيته وعيشته الكريمة قائلا «فلنعطي فرصة لشعوب هذه المنطقة في آسيا وأفريقيا لتتقدم بمصادرها التي منحها الله كي تكون في وضع تستطيع فيه أن تمارس الرفاهية».

من جانبه قال وزير النفط والبيئة البحريني الدكتور محمد بن دينه في كلمة مماثلة خلال الجلسة إن تحول الطاقة ليس لخدمة الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ ولكن لخدمة الشعوب الدول التي نعيش فيها.

وأضاف أن الوقود يشكل جزءا أساسيا من اقتصاديات أو من مدخول بعض الدول مشيرا إلى أنه يجب المحافظة عليه واستهلاكه بشكل متزن حتى نكون ملتزمين تجاه البيئة في المنطقة من ناحية كميات الكربون.

بدوره قال المدير العام للمعهد العربي للتخطيط الدكتور عبدالله الشامي خلال الجلسة إن ثمة تحديات كثيرة في موضوع الطاقة منها النمو المضطرد في مسألة المدن والطلب على الإسكان الذي يستهلك من الطاقة المصدرة من النفط والغاز 29 في المئة.

وأضاف أن الدول المصدرة للبترول أغلبها في الشرق الأوسط وهي تعاني من مشاكل عدة مثل زيادة تكلفة إنتاج النفط إضافة إلى عدم امتلاكها للتقنية النفطية اللازمة مثل التنقيب على النفط وقلة الاستثمار الأجنبي مبينا أن هذه الدول تعتمد بشكل كبير على مداخيلها النفطية والطاقة.

من جهته دعا الأمين العام لمنظمة منتجي البترول الأفارقة عمر فاروق إلى ضرورة النظر إلى مشكلة الطاقة بنظرة شمولية لا أن يتم تسليط الضوء فقط على الوقود الأحفوري.

وأشار إلى أنه إذا كانت الانبعاثات هي التي تسبب مشكلة في المناخ فعلينا أن نواجه الانبعاثات التي أطلقتها الدول الصناعية ومعالجتها بدلا من استهداف الوقود الأحفوري.

يذكر أن مؤتمر الطاقة العربي ال12 انطلق أمس في الدوحة تحت شعار (الطاقة والتعاون العربي) ويستمر لمدة يومين.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الري: محاور الجيل الثاني 2.0 خطة تنفيذية لتحقيق إستراتيجية 2050

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن محاور الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 تمثل خطة تنفيذية محورية لتطبيق استراتيجية الموارد المائية لعام 2050، مشيرًا إلى أن هذه المحاور تهدف إلى تحسين إدارة وتوزيع المياه بشكل أكثر كفاءة وفعالية، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع الري.

جاء ذلك خلال فعاليات ندوة "مركز التدريب ودوره المحورى في محاور الجيل الثانى من منظومة الرى المصرية 2.0" لاستعراض محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى، وعرض رؤية ومجهودات تطوير المنظومة التدريبية بالوزارة.

وأوضح وزير الري، أن نقص أعداد المهندسين والفنيين بالوزارة يمثل أحد أبرز التحديات، مؤكدًا أن الحل يكمن في زيادة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة مثل النماذج الرياضية، وصور الأقمار الصناعية، والتصوير الجوي باستخدام الطائرات بدون طيار (الدرون)، موضحاً أن هذه الأدوات التكنولوجية ستساعد بشكل كبير في تحسين إدارة الموارد المائية، مما يساهم في زيادة كفاءة عملية توزيع المياه.

وأشار وزير الري، إلى أن تطبيق هذه التكنولوجيا الحديثة سيسهم في تخفيف العبء على الكوادر البشرية، مما يعزز قدرة الوزارة على التعامل مع نقص الأيدي العاملة ويزيد من القدرة على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية في إدارة المياه. 

كما لفت وزير الري، إلى أن هذه الإجراءات ستساعد على تحسين الأداء العام للمنظومة المائية، وتوفير بيئة أكثر استدامة وفعالية في إدارة الموارد المائية في مصر.

وشدد وزير الري، على أن هذه الخطط تمثل خطوة هامة نحو تحقيق استراتيجية مصر 2050 لضمان الاستدامة المائية للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة.. 12 مايو
  • اتحاد المغرب العربي بعد 36 عام إلى أين؟
  • ‏ضمن البرنامج الحكومي وتوجيهات نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط .. شركة تعبئة وخدمات الغاز : ارتفاع أعداد المركبات التي تعمل بوقود الغاز
  • وزير البترول يستعرض إستراتيجية مصر الشاملة في قطاع الطاقة
  • وزير البترول يشارك في الدورة الحادية عشرة من حوار برلين حول تحول الطاقة
  • وزير الري: محاور الجيل الثاني 2.0 خطة تنفيذية لتحقيق إستراتيجية 2050
  • أبراج الطاقة العراقية محطة استراحة لطائر اللقلق قبل مواصلة هجرته إلى أفريقيا (صور)
  • بالأرقام.. مؤسسة النفط تكشف كميات «الطاقة المستهلكة» خلال أسبوع
  • وزير الطاقة التركي يبحث في بغداد التعاون بمجالي النفط والغاز
  • مجاهد نصار: مصر تواصل نجاحها في قطاع الطاقة بفضل توجيهات الرئيس