فرضت وزارة الخارجية الأميركية، بالتنسيق مع وزارة الخزانة، الثلاثاء، عقوبات تستهدف الأفراد والكيانات المرتبطة بالمجهود الحربي الروسي والأنشطة الضارة الأخرى.

وصنفت الوزارة أكثر من 100 فرد وكيان يستهدفون قدرات تصدير وإنتاج الطاقة المستقبلية في روسيا، وقطاع المعادن والتعدين، وشبكات الدول الثالثة التي تسهل التهرب من العقوبات والتحايل عليها.

وصنفت الوزارتان أيضاً العديد من شركات الشحن التي شاركت في نقل الذخائر بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وروسيا.

وفي ديمسبر الحالي أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن وزارة الخزانة فرضت عقوبات على شبكة مكونة من 9 كيانات و5 أفراد يدعمون الجيش الروسي وقطاع العتاد التابع له.

وأوضح المتحدث أن هذه الشبكة اشترت إلكترونيات ذات تطبيقات عسكرية لروسيا.

وشدد ميلر على أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع حلفائها وشركائها لكشف وإضعاف الشبكات المشاركة في المشتريات العسكرية الروسية.

وقال إن "الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ إجراءات على المجمع الصناعي العسكري الروسي لعرقلة وصول الكرملين إلى الأدوات التي يستخدمها لإطالة حربه غير القانونية على أوكرانيا".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بلومبرغ: واشنطن تحقق في صلة جيه.بي.مورغان بصندوق تحوط لتاجر نفط إيراني

قالت وكالة "بلومبرغ"، الجمعة، إن وزارة الخزانة الأميركية تحقق في وجود علاقة بين بنك "جي. بي مورغان تشيس" وصندوق تحوط يعتقد أنه جزء من شبكة يديرها تاجر النفط الإيراني حسين شمخاني.

وشمخاني هو نجل علي شمخاني، رئيس الأمن الإيراني السابق والرجل المقرب من المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

ونقلت "بلومبرغ" عن مصادر لم تسمها أن الخزينة الأميركية تدقق فيما إذا كان جي بي مورغان قد امتثل لجميع القواعد في تعامله مع صندوق التحوط "أوشن ليونيد إنفستمنتس" (Ocean Leonid Investments) الذي يتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرا له.

وبحسب الوكالة الأميركية فإن التحقيق ما يزال في بداياته ويستهدف بشكل خاص أنشطة شمخاني وما إن كان جي بي مورغان قد التزم بجميع القواعد واللوائح عندما تولى التعامل مع "أوشن ليونيد إنفستمنتس".

مع ذلك، أوضح المصدر ذاته أن البنك الأميركي غير ملزم بإنهاء تعامله مع الصندوق على اعتبار أن الأخير لم يدرج في لائحة أي عقوبات.

وسبق لوكالة "بلومبرغ" أن ذكرت في تقرير شهر أكتوبر الماضي أن الصندوق الذي يشرف عليه شمخاني يتوفر على مكاتب ومقرات بكل من لندن وجنيف ودبي وسنغافورة وأشارت حينها إلى أنه يدير محفظة نيابة عنن شمخاني يقدر حجمها بـ"مئات ملايين الدولارات".

وأفادت في تقرير آخر صدر في الشهر نفسه بأن مركز دبي المالي أوقف نشاط عدد من الشركات لشبهة صلتها بشبكة يديرها تاجر النفط الإيراني.

وتفرض الولايات المتحدة قيودا على بيع النفط الإيراني كما تسعى واشنطن لتشديد الخناق على مصادر إيرادات طهران سيما بعد الهجوم الذي شنته على إسرائيل شهر أكتوبر الماضي.

وقالت الخارجية الأميركية في بيان صدر عقب ذلك الهجوم، "تفرض وزارة الخارجية عقوبات على 6 كيانات تعمل في تجارة النفط الإيرانية وأدرجت 6 سفن في قائمة الممتلكات المحظورة".

وأضافت "كما أن وزارة الخزانة، في الوقت نفسه، وبالتشاور مع وزارة الخارجية، تصدر قرارا سيؤدي إلى فرض عقوبات على أي شخص مصمم على العمل في قطاعي النفط والبتروكيمياويات في الاقتصاد الإيراني".

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: أمريكا تفرض عقوبات ضد «غازبروم بنك» للضغط على روسيا
  • القوات المسلحة الأوكرانية تتكبد خسائر جسيمة على محور كورسك
  • الديون الأميركية أكبر خطر على الاستقرار المالي.. هذا ما توصل إليه الفدرالي
  • من سيتولى إدارة الخزانة الأميركية في عهد ترامب؟
  • أخبار التوك شو| عقوبات تواجه البلوجر هدير عبد الرازق.. تفاصيل جديدة عن زيادة أسعار كروت الشحن والإنترنت
  • بلومبرغ: واشنطن تحقق في صلة جيه.بي.مورغان بصندوق تحوط لتاجر نفط إيراني
  • 50 بنكا روسيا في مرمى عقوبات أميركية جديدة على موسكو
  • تقرير: ترامب يدرس تكليف وارش بوزارة الخزانة
  • بعد انسحاب غيتز.. ترامب يعيّن بام بوندي وزيرة للعدل
  • واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتبطة بنظام “SPFS” الروسي