الاقتصاد نيوز ـ بغداد

أعلن رئيس هيئة النزاهة الاتحادية، القاضي حيدر حنون، الثلاثاء، نجاح حملة "من أين لك هذا؟" باسترداد 10 ملايين دولار و100 مليار دينار لخزينة الدولة.

وقال حنون في كلمة له خلال مشاركة في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وتابعتها "الاقتصاد نيوز"، إن "هناك عدم تعاون من قبل الدول الحاضنة لأموال الفساد المهربة لإعادتها إلى العراق"، مشيراً إلى أن "هناك انجازات غير مسبوقة حققتها الحكومية الحالية خلال العام الأول من عمرها على صعيد مكافحة الفساد ومنع انتشاره".

وأضاف أن "الحكومة وضعت مكافحة الفساد على رأس أولويات برنامجها الحكومي وخصصت الأموال اللازمة لتمويل برامج مكافحة الفساد في الموازنة الثلاثية"، لافتاً إلى "وجود عمل جماعي بين السلطات الثلاث في العراق لمكافحة الفساد ودعم جهود هيئة النزاهة وتمكينها للقيام بواجباتها الوظيفية".

وأكد حنون "نجاح هيئة النزاهة بتفعيل الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد وشمولها مختلف المستويات التنظيمية، فضلاً عن نجاحها بتأليف فريق إعلامي ميداني للتواصل مع الاعلام والصحافة الاستقصائية في مجال رصد حالات الفساد".

وتابع أن "هيئة النزاهة أطلقت حملة من أين لك هذا؟ الخاصة بعمليات الكسب غير المشروع ومن خلالها تم استرداد أكثر من 10 ملايين دولار أمريكي وأكثر من 100 مليار دينار عراقي"، مبيناً أن "الهيئة كثفت من عمليات ضبط المرتشين بالجرم المشهود في الآونة الأخيرة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار هیئة النزاهة

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية: ما يحدث في الضفة الغربية حملة تطهير عرقي

الجديد برس|

قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، إن ما يحدث في الضفة الغربية هو تجربة حقيقية لحملة التطهير العرقي الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، حيث هجر الاحتلال 40 ألف فلسطيني من الضفة في شهر واحد.

ووصفت المقررة الأممية ما يجري بالضفة الغربية وموقف الدول العربية منه بالأمر الصادم، مستغربة من الحديث عن محدودية قدرة الدول العربية على فعل شيء، وقالت إن الظرف الحالي يوفر فرصة مهمة لتوحيد الصوت العربي دفاعا عن الفلسطينيين بدلا من الحديث عن إعمار غزة فقط.

وأكدت “ألبانيز”، في تصريحات إعلامية، الأربعاء، أن ما تقوم به “إسرائيل” في الضفة الغربية أمر مخز وغير قانوني لكنه ليس مفاجئا، متهمة بعض الدول العربية بالتآمر على الفلسطينيين.

وأشارت إلى أن العالم كله يعرف أن “إسرائيل” تحاول السيطرة على ما تبقى من فلسطين، وإنها تفعل في الضفة حاليا ما فعلته في قطاع غزة، فهي تريد بشكل جاد خروج كافة الفلسطينيين من أرضهم، بينما الدول العربية والمجتمع الدولي لا يفعل أي شيء.

واستنكرت المقررة الأممية تضييقات الاحتلال في رمضان مؤكدة أنه لا مبرر من منع للفلسطينيين الذين هم دون الـ55 عاما من الصلاة في المسجد الأقصى، وقالت إن الفلسطينيين حاولوا تحريك المجتمع الدولي بكل الطرق سلما ومقاومة.

وأوضحت أن دولا مثل جنوب أفريقيا وإسبانيا وناميبيا اتخذت خطوات للرد على ما تقوم به “إسرائيل”، بينما لم يتخذ العرب أي خطوة مماثلة سوى محاولة منع مخطط دونالد ترامب في غزة.

مقالات مشابهة

  • مكافحة الفساد تتسلم إقراري وكيلي وزارتي الصحة والتربية
  • مقررة أممية: ما يحدث في الضفة الغربية حملة تطهير عرقي
  • في العراق فقط يُكرَّم الفاسدون
  • الملف الأسود.. إيرادات موازية للنفط تضيع خارج خزينة الدولة: 3 حلول مطروحة (تفاصيل)
  • الملف الأسود.. إيرادات موازية للنفط تضيع خارج خزينة الدولة: 3 حلول مطروحة (تفاصيل) - عاجل
  • معضلة العراق المستعصية .. وعود لم تر النور والإرادة السياسية العائق الأكبر
  • العراق في صدارة الدول الأكثر تلوثاً في الشرق الأوسط
  • معضلة العراق المستعصية .. وعود لم تر النور والإرادة السياسية العائق الأكبر- عاجل
  • سقوط الشقيقين حسون.. كيف تحولت الكويت إلى ملاذ آمن للفاسدين؟
  • نائب:لا توجد إرادة وطنية شجاعة لمحاسبة حيتان الفساد من زعماء الأحزاب المتنفذة