عمرها 105 أعوام.. المحافظ يصطحب أكبر معمرة فى أسيوط لداخل لجنة انتخابية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
اصطحب اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، معمرة تبلغ من العمر 105أعوام وتدعى "فتحية عبدالغني حسن" من أمام لجنة مدرسة مدرسة المطيعة التابعة لمركز أسيوط، إلى داخل اللجنة للادلاء بصوتها فى الانتخابات الرئاسية 2024.
وأشاد محافظ أسيوط، بحرص الحاجة فتحية، على الادلاء بصوتها رغم ظروفها المرضية وكبر سنها وتحركها على كرسي متحرك مصطحبة ابنها، جاء ذلك خلال جولته في اليوم الثالث والأخير للانتخابات الرئاسية لتفقد عدد من اللجان بقرى مركز أسيوط.
فيما نفى المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، صحة الشائعات المتداولة حول قيام الهيئة بتمديد التصويت في الانتخابات الرئاسية ليوم رابع، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لم يعرض من الأساس على مجلس إدارة الهيئة لكي يصدر بشأنه ثمة قرار.
وقال المستشار بنداري في مؤتمر صحفي اليوم، إن لجان الاقتراع الفرعية على مستوى الجمهورية؛ ستظل تستقبل الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم حتى تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم؛ وهو الموعد المحدد لغلق اللجان، غير أنه في حال وجود ناخبين بداخل نطاق جمعية الانتخاب (المركز الانتخابي)، فإن اللجان ستستمر في العمل لحين تمكين آخر ناخب متواجد من الإدلاء بصوته، وبغض النظر عما يستغرقه هذا الأمر من وقت.
وعي المواطنين المصريين وحرصهم على المشاركة الكبيرة
وثمن المستشار بنداري، وعي المواطنين المصريين وحرصهم على المشاركة الكبيرة في العملية الانتخابية، على مدى أيامها الثلاثة، مشيرًا إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات رصدت إقبالًا كبيرًا وكثيفًا لم تشهده البلاد من قبل على نحو يشير إلى أن نتيجة الحضور ستكون تاريخية.
واستعرض المستشار أحمد بنداري، مع عدد من رؤساء اللجان العامة ولجان المتابعة، في عدد من محافظات الجمهورية، انضباط سير العملية الانتخابية في ثالث أيامها، حيث أكدوا استمرار الكثافات الكبيرة من المواطنين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم، ومجمعين على أن الهيئة الوطنية للانتخابات وفرت السبل واللوجيستيات من أجل خروج المشهد الانتخابي بالشكل اللائق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية مؤتمر صحفي محافظ أسيوط شائعات العملية الانتخابية لجنة انتخابية الإدلاء بصوته التصويت فى الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الأولى منذ عِقد.. ترحيب أميركي بإعلان نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا
رحبت الولايات المتحدة الأميركية وأربع دول أوروبية هي فرنسا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة، الاثنين، بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا، داعية إلى استغلال هذه "الخطوة المهمة" من أجل "تطوير خارطة طريق موثوقة" لإجراء "انتخابات وطنية ناجحة كجزء من عملية تسيرها الأمم المتحدة".
وقالت سفارات الدول الخمس إن "القادة البلديين المنتخبين حديثا حصلوا على تفويض من الشعب الليبي"، داعية السلطات الليبية إلى "دعم أداء عملهم لخدمة المصالح الفضلى للشعب الليبي".
بيان مشترك من سفارات ???????????????????????????????????????? عن نتائج #الانتخابات_البلدية #ليبيا pic.twitter.com/wTTRTES6l3
— U.S. Embassy - Libya (@USEmbassyLibya) November 25, 2024
وجاء ذلك بعد يوم واحد من ترحيب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأحد، بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات للنتائج الأولية للانتخابات، داعية إلى "مواصلة الالتزام بالحفاظ على بيئة سلمية" مع بدء مرحلة الطعون اليوم الاثنين.
وذكرت البعثة أن الانتخابات البلدية "فرصة بالغة الأهمية للشعب الليبي لممارسة حقوقه في اختيار ممثليه وتعزيز الحكم المسؤول الذي يلبي طموحات الشعب".
ترحب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات للنتائج الأولية للبلديات الثمانية...
Posted by UNSMIL بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا on Sunday, November 24, 2024وقالت إنها "تقف على أهبة الاستعداد لدعم العمليات السياسية والانتخابية التي يقودها الليبيون ويملكون زمامها لتحقيق الشرعية والاستقرار طويل الأمد والتقدم الملموس للبلاد".
والأحد، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا عن النتائج الأولية لاقتراع البلديات التي شارك فيها نحو 77 بالمئة من الناخبين المسجلين.
وأدلى الليبيون بأصواتهم لاختيار ممثليهم في مجالس 58 بلدية، يوم 16 نوفمبر الجاري، على أن تجرى المرحلة الثانية في 59 بلدية مطلع العام المقبل.
وتنافس في هذه الانتخابات 2331 مترشحا على 426 مقعدا، بينها 68 مقعدا مخصصا للنساء.
#تغطية_مصورة للمؤتمر الصحفي لإعلان النتائج الأولية لانتخاب المجالس البلدية " المجموعة الأولى 58 بلدية "
Posted by المفوضية الوطنية العليا للانتخابات - High National Elections Commission on Sunday, November 24, 2024وهذه الانتخابات هي الأولى من نوعها في هذا البلد المغاربي منذ نحو عقد من الزمن، وينظر إليها على أنها مقياس لمعرفة مدى إمكانية تنظيم انتخابات تشريعية.
وبعد أزيد من أربعة عقود من حكم القذافي، نظمت ليبيا في العام 2012 أول انتخابات وصفت بالحرة وذلك في يوليو 2012 لاختيار أعضاء البرلمان، قبل تنظيم انتخابات بلدية في نوفمبر 2013.
وفي العام 2014، نظمت ليبيا انتخابات برلمانية شهدت مشاركة ضعيفة بسبب ارتفاع منسوب العنف في ذلك الوقت.