الطالبة موزة المعمرية.. موهبة عمانية في كتابة القصص والشطرنج
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الرؤية- ناصر العبري
تتمتع الطالبة موزة بنت بدر المعمرية من مدرسة رياض الأزهار للتعليم الأساسي (5-9) بولاية لوى في محافظة شمال الباطنة، بموهبة خاصة تتمثل في كتابة القصص ولعب الشطرنج، إذ بدأت في ممارسة لعبة الشطرنج منذ الصف الرابع في المنزل، لتشارك بعد ذلك في المسابقات التي تنظمها المدرسة لتطوير موهبتها.
وقالت المعمرية إنها شاركت هذا العام في مسابقة الشطرنج لمدارس لوى وتوجت مدرستها بالمركز الثاني على مستوى الولاية، بالإضافة إلى المشاركة في المسابقات الداخلية بالمدرسة.
وأكدت أن ممارسة الأنشطة والهوايات لا تؤثر على مستواها الدراسي، موضحة: "الموهبة تعتبر مكملة للتحصيل الدراسي، وأكسبتني الثقة بالنفس كذلك، وأنا الحمدلله متميزة دراسيا، وأنصح زملائي بتنمية مواهبهم والمشاركة في الأنشطة المدرسية، وأود أن أشكر أسرتي التي تدعمني دائما، وإدارة مدرستي ومعلماتي العزيزات على جهودهم العظيمة في دعم المواهب الطلابية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مروان الشماخ موهبة مغربية انتهت مسيرته بصمت
يعد مروان الشماخ أحد أبرز المهاجمين الذين أنجبتهم الكرة المغربية، وكانت بدايته واعدة بشكل كبير، لكنه لم يتمكن من تحقيق الاستمرارية التي كان يتوقعها الكثيرون.
ولد مروان الشماخ في فرنسا لعائلة مغربية، وكمعظم أبناء المهاجرين في أوروبا وجد في كرة القدم طريقا لتحقيق الحلم والارتقاء إلى النجومية، فبدأ مشواره مع نادي بوردو، وتدرج في الفئات السنية وصولا إلى الفريق الأول، وبسرعة فرض نفسه مهاجما من الطراز الرفيع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تذبذب مستوى مبابي في مرحلة الحسم يقلق ريال مدريدlist 2 of 2موراتا أغلى لاعب إسباني بالقيمة الإجمالية للانتقالاتend of listمع بوردو عاش الشماخ أفضل فتراته، وكان أحد أعمدة الفريق الذي قاده المدرب الشهير لوران بلان إلى تحقيق إنجازات كبيرة، أبرزها الفوز بالدوري الفرنسي موسم 2008-2009 وكسر هيمنة ليون على الكرة الفرنسية في تلك الحقبة.
كما تألق في دوري أبطال أوروبا، إذ كان أحد أبرز هدافي الفريق، وبفضل أدائه الرائع جذب اهتمام العديد من الأندية الكبرى، ليحصل أرسنال على توقيعه في صفقة انتقال حر عام 2010.
كان اللعب تحت قيادة المدرب أرسين فينغر حلما تحقق بالنسبة لمروان الشماخ، خاصة أن أسلوب أرسنال القائم على التمرير السريع والهجوم المنظم كان يتناسب مع أسلوبه لاعبا.
بداية الشماخ مع أرسنال كانت مبشرة، إذ سجل أهدافا مهمة في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، مستفيدا من غياب المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي بسبب الإصابة.
إعلانوخلال الأشهر الأولى بدا أن الشماخ وجد مكانه في واحد من أقوى الفرق الأوروبية، لكن سرعان ما تغيرت الأمور، فمع عودة فان بيرسي بدأ اللاعب المغربي يجد نفسه على دكة البدلاء بشكل متزايد، ومع الوقت فقد الثقة في نفسه وتراجع مستواه بشكل ملحوظ.
لم تتوقف المشاكل عند الجانب الفني فقط، فقد بدأت وسائل الإعلام الإنجليزية تتحدث عن سلوكياته خارج الملعب، وانتشرت شائعات عن عدم التزامه وسهره المتكرر، مما أثر على لياقته البدنية وأدائه داخل الملعب.
ومع استمرار تراجع مستواه وجد الشماخ نفسه خارج حسابات أرسنال تماما، لينتقل إلى وست هام يونايتد على سبيل الإعارة، لكنه لم ينجح هناك أيضا، وبعد ذلك لعب مع كريستال بالاس لفترة، لكنه لم يكن سوى ظلٍّ للنجم الذي تألق مع بوردو.
لم يتمكن الشماخ من استعادة مستواه، وأخذ ينتقل من نادٍ إلى آخر دون أن يترك بصمة حقيقية حتى انتهت مسيرته الاحترافية بصمت.
مروان الشماخ كان نموذجا للمهاجم الذي امتلك كل المقومات ليصبح أسطورة، لكنه انتهى نجما عابرا لم يستطع الصمود طويلا في القمة، وقصته تحمل الكثير من الدروس عن الفرص الضائعة والطموح الذي لم يكتمل.