عضوة «سيدات الأعمال»: حجم المشاركة في الانتخابات الرئاسية يعكس تطلع الشعب نحو الأفضل
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة شيرين الحلبي، العضوة بجمعية سيدات الأعمال ورئيس شركة متخصصة في صناعة المستلزمات الطبية، إن حجم الإقبال من الشعب المصري للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الحالية يعكس مدى تمسك الشعب المصري بالتغيير نحو الأفضل دائماً، كما أن وعى الشعب المصري بأهمية المشاركة والذهاب للتصويت يدل على إرادة شعبية كبيرة بالتمسك بالحق الانتخابي وإيماناً بأن الصوت أمانة وحق أصيل لكل مصري ومصرية وعدم الانصياع وراء أصوات التخاذل التي تسعى إلى تثبيط الهمم.
ولفتت الحلبي إلى آليات التنظيم التي سيطرت على الحركة الانتخابية بشكل عام والدعم الموجود للأفراد الناخبين في لجان الانتخاب المختلفة، مشيرة إلى أن الانتخابات كانت على درجة عالية من التنظيم وذلك من اليوم الأول للتصويت وحتى اليوم الثالث والأخير.
كما أشادت العضوة بجمعية سيدات الأعمال بحجم المجهود الكبير الذي بذله المسؤولون لإخراج العملية الانتخابية في شكلها الذي يليق بالدولة المصرية والذي أسفر عن حجم كبير من الإرشادات الدولية والإقليمية بذلك العرس الانتخابية.
وعبرت الحلبي عن الفخر الذي ينتاب كل مصري أمام ذلك العرس الديمقراطي وتمسك الشعب بالحق الدستوري له من خلال الذهاب لمقرات الانتخاب واختيار ما هو أصلح وأنفع للدولة، كما نوهت على أن الوقت الحالي هو الوقت الأمثل لإبراز صورة المصريين الحقيقية من خلال تكاتف الأيدي واتحاد الرأي والنزول للإدلاء بالأصوات واختيار المرشح المناسب.
وقالت الحلبي «بعتبر كل صوت بمثابه دعاء نرفعه للسماء نطلب من الله سبحانه وتعالى حفظ مصر و أهلها و شعبها نطلب من الله أن تظل مصر فوق الجميع بلد الأمن والأمان والاستقرار بلد المحبة لكل الشعوب»
وتوقعت الحلبي أن تشهد الفترة بعد إجراء الانتخابات وجود استقرار بالإضافة إلى طفرة بالنسبة للنهوض في كل الاستثمارات ووجود مناخ حقيقي يدعم بيئة الاستثمار المرجوة، كما راهنت على مدى وعى الشعب المصري وثقافته ضاربة المثل بذلك في الأحداث التي تعرض لها الشعب المصري وحزنه العميق ومشاركته لحجم الألم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني وذلك من خلال قرارات «المقاطعة»، وكيف لهذه الانتفاضة والثورة من الشعب المصري لمشاركة الجانب الفلسطيني في حجم معاناته وألمه الذي يوجهه من بداية النكبة الأليمة أحدثت تأثيراً ملحوظاً في نمو الصناعة المصرية.
وبناءاً على ذلك فإن الروح المصرية لابد أن تجتمع وتتكاتف مرة أخرى للنهوض بالدولة المصرية بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية والتكاتف مع الرئيس القادم والعمل قلباً وقالباً لتظل مصر أم الدنيا.
اقرأ أيضاًعضو «سيدات الأعمال 21»: فرص اقتصادية ذهبية تنتظر مصر من «بريكس»
رئيس «سيدات الأعمال»: مصر بوابة التصدير للأسواق الإفريقية والعربية
اتحاد المستثمرات العرب يستضيف الملتقى المصرى العربي لدعم التنمية المستدامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة سیدات الأعمال الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
رئيسا مجلسي الوزراء والشورى وعدد من القيادات المدنية والعسكرية يزورون معرض شهداء ألوية الحماية الرئاسية
يمانيون /
زار رئيسا مجلسي الوزراء أحمد غالب الرهوي، والشورى محمد حسين العيدروس، اليوم معرض الفائزون “شهداء ألوية الحماية الرئاسية” المقام حاليًا بميدان السبعين بأمانة العاصمة.
واطلع الرهوي والعيدروس ومعهما نائبا رئيسي مجلسي النواب عبدالسلام هشول والشورى ضيف الله رسام والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبدالباري الشميري، ومساعد وزير الدفاع للتكنولوجيا اللواء الركن أبوبكر الغزالي وقائد ألوية الحماية الرئاسية اللواء عبدالله الحسني وعدد من القادة ومدراء الدوائر العسكرية، على محتويات المعرض الذي يضم صورًا فوتوغرافية لشهداء الحماية الرئاسية.
كما يتضمن المعرض نبذة تعريفية عن حياة الشهداء وموقع وتاريخ استشهاد كل منهم في معركة “النفس الطويل” ضد تحالف العدوان والحصار الأمريكي، السعودي، الإماراتي دفاعًا عن الوطن وأمنه واستقراره وعزة وكرامة وسلامة الشعب اليمني.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء في تصريح إعلامي، عقب الزيارة، بتضحيات الشهداء في مختلف الوحدات العسكرية والأمنية نصرة للوطن وحقه المشروع في الحرية الاستقلال.
وأوضح أن تضحيات الشهداء الكرام لم تذهب سدى، بل أثمرت عزًا وكرامة وانتصارًا ، منوهًا بالجهد المبذول في تنظيم المعرض الذي يُبرز عظمة الشهداء الكرام ودورهم وتضحياتهم.
وأكد الرهوي أن الشهداء يستحقون كل التقدير والفخر والاعتزاز والإجلال .. لافتًا إلى المسؤولية الواقعة على الجميع في مواصلة الاهتمام بأسرهم وأبنائهم ورعايتهم وبأقربائهم سيما في مجالات التعليم والصحة وتأمين سبل العيش الكريم لهم.
بدوره أشار رئيس مجلس الشورى، إلى أن معرض الشهداء يُعبر عن بسالة وصمود وثبات الألوية في حماية الوطن الذين سالت دمائهم أُسوة بزملائهم الآخرين من أبناء الشعب اليمني والقوات المسلحة والأمن.
وأكد أن دماء الشهداء رسّخت ثقافة جديدة وأفكارًا قوية تتمثل في استقلال القرار السياسي .. لافتًا إلى أن أبناء الشعب اليمني أصبحوا اليوم أحرارا بفضل تضحيات الشهداء ولا تملى عليهم السياسات والخطط والبرامج من الخارج.
وقال العيدروس “خططنا وبرامجنا نرسمها اليوم بفضل دماء الشهداء وننفذها بإرادتنا وبعقولنا اليمنية” .. حاثًا الحكومة والقطاع الخاص والخيرين على المزيد من الاهتمام ورعاية أسر الشهداء وذويهم لضمان تمتعهم بمختلف الخدمات والتحاقهم بالتعليم.