خبير: حرب غزة أحد أسباب مشاركة المصريين في الانتخابات الرئاسية بقوة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال عبد الناصر قنديل، خبير النظم الانتخابية، إنه يوجد محددات للمشاركة السياسية، موضحا أن أحداث غزة كانت واحد من أهم المنبهات السياسية التي خلقت وعي جمعي للمواطنين أن الأمن القومي في خطر، وباعتبار أن منصب رئيس الجمهورية هو المنصب الأعلى الذي يمتلك الصلاحيات المطلقة لحماية الأمن القومي المصري.
حديث حول الانتخابات الرئاسيةوأضاف "قنديل، خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامية عزة مصطفى في تغطية خاصة لـ انتخابات الرئاسة 2024 عبر قناة "صدى البلد"، أن حرب غزة كانت واحد من أسباب مشاركة الشعب المصري في الانتخابات المصرية بشكل قوي، كما أنها غيرت من أولويات نمط التصويت للناخب المصري.
وتابع أن تواجد 3 مرشحين من أحزاب سياسية لديهم قدرة على الحشد في الشارع في مواجهة مرشح مستقل، وهو ما يجعل هناك تنوع واسع من أقصى اليسار لأقصى اليمين متواجدين بشكل قوي.
ولفت إلى أن الإعلام المستقل لعب دور مهم جدا في التوعية للمرشحين الأربعة، وإذا تم تحويل المكونات الإعلامية لمكونات إعلانية ستكون دعايا قوية لكل مرشح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة 2024 خبير النظم الانتخابية غزة عزة مصطفي الشعب المصري
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف أسباب وحلول العنف داخل المدارس
قال عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، أن العنف المدرسي من الظواهر الخطيرة التي تؤثر على قدرة المنظومة التعليمية على تحقيق أهدافها التربوية حيث إن المناخ المدرسي الآمن أحد أهم شروط التعلم الفعال وهناك أسباب عديدة تقف خلف هذه الظاهرة ومنها:
1- انتشار النماذج والقدوة السيئة والتي يسعى الطلاب وخاصة في مرحلة الطفولة المتأخرة وبدايات مرحلة المراهقة إلى تقليدها وهذه النماذج السيئة أسهم في انتشارها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواد الإعلامية والفنية.
2- غياب القدوة والنموذج الحسن الذي يمتلك القدرة على جذب اهتمام الطلاب بالإضافة إلى غياب الدور التربوي للأسرة وغياب الرقابة والتوجيه وتراجع الدور التربوي للمدرسة واقتصاره على تقديم المعارف والمعلومات فقط.
3- ضعف الأدوات العقابية المتاحة للمدرسة وفقدان القدرة على تحقيق الانضباط الكامل نتيجة لذلك بالإضافة إلى عدم توافر منظومة أمن وحماية متخصصة وعدم وجود تشريعات تضمن وجود عقاب رادع لكل من يخالف.
4- شيوع اللجوء للعنف كأسلوب للضبط والتعامل داخل المدرسة من خلال قيام المعلمين والإدارة باستخدام العنف اللفظي والجسدي لضبط سلوك الطلاب.
وشدد حجازي، أنه من الأسباب أيضا شيوع حالة من عدم الارتياح والشعور بالضغط في أوساط بعض الطلاب نتيجة ضغط المناهج والتقييمات، ومنها الأتي:
1- خلو المدرسة من وجود أنشطة متنوعة تناسب اهتمامات الطلاب المختلفة وقادرة على جذب انتباههم.
2- ضعف التربية الدينية والوجدانية والأخلاقية.
3- غياب دور كل من الأخصائي النفسي والاجتماعي وتهميشه.
واختتم الخبير التربوي قائلا ولمواجهة هذه الظاهرة يجب الاهتمام بالأنشطة المدرسية وعودة الدور التربوي للأسرة والمدرسة والأخصائي النفسي والاجتماعي والتنسيق الكامل بين هذه العناصر بالإضافة إلى مزيد من الاهتمام بالتربية الدينية والوجدانية وتدعيم منظومة الأمن والحماية بالتعاقد مع شركات متخصصة بالإضافة إلى وضع قوانين رادعة لمواجهة أي سلوك غير سوي داخل المدارس.