وزير خارجية إيران: لا يمكن القضاء على حماس مهما طالت الحرب
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان أن حركة حماسة متجذرة في واقع الأمة الفلسطينية، ولا يمكن القضاء عليها أو تدميرها مهما طالت الحرب حتى لو واصلت أمريكا وإسرائيل حربها في غزة 10 سنوات.
وأكد اللهيان في مقابلة خلال "منتدى الدوحة" في قطر: "إيران لم تكن على علم مسبق بعملية "طوفان الأقصى"، ولكنها تدعم النضال الفلسطيني ضد الاحتلال".
وفي إشارة إلى المواجهات الأخيرة بين إسرائيل وحركات المقاومة الإقليمية في فلسطين ولبنان واليمن، قال اللهيان: "لقد حذرنا بوضوح من أنه إذا استمرت هذه الهجمات ضد المدنيين والنساء والأطفال، فإن نطاق الحرب سيتسع ليشمل المنطقة بأكملها".
اقرأ أيضاً
أمين سر منظمة التحرير: اتفاقية أوسلو ماتت تحت جنازير الدبابات الإسرائيلية
وأضاف: "بالطبع، ليست واحدة من تلك المجموعات وكلاء لإيران، لكننا ندعم أي إجراء يستند إلى القانون الدولي من شأنه أن يساعد في إنهاء الاحتلال، ونحن نقدم لحماس والمقاومة دعما سياسيا قويا".
وانتقد وزير الخارجية الإيراني "عدم التناسب في رد فعل إسرائيل على قتل 1200 مستوطن إسرائيلي"، مؤكدا أنه "كان ينبغي على إسرائيل أن تراعي مبدأ التناسب.. هل قتل 18 ألف مدني مقابل 1200 يعني احترام مبدأ التناسب؟".
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لليوم الـ 67، وسط قصف عنيف يستهدف محيط المستشفيات ومراكز الإيواء والمدارس والمنازل والبنى التحتية كافة، فيما تستمر الاشتباكات مع المقاومة في محاور عدة، خصوصًا في خانيونس، جنوبًا. وخلفت الهجمات الوحشية للاحتلال الإسرائيلي، نحو 18 ألف شهيد فلسطيني و50 ألف مصاب.
اقرأ أيضاً
نتنياهو عن سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة: لن أسمح بأن يكون القطاع بعد الحرب "فتحستان"
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اللهيان وزير الخارجية الإيراني حماس إسرائيل المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع إسرائيل للوضع لسلب الأراضي السورية
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده تعيش اليوم، فخر الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ في سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في العاصمة دمشق، الأحد.
وقال فيدان في هذا الخصوص: "الشعب التركي والدولة التركية ورئيسنا السيد رجب طيب أردوغان سيقفون إلى جانبكم (سوريا) دائما".
وأوضح فيدان أنه لا يمكن التسامح مع استغلال إسرائيل للوضع الحالي لسلب الأراضي السورية".
وأضاف: "هذه ليست فترة "انتظر وترقّب" علينا التحرك، ووحدة الأراضي السورية ليست قابلة للنقاش ولا مكان لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" بها".
وأردف: "أحيي باحترام ذكرى جميع السوريين الذين قتلوا على يد نظام البعث على مدار 61 عاما، كما استذكر بكل احترام جميع أشقائنا الذين استشهدوا أثناء النضال من أجل الاستقلال خلال آخر 14 عاما وأتمنى من الله الرحمة على أرواحهم جميعا".
واستطرد: "أنقل إليكم تحيات الشعب التركي وأطيب التمنيات والسلام من رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان. أفراحكم كانت أفراحنا وأحزانكم أحزاننا على مدار 14 عاما".
ولفت إلى أن أواصر الأخوة والجيرة تتطلب مشاركة السوريين أفراحهم وأحزانهم، وأن تركيا اليوم تعيش فخر الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ في سوريا.
وأشار إلى أن سوريا تجاوزت أصعب مراحلها وأكثرها ظلاما، معربا عن ثقته بأن الأيام القادمة ستكون أفضل وأجمل بالنسبة للسوريين.
وأكد أن جميع المجموعات العرقية والدينية والمذهبية في سوريا ستكون أكثر سعادة وسلاما، وأن السوريين هم من سيحددون مستقبل بلادهم في الفترة المقبلة.
وأضاف أن تحويل سوريا إلى بلد آمن وحر ومزدهر سيكون ممكنا بفضل أبنائها.
وأشار فيدان إلى أن الإدارة الجديدة في سوريا تحتاج إلى الفرص والوسائل لتحقيق وعودها، وأن رفع العقوبات عن سوريا مهم للغاية