للرد على الحوثيين.. إسرائيل ترسل سفينة الصواريخ ساعر 6 إلى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن سفينة الصواريخ "ساعر 6" أبحرت لأول مرة إلى البحر الأحمر، وذلك على خلفية تهديدات الحوثيين لسفن الشحن الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: "هذا الأسبوع، رست سفينة طراز ساعر 6 لأول مرة في ميناء إيلات، والتي انضمت إلى النشاط العملياتي للذراع البحري".
وأضاف: إلى جانب هذا النشاط، تم الانتهاء من الإجراء الخاص بالسفينة الرابعة والأخيرة من سلسلة "ساعر 6" والذي استغرق أكثر من عامين - وهي وتيرة سريعة للغاية لتثبيت وتعديل أحدث أنظمة القتال وأكثرها تقدمًا في العالم لأربع سفن حربية في نفس الوقت".
وقال قائد أسطول السفن الصاروخية الإسرائيلية العقيد إلداد بوروخوفيتش: يتمركز أكثر من ألف مقاتل في البحر، ولن نتوقف حتى يتم القضاء على آخر الإرهابيين. كما ينتشر الأسطول الثالث في منطقة البحر الأحمر إلى جانب "ساعر 6" وغيرها".
وفي وقت سابق، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه بدأ في تشكيل قوة عمل خاصة للتعامل مع التهديد الذي يشكله الحوثيون في اليمن، وذلك على خلفية التوترات البحرية في أعقاب الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
ووفقا لجيش الاحتلال، فإن الفريق سيضم تحالفا دوليا مع قوات من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي البحر الأحمر إسرائيل الحوثيون اليمن تهديدات الحوثيين سفن الشحن الإسرائيلية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أكثر من 3 آلاف شهيد جراء العدوان الإسرائيلي المستمر ضد لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3002 شهيد و13 ألفا و492 جريحا.
وقالت الوزارة، في بيان لها الاثنين: إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان، الأحد، أسفرت عن 16 شهيدا و90 جريحا".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
ويواصل جيش الاحتلال تفجير بلدات حدودية جنوبية بكاملها، حيث يقول إنها مراكز لحزب الله ومواقع لإطلاق هجماته.
والأسبوع الماضي، دمر جيش الاحتلال قرية مطمورة جنوبي لبنان، قرب كيبوتس آدميت وقرية عرب العرامشة في الجليل الغربي.
وفي وقت سابق، نفى حزب الله اللبناني الاثنين، ادعاءات ادعاءات الاحتلال إسرائيلي باغتيال القيادي البارز لديه أبو علي رضا، في منطقة برعشيت بجنوب لبنان، وهو الذي يتولى قيادة وحدة "بدر"، إحدى أبرز التشكيلات العسكرية في الحزب.
وقال حزب الله في بيان له: "لا صحة للادعاءات الصهيونية حول اغتيال الأخ المجاهد الحاج أبو علي رضا، وهو بخير وعافية".
والاثنين، ادعى جيش الاحتلال في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن طائراته الحربية التابعة لسلاح الجو، قامت "بتوجيه من الفرقة 36 (فرقة مدرعة نظامية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية)، بمهاجمة وقتل المخرب أبو علي رضا، قائد موقع برعشيت التابع لحزب الله".
وأضاف الجيش، أن رضا كان "يوجه ويقود عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدروع على قوات الجيش وكان يقود النشاطات العسكرية لحزب الله في المنطقة".
وهذه المرة الثانية التي ينفي فيها الحزب اغتيال رضا، حيث ادعى إعلام الاحتلال من بينه إذاعة الجيش في أيلول/ سبتمبر الماضي، اغتياله بالضاحية الجنوبية لبيروت.