فنادق عدن تستغل حاجة المواطنين للكهرباء والتكييف وتبالغ في قيمة أسعار غرفها
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن فنادق عدن تستغل حاجة المواطنين للكهرباء والتكييف وتبالغ في قيمة أسعار غرفها، شمسان بوست عدن قال مواطنون من أهالي عدن إن أسعار الغرف في الفنادق أصبحت لا تقوى عليها وان أغلبها كومبليت .واضافوا .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فنادق عدن تستغل حاجة المواطنين للكهرباء والتكييف وتبالغ في قيمة أسعار غرفها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شمسان بوست / عدن
قال مواطنون من أهالي عدن إن أسعار الغرف في الفنادق أصبحت لا تقوى عليها وان أغلبها (كومبليت).واضافوا انهم بحثوا عن غرف في أغلب فنادق عدن للنجاة من انطفاءات الكهرباء المعدومة لساعات طويلة وطلبا لقضاء يوم أو يومين هم واسرهم وأطفالهم لكنهم لم يجدوا اي غرف خالية وجميعها محجوزة.وأكدوا أن سعر الليلة في غرف الفنادق هذه الأيام للمبيت ارتفعت إلى 35000 ريال، وبنظام الفنادق في الدخول والخروج حيث إذا سكنت في الساعة الثانية عشر ظهرا اليوم ستدفع المبلغ إلى ثاني يوم من هذا التوقيت وإذا جئت بعد هذا الوقت على سبيل المثال في الساعة الثانية عشر ليلا تدفع نفس المبلغ وتخرج ظهرا.واشاروا في أحاديثهم أن أغلب نزلاء الفنادق هم من أبناء عدن هربوا من جحيم الحر من منازلهم بسبب تعسف مؤسسة الكهرباء في الانطفاءات الطويلة ، موضحين أن الناس ضبحانه وليس الكل لديهم فلوس فالبعض استلف وآخرين تدبروا حالهم إلى حين تصلح أحوال التيار الكهربائي وينتظم في التشغيل.واختتم الأهالي: طيب الذي ما مامعوش فلوس لإنقاذ والده أو والدته أو مريض له، من فين له يجيب فلوس حق يوم نزول في احدى غرف بأقل قيمة لفندق؟
وتستمر المعاناه لمواطني عدن عملية التعذيب الممنهج في خدمة التيار الكهربائي الذي يشغل لأقل من ساعتين وينطفي لأكثر من 7 ساعات في هذه الأيام الحارة بسبب الفساد والمفسدين الذين مرروا شحنة وقود مغشوشة لتزويد محطات التوليد وتخريبها وتوقيف محطة كهرباء بترومسيلة المغذية للمنظومة بـ90 ميجا لتأخر وصول وقودها واحتجازها في أبين من قبل جنود يطالبون بمرتباتهم وخذلان حكومي ورئاسي متفرج لهذه الأوضاع لأكثر من 9 سنوات يعاني سكان العاصمة منها.*من/ محمد عبدالواسع
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الغلاء وانهيار الخدمات يفقد المواطنين في المحافظات المحتلة بهجتهم باستقبال شهر رمضان
يستقبل المواطنون في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة شهر رمضان المبارك وسط أوضاع معيشية وإنسانية صعبة، فاقم حدتها الانهيار الاقتصادي وتردي الخدمات والغلاء الفاحش في أسعار السلع ومتطلبات المعيشة التي بات الوصول إليها من المستحيل.
قضايا وناس/ مصطفى المنتصر
ويأتي شهر رمضان هذا العام على أبناء عدن ولحج وتعز وبقية المحافظات المحتلة متزامنا مع موجة احتجاجات وغضب شعبي عارم اجتاح معظم المحافظات المحتلة، طالب فيها المواطنون بطرد المحتل وتوفير الخدمات وتحسين مستوى المعيشة في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون في المحافظات المحتلة أوضاعا معيشية صعبة وغلاء فاحشاً أفقدهم القدرة على تلبية أبسط احتياجاتهم اليومية لهذا الشهر الكريم، ما جعل سعادتهم ناقصة ومعاناتهم أكثر وضوحا.
ويشكو المواطن في المحافظات المحتلة من الارتفاع غير المسبوق في أسعار السلع الأساسية واليومية، نتيجة انهيار العملة المحلية بشكل كبير والذي تجاوز ثلثي القيمة مقارنة بالعام الماضي، بالإضافة إلى الجرع والجبايات الظالمة التي تفرضها مليشيات الاحتلال على المواطنين والتجار، ما فاقم من حدة المعاناة المعيشية والإنسانية والذي أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار يفوق قدرة الناس على التحمل، بما ذلك استطاعتهم على توفير الطحين والسكر باعتبارهما من السلع الأساسية.
ويضطر العديد من المواطنين في المحافظات المحتلة إلى شراء السلة الغذائية بنظام التقسيط، في ظاهرة غير مسبوقة تعكس حجم الأزمة التي تعيشها عدن والمحافظات المحتلة الخاضعة لسيطرة الاحتلال ومليشياته بعد أن حول المحتل وأدواته معيشة الناس إلى جحيم ومعاناة لا تنتهي.
وبحسب تقارير ميدانية، فإن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الغذائية، وضعف القدرة الشرائية، بالإضافة إلى انهيار قيمة العملة المحلية وتدني مستوى الأجور إلى جانب الانهيار الاقتصادي غير المسبوق، جعل شراء المواد الأساسية دفعة واحدة أمرا مستحيلا بالنسبة لشريحة واسعة من السكان وأبرزهم الموظفون الذين يشكون من تدني مستوى الأجور بعد أن أصبح ما يتقاضاه الموظف من راتب لا يوازي قيمة كيس دقيق وجالون زيت على الأقل.
وفي ظل هذه الأزمة باتت السلع الأساسية عبئًا ثقيلاً على كاهل الأسر، في ظل غياب أي حلول حقيقية لتحسين الأوضاع المعيشية، بعد فشل حكومة الارتزاق وما يسمى المجلس الرئاسي ومليشيا الانتقالي في إدارة الأوضاع في المحافظات المحتلة وأبرزها الملف الاقتصادي بعد محاولاتها استغلال الأزمة لتعزيز سطوتها على المواطنين.
وتشير المصادر إلى أن أسعار بعض السلع الأساسية ارتفعت بنسبة تجاوزت 50%، ما جعل استعدادات المواطنين لاستقبال شهر رمضان المبارك تحديا مرهقا وصعبا للأسر ذات الدخل المحدود والموظفين الحكوميين الذين باتوا عاجزين أمام حجم التحديات والأوضاع المأسوية التي يعيشونها في ظل سيطرة الاحتلال ومليشياته.