صداع التوتر من أصعب المشكلات.. اليك الأسباب والعلاج
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
صداع التوتر هو نوع شائع من الصداع يصيب ما يقرب من 70٪ من البالغين في مرحلة ما من حياتهم و يتميز هذاالنوع من الصداع بألم ضيق أو ضغط في الرأس، وعادة ما يؤثر على كلا الجانبين من الرأس ويمكن أن يستمر الصداع من عدة ساعات إلى عدة أيام، وقد يكون مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الغثيان والقيء والحساسية للضوء والضوضاء.
أسباب صداع التوتر:
سبب الصداع التوتري غير معروف تمامًا، ولكن يعتقد أنه يرتبط بعوامل عصبية وعضلية وقد يؤدي التوتر والضغط النفسي إلى انقباض العضلات في فروة الرأس والرقبة، مما يسبب الألم.
علاج صداع التوتر:
هناك العديد من العلاجات المتاحة لصداع التوتر، بما في ذلك:
علاجات تخفيف الألم: يمكن استخدام الأدوية المسكنة للألم، مثل مسكنات الألم غير الستيرويدية (NSAIDs) أو مسكنات الألم الأفيونية، لتخفيف الألم.
علاجات الاسترخاء: يمكن أن تساعد تمارين الاسترخاء، مثل تمارين التنفس العميق والتأمل، في تقليل التوتر وتحسين تدفق الدم إلى الرأس.
علاجات أخرى: قد تكون هناك حاجة إلى علاجات أخرى، مثل العلاج الطبيعي أو العلاج بالحقن، في الحالات الشديدة أو المزمنة من الصداع التوتري.
علاجات تخفيف الألم:
تعتبر مسكنات الألم غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين الخيار الأول لعلاج صداع التوتر ويمكن تناول هذه الأدوية بدون وصفة طبية و إذا لم يكن مسكنات الألم غير الستيرويدية كافية، فقد يصف الطبيب مسكنات الألم الأفيونية، مثل الكودايين أو الترامادول.
علاجات الاسترخاء:
هناك العديد من تمارين الاسترخاء التي يمكن أن تساعد في تخفيف الصداع التوتر و بعض التمارين الشائعة هي:
تمارين التنفس العميق: قم بالتنفس بعمق من خلال الأنف، مع ملء الرئتين بالهواء ثم اخرج الهواء ببطء من خلال الفم.
التأمل: ركز على شيء واحد، مثل نقطة أو صورة، واسمح لأفكارك بالتدفق دون الحكم عليها.
استرخاء العضلات التدريجي: قم بشد مجموعة من العضلات لبضع ثوانٍ، ثم استرخها. كرر ذلك مع مجموعة مختلفة من العضلات.
علاجات أخرى:
قد يكون العلاج الطبيعي مفيدًا في علاج الصداع التوتري المزمنة ويمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تقليل التوتر وتحسين وضعية الجسم.
في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى العلاج بالحقن ةيمكن استخدام الحقن لتخفيف الألم أو علاج الالتهاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوتر صداع التوتر الصداع التوتري الضغط النفسي تمارين التنفس
إقرأ أيضاً:
كريستال تسرد كيف باغتها السرطان.. وتحذر من هذه الأعراض
بدأت كريستال مايكي تشعر بألم حاد في بطنها، لكنها اعتبرته مجرد حساسية طعام، واستمرت في تجاهله لمدة ثلاثة أشهر، قبل أن يتحول من من وخز خفيف إلى آلام شديدة.
وكانت الأم التي تبلغ من العمر 37 عاما حينها تظن أنها بصحة جيدة، وتمارس الرياضة يوميا وتتبع نظاما غذائيا متوازنا، غير مدركة أنها تعيش مع سرطان الأمعاء في مراحله الأخيرة، حيث كان جسدها يكافح تحت وطأة أورام متنامية، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت كريستال: "ظننت في البداية أنني أعاني من عدم تحمل الطعام، وأجريت فحوصات عدة لعدم تحمل الغلوتين وكانت النتائج سلبية، لكن الألم استمر، وأحيانًا كنت أضطر لوضع كمادات دافئة لتخفيفه".
وفي 30 مايو 2023، وبعد أن بلغ الألم أقصى درجاته، تم نقلها جواً من منزلها النائي في بلدة يولارا في الصحراء الأسترالية إلى أقرب مستشفى على بعد 450 كيلومترا.
خلال الرحلة، حصلت على مورفين لم يخفف الألم، ثم أعطتها الممرضات مخدرا قويا يدعى "فينتانيل" الذي بدأ يهدئ الألم الشديد.
في مستشفى أليس سبرينغز، أجريت سلسلة من الفحوصات قبل أن تتلقى الخبر الصادم بأنها مصابة بالسرطان.
وذكرت: "أجريت الفحوصات وأدركت حينها أن الأمر خطير. استيقظت في الليل على كلمات الطبيب التي لن أنساها: "كريستال، لدي أخبار سيئة... أنت مصابة بالسرطان".
وأضافت: "تلك الكلمات، وسؤالي 'كيف عرفت؟' ورد الطبيب إنه منتشر في كل مكان، صدمتني بشدة".
شُخصت كريستال بسرطان الأمعاء من المرحلة الرابعة، ما يعني أن السرطان بدأ في الأمعاء وانتشر إلى أعضاء أخرى.
وأضافت: "كنت أشعر بالإرهاق طوال الوقت، لكنني اعتقدت أن السبب هو انشغالي كأم. كنت أعاني من اضطرابات في حركة الأمعاء وظننت أنها متلازمة القولون العصبي. وكنت أعاني من تعرق ليلي، لكنني ظننت أنه بسبب حرارة الصيف".
وحذرت كريستال الناس من تجاهل التعرق الليلي المستمر والشديد وضرورة استشارة الطبيب في حال استمرار هذه الأعراض.
وأوضحت أن العلاقة بين التعرق الليلي والسرطان غير واضحة تماما، لكن الباحثين يعتقدون أن عوامل متعددة تلعب دورا، منها مقاومة الجسم للسرطان، والتغيرات الهرمونية الناتجة عن المرض.
اليوم، وهي تبلغ من العمر 39 عاما، تشارك كريستال شجاعتها في مواجهة السرطان عبر منصة "تيك توك"، حيث تُطلع أكثر من 50 ألف متابع على علامات المرض وأعراضه، والجهود الطبية المبذولة لإطالة حياتها.
وأظهرت دراسة عالمية حديثة ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء بين أقل من 50 عاما في 27 دولة من أصل 50.
وعلى الرغم من ارتباط المرض بالسمنة، إلا أن بعض الحالات تصيب أشخاصا أصحاء ونشيطين، ويرجح البعض أن العوامل البيئية مثل التعرض للبلاستيك والتلوث تلعب دورا في ذلك.
وتشمل علامات سرطان الأمعاء آلاما في البطن، وكتلا، وانتفاخا، والشعور بالإرهاق أو ضيق التنفس، بالإضافة إلى نزيف من المستقيم أو في البراز.
لكن أحيانا لا تظهر أعراض إلا بعد انتشار المرض، مما يصعب العلاج.