د. #محمد_جميعان
بدات تظهر مؤشرات يأس وضبابية وغموض من المتحدث باسم الحيش الاسرائيلي، بعد نحو اكثر من شهرين من القتال، عبر المتحدث فيها بوضوح بانهم اصبحوا في مواجهة مباشرة مع من اسماهم “المخربين” الذين يخرجون من تحت الارض، ولكنهم مستمروون..؟!
في الوقت الذي انشغل الاعلام الاسرائيلي بالحديث عن منزل رئيس الحركة #السنوار، وانهم قاموا بتطويقه، في رمزية تعبر عن مدى البؤس الذي وصل له جيش جرار يتحدث عن تطويق منزل يفترض انه مخلى وربما مهجور لاعتبارات امنية من بديهيات العمل المقاوم.
كذلك ، قام بعض الرموز الاعلامية الإسرائيلية لها ارتباطات استخبارية، بتوجيه نداءات الى الانظمة الرسمية للضغط على حماس، بما اسماه حقن الدماء، ويختمها بانهم على استعتحولات لصالح المقاومةداد للخسائر حتى لو بلغت عشرات الالاف..؟!
ايضا،الخارجية الامريكية اعلنت اليوم وخلافا لما سبق، بانه من السابق لاونه الحديث عن مستقبل غزة؟!
ما يدعم ذلك، فيديوهات المقاومة اليوم التي كانت معبرة والتدمير بالجملة ويبدو ما خفي اعظم..
على صعيد آخر، هناك بوادر تحدث فيها الاعلام ايضا، ان الكيان الاسرائيلي يسعى الى هدنة جديدة وبالتاكيد لديهم الاستعداد للاستحابة لشروط المقاونة كما في المرات السابقة..
يبدو بوضوح ،هناك تحولات في خدمة المقاومة ، وضبابية وغموض ليست لصالح “اسرائيل”، والاسباب بعضها معروف ولكن ما خفي قد يكون الاخطر..
عموما، ان اطالة امد الحرب مقبرة الجيش النظامي مهما بلغ من القوة والسلاح، وهذا هو حال الجيش الاسرائيلي، بالمقابل فان هذه الاطالة بالنسبة للمقاومة كما في غزة الان هو كالحصاد؛ جهد وتضحيات ونصر، وتحقيق الهدف بجلاء المحتل..
والتاريخ سطر لنا امثلة جلية ؛ امريكا في فيتنام، الروس في افغانستان، فرنسا في الجزائر.. مقالات ذات صلة اقترب الفجر 2023/12/12
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: المقاومة محمد جميعان السنوار
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تصدر بياناً بشأن العدوان الاسرائيلي: انقذوا الشعب الفلسطيني
بغداد اليوم -
بيان
•••••
بحلول العام الجديد، وبالوقت الذي يتأمل الشرفاء وصوت الحق والإنسانية والضمائر الحية أنْ يعمّ السلام والأمن، وأن تحظى الشعوب بنيل حقوقها المشروعة وأبسط مقومات العيش الكريم، أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على استهداف "خيام النازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس في جنوب قطاع غزة ،ومناطق أخرى من القطاع، منذ ليلة أمس ونهار اليوم الثاني من كانون الأول، مما أدى إلى استشهاد اكثر من ٦٠ مواطناً، وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال بعضهم في حالة خطرة، في خطوة واضحة متكررة لتوسيع الصراع واستهداف الأبرياء العزل، وتقويض كل فرص السلام وجهود وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية.
إن هذا العدوان الغاشم الذي أباد عائلات بأكملها وخلف دماراً مروعاً هو استمرار واضح لانتهاكات كبيرة ومستمرة من قبل الكيان الصهيوني للقانون الدولي، وتجاوز واضح لكل القوانين والأعراف وقواعد الاشتباك المسلح، واستخفاف همجي بالإنسانية وحياة العزل الأبرياء، وهم بأمسّ الحاجة للمساعدات الإنسانية، خاصةً في ظل الظروف المناخية القاسية، وإنّ ما نقلت من صور عن هذا القصف الوحشي يبيّن حجم الاستهداف العشوائي لهذه القوات المحتلة، وإن الرعب الذي كان على وجوه الأطفال والنساء يندى له جبين الانسانية.
إننا ندعو إلى تضافر الجهود لإنقاذ الشعب الفلسطيني ممّا يتعرض له من إبادات مستمرة وتفادي التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، لما له من آثار سلبية على دول وشعوب المنطقة.
حمى الله فلسطين الأبية وغزة الصامدة وشعبها الصابر المبتلى.
••••••
باسم العوادي
الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية
2- كانون الثاني- 2025