الملك أكد ضرورة بذل كل الجهود للضغط باتجاه حماية المدنيين في غزة الملك: ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل مستدام الملك يحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية المأساوية التي يعيشها أهل غزة الملك يدعو المجتمع الدولي للتحرك لفك الحصار المفروض وعدم إعاقة عمل المنظمات الإغاثية

التقى جلالة الملك عبدالله الثاني في مدريد، الثلاثاء، جلالة الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، في إطار الجهود المبذولة لحشد الدعم الدولي لوقف إطلاق النار في غزة.

وأكد جلالة الملك خلال اللقاء ضرورة بذل كل الجهود للضغط باتجاه حماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بشكل مستدام.

وحذر جلالته من تفاقم الكارثة الإنسانية المأساوية التي يعيشها أهل غزة، داعيا المجتمع الدولي للتحرك لفك الحصار المفروض، وعدم إعاقة عمل المنظمات الإغاثية الدولية أثناء تأدية مهامها.

وتطرق اللقاء إلى سبل تمتين العلاقات الأردنية الإسبانية، وتوسيع فرص التعاون بينهما، بما يحقق مصالحهما المشتركة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: جلالة الملك عبدالله الثاني إسبانيا الحرب على غزة مساعدات

إقرأ أيضاً:

رئيس الكونغو يلتقي مبعوثا أميركيا لبحث شراكات في المعادن

أعلنت رئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية أن الرئيس فيليكس تشيسيكيدي التقى بالنائب الأميركي روني جاكسون، وأجرى معه محادثات موسعة تناولت قضايا متعددة، أهمها فرص الاستثمار وتطورات القتال الدائر بين الحكومة ومتمردي حركة "إم34″، التي باتت تسيطر على بعض المناطق الشرقية الغنية بالمعادن.

ووصف البيان الرئاسي الكونغولي النائب جاكسون بأنه مبعوث خاص من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ونقل البيان عن النائب جاكسون قوله "نعمل على تمكين الشركات الأميركية من القدوم والاستثمار في الكونغو الديمقراطية، وعلينا أن نضمن لها بيئة آمنة".

عمال في منجم كولتان بمقاطعة شمال كيفو في جمهورية الكونغو (رويترز)

ويأتي اللقاء بعد أسبوعين من إعلان واشنطن استعدادها لاستكشاف شراكات حيوية في مجال المعادن مع الكونغو.

وفي فبراير/شباط الماضي، تواصل عضو في مجلس الشيوخ الكونغولي مقرب من الرئيس تشيسيكيدي مع مسؤولين أميركيين، وعرض عليهم صفقة المعادن مقابل الأمن.

وتضمن العرض الذي قدمته كينشاسا للولايات المتحدة تمكين الشركات الأميركية من الاستفادة من معادن الكولتان والنحاس، على أن تقوم واشنطن بتدريب ودعم الجيش الكونغولي حتى يتمكن من تأمين خطوط الإمداد والسيطرة على بعض المناطق الواقعة في الشرق والتي باتت تحت سيطرة المتمردين المدعومين من حكومة رواندا.

إعلان

وترجع جذور الصراع والتمرد في شرق الكونغو إلى حرب الإبادة الجماعية في رواندا 1994، وكذا الاقتتال من أجل الحصول على الموارد المعدنية الهائلة.

وتقول التقارير الصادرة من الأمم المتحدة إن المتمردين يحصلون على أموال كثيرة من المناجم التي تقع في مناطق النزاع.

خريطة جمهورية الكونغو الديمقراطية (الجزيرة)

ومنذ أن اندلع الصراع من جديد في شرق الكونغو بداية العام الجاري، سيطر المتمردون على مدينتي بيكافو وغوما.

ويرى محللون أن الشركات الأميركية قد تواجه صعوبات في الاستثمار في شرقي الكونغو بسبب ضعف البنية التحتية وانعدام الأمن وهيمنة المؤسسات الصينية على أهم المناجم المؤهلة للاستخدام.

كما أن الولايات المتحدة ليست لديها شركات تعدين مملوكة للحكومة قد تعقد عبرها صفقات خاصة مثلما هو الحال مع الشركات الصينية.

وتمتلك الكونغو احتياطات هائلة من معادن الكولتان والكوبالت والليثيوم واليورانيوم ومعادن أخرى متنوعة، لكنها تعاني من الصراع والتمرد وانتشار الفساد.

مقالات مشابهة

  • جلالة الملك يعود إلى العاصمة الرباط مع اقتراب إحياء ليلة القدر
  • اتفاق أردني – فرنسي على ضرورة استعادة وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الثقافة يلتقي السفير الأرميني لبحث سبل تعزيز التعاون الثقافي بين مصر وأرمينيا
  • رئيس الكونغو يلتقي مبعوثا أميركيا لبحث شراكات في المعادن
  • مسئول أممي: الهجمات الإسرائيلية على غزة تمثل انتكاسة مدمرة للجهود الإنسانية الأخيرة
  • ترامب وبوتين يتفقان على وقف إطلاق النار 30 يوماً
  • جلالة الملك يهنئ الملاكمة وداد برطال بلقب بطولة العالم للملاكمة النسائية
  • الرئيس السيسي وأمير الكويت يؤكدان ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الاستثمار يلتقي مسؤولي ReNew Power لبحث مشروعات الهيدروجين الأخضر
  • حزب السادات: خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انتهاك صارخ للقوانين