الملك يلتقي العاهل الإسباني بمدريد لبحث وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الملك أكد ضرورة بذل كل الجهود للضغط باتجاه حماية المدنيين في غزة الملك: ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل مستدام الملك يحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية المأساوية التي يعيشها أهل غزة الملك يدعو المجتمع الدولي للتحرك لفك الحصار المفروض وعدم إعاقة عمل المنظمات الإغاثية
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني في مدريد، الثلاثاء، جلالة الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، في إطار الجهود المبذولة لحشد الدعم الدولي لوقف إطلاق النار في غزة.
وأكد جلالة الملك خلال اللقاء ضرورة بذل كل الجهود للضغط باتجاه حماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بشكل مستدام.
وحذر جلالته من تفاقم الكارثة الإنسانية المأساوية التي يعيشها أهل غزة، داعيا المجتمع الدولي للتحرك لفك الحصار المفروض، وعدم إعاقة عمل المنظمات الإغاثية الدولية أثناء تأدية مهامها.
وتطرق اللقاء إلى سبل تمتين العلاقات الأردنية الإسبانية، وتوسيع فرص التعاون بينهما، بما يحقق مصالحهما المشتركة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جلالة الملك عبدالله الثاني إسبانيا الحرب على غزة مساعدات
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو يلتقي مبعوثا أميركيا لبحث شراكات في المعادن
أعلنت رئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية أن الرئيس فيليكس تشيسيكيدي التقى بالنائب الأميركي روني جاكسون، وأجرى معه محادثات موسعة تناولت قضايا متعددة، أهمها فرص الاستثمار وتطورات القتال الدائر بين الحكومة ومتمردي حركة "إم34″، التي باتت تسيطر على بعض المناطق الشرقية الغنية بالمعادن.
ووصف البيان الرئاسي الكونغولي النائب جاكسون بأنه مبعوث خاص من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ونقل البيان عن النائب جاكسون قوله "نعمل على تمكين الشركات الأميركية من القدوم والاستثمار في الكونغو الديمقراطية، وعلينا أن نضمن لها بيئة آمنة".
ويأتي اللقاء بعد أسبوعين من إعلان واشنطن استعدادها لاستكشاف شراكات حيوية في مجال المعادن مع الكونغو.
وفي فبراير/شباط الماضي، تواصل عضو في مجلس الشيوخ الكونغولي مقرب من الرئيس تشيسيكيدي مع مسؤولين أميركيين، وعرض عليهم صفقة المعادن مقابل الأمن.
وتضمن العرض الذي قدمته كينشاسا للولايات المتحدة تمكين الشركات الأميركية من الاستفادة من معادن الكولتان والنحاس، على أن تقوم واشنطن بتدريب ودعم الجيش الكونغولي حتى يتمكن من تأمين خطوط الإمداد والسيطرة على بعض المناطق الواقعة في الشرق والتي باتت تحت سيطرة المتمردين المدعومين من حكومة رواندا.
إعلانوترجع جذور الصراع والتمرد في شرق الكونغو إلى حرب الإبادة الجماعية في رواندا 1994، وكذا الاقتتال من أجل الحصول على الموارد المعدنية الهائلة.
وتقول التقارير الصادرة من الأمم المتحدة إن المتمردين يحصلون على أموال كثيرة من المناجم التي تقع في مناطق النزاع.
ومنذ أن اندلع الصراع من جديد في شرق الكونغو بداية العام الجاري، سيطر المتمردون على مدينتي بيكافو وغوما.
ويرى محللون أن الشركات الأميركية قد تواجه صعوبات في الاستثمار في شرقي الكونغو بسبب ضعف البنية التحتية وانعدام الأمن وهيمنة المؤسسات الصينية على أهم المناجم المؤهلة للاستخدام.
كما أن الولايات المتحدة ليست لديها شركات تعدين مملوكة للحكومة قد تعقد عبرها صفقات خاصة مثلما هو الحال مع الشركات الصينية.
وتمتلك الكونغو احتياطات هائلة من معادن الكولتان والكوبالت والليثيوم واليورانيوم ومعادن أخرى متنوعة، لكنها تعاني من الصراع والتمرد وانتشار الفساد.