• ولأن المنافقين ملةٌ واحدة وحالة نفسية ( تتناسل) وتنتقل جيناتها وصفاتها الوراثية عبر الأجيال ، لأن الأمر كذلك فهذا زمان أحفاد الجد بن قيس من جيل المنافقين المتناسل عبر حقب التاريخ .. هذا عصر المنافقين ( الديجتال) !!

• والمنافقون والمنافقات كما وصفهم القران الكريم ( بعضهم من بعض) .. صنفٌ واحد .. متشابهون في البعد عن الإيمان .

. الأخلاق .. الأدوات ..( الإستايل) .. والرايات !!

• هذا زمان المنافقين ( السوفت) .. ( يأمرون بالمنكر ويَنهون عن المعروف) .. ومع هذا يحلفون أنهم مع المؤمنين ..ولكنهم يمزحون مع أصحابهم سفهاء المجالس وسابلة الأسافير والأُذُن الكاثرة في فضاء القنوات ومجتمعات ( ميم) المؤتفكات !!

• نعم ..هذا زمان المنافقين الديجتال !!

• من أقدار الله أن مكننا من معايشة زمان وأجناس وأشخاص أحفاد الجد بن قيس ..
• ومن باب التذكير .. قصة الجد بن قيس تأخذ حيزاً كبيراً من سورة التوبة وهي السورة التي تناولت الطابور الخامس المندس بين المسلمين وهو طابور المنافقين الذي وصل به الكيد للإسلام أن اتخذ بيوت الله ومساجده أوكاراً للتخريب والتدمير ..

• ما أكثر أحفاد وأشباه الجدبن قيس في زماننا هذا .. ما أكثر الذين يُوضِعُون خلال الجماهير المؤمنة بالنميمة والتخذيل والتخريب والتدمير .. حتي إذا ماتم فضحهم قالوا إنما كنا نخوضُ .. ونلعب !!

• لقد ملأ سفهاء الحرية والتغيير في سودان الهياج الديسمبري ، ملأوا سماء وشوارع الخرطوم مُكاءاً وتَصْدِيَة .. ودعوا علناً إلي كل الموبقات .. أمروا بالمنكر وحملوا راياته وأيقوناته حتي إن إمامنا في الجمعة والجماعة بمسجد الدكتور أحمد علي الإمام الكائن بشارع الستين بكي ذات جمعة وهو يردد في منبره قول ابن الرومي :
(وما الخسفُ أن تلقي أسافل بلدةٍ أعاليها بل أن تسود الأراذلُ) ..

• إنهم أحفاد الجدبن قيس .. أئمة الفضاء والفجور في لباس ورايات الدعوة إلي حرية نساء بني الأصفر والتغيير إلي ميم المؤتفكات .. وهي ذاتها فرية البحث عن الديمقراطية علي ظهور تاتشرات مليشيا التمرد وبنادقها الحرام ..

• ولأن أحفاد الجدبن قيس لاتعوزهم آليات البحث والتخفي عندما تهزمهم وتفضحهم شمس الإيمان والحقيقة ، لأنهم كذلك فقد علموا بوار بضاعتهم وكساد حيلتهم ولهذا فإنهم ( يجمحون) منذ أيام إلي ملاجئ ومغارات وسراديب علها تستر عورتهم وفضيحتهم .. من عجيب أمرهم أنهم يرفعون أكف الدعاء والضراعة يطلبون نصر الله وعونه وهم ذاتهم الذين جاهروا بالمعصية بالمكاء والتصدية في شوارع ومتاريس مليونيات الخرطوم التي ستحتفظ بآثار ووثائق ومشاهد وبوستات معاصيهم وفجورهم في زمان الثورة المصنوعة ..
• اللهم لا ترفع لأحفاد الجد بن قيس ومؤتفكاتهم راية ..

عبد الماجد عبد الحميد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: هذا زمان

إقرأ أيضاً:

تريند زمان.. سفاح كرموز خليفة ريا وسكينه وأغرب ما طلبه قبل إعدامه

سفاح ظهر في الخمسينات من القرن الماضى، بث الرعب في نفوس أهالي الإسكندرية الذين كانوا على موعد مع القتلة المتسلسلين بعد عصابة ريا وسكينة، حيث لا صوت يعلو عن صوت "سفاح كرموز" وكان "تريند زمان".

عاش سعد إسكندر والمعروف باسم "سفاح كرموز" في حى راغب باشا بالإسكندرية، حيث كانت معقل سفاح كرموز، الذى لم تكن تظهر على ملامح وجهه علامات الإجرام، فقد كان وسيماً، استغل جماله في جذب السيدات إليه قبل قتلهن، حيث نجح "سفاح كرموز" في ارتكاب 19 جريمة.

بداية السفاح كانت من الإسكندرية، عندما توجه "سعد إسكندر" لمدينة الإسكندرية لاقتراض نقود من أحد أقاربه للعمل فى مجال تخزين الغلال، وخلال فترة زمنية قصيرة ارتكب عدة حوادث حتى لُقب بـ"سفاح كرموز".

سفاح كرموز كان يستقبل السيدات النازحات من منطقة جبل نافع إلى سوق الأقمشة، حيث كان يعترض طريقهن في منطقة مينا البصل بجلوسه على كرسى قد وضعه على الرصيف، وبنظراته استطاع جذب السيدات إليه ثم ارتكابه الجرائم فى حقهن.

معرفة السفاح الجيدة للضباط في الإسكندرية ساعدته في الهروب من الملاحقات الأمنية، فكان البحث عن حيلة جديدة للقبض على "سفاح كرموز" فتم استدعاء النقيب عبد الحميد محمد محمود، وكان وقتها يعمل فى قسم شرطة نجع حمادى بمديرية أمن قنا، حيث نجح في القبض على الأسطورة التي حير الجميع.

ويحكي اللواء رفعت عبد الحميد، ابن الضابط "عبد الحميد" الذي أسقط السفاح، كواليس الإعداد لسقوط المجرم، فيقول : "حضر والدى وارتدى جلبابا صعيديا وكان يجيد اللهجة الصعيدية وتم الاتفاق مع سيدة من الإسكندرية تسير برفقته وضابط آخر، حيث حاول "السفاح" أن يجذب السيدة إليه، واعتقد أن والدى رجل صعيدى ولم يشك لحظة أنه ضابط، حتى تم القبض على السفاح، ورغم سقوط السفاح فى قبضة الأمن وإيداعه قفص المحكمة إلا أنه كان حريصاً على الظهور أنيقاً مرتدياً أفضل الثياب، وكان يضع "الجاكت" على قيوده الحديدية حتى لا تراه الفتيات وهو مغلول الأيدى ولا يتمكن الصحفيون من التقاط صور له.

وصدرت عدة أحكام قضائية ضد السفاح، حيث أصدرت المحكمة أول حكم لها بالأشغال المؤبدة مرتين بعد ذلك صدر حكمان بالإعدام، وتم إعدام السفاح الساعة 8 صباح يوم 25 فبراير سنة 1953، وذلك بعدما طلب "سيجارة" وكوب ماء قبل إعدامه ثم واجه حبل المشنقة بابتسامة غير مفهومة.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • قبل ظهور التكنولوجيا.. ذكريات من الماضي لـ «ماسبيرو زمان» في رمضان
  • الصائم إذا شتمه أحد يقول إني صائم سراً أم جهرا ؟..سليمان الماجد يجيب..فيديو
  • صدر حديثًا.. "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب شوقى عبد الحميد
  • تريند زمان.. نهاية مأسوية لنجمة أغنية نص كلامك كدب داخل شقتها فى الهرم
  • أحمد عبد الحميد يعلن عن دخول ابنته في غيبوبة منذ أيام ..ماذا حدث؟
  • تامر عبد الحميد: بيسيرو بدأ بطريقة لعب مختلفة ضد مودرن سبورت وهذا أثر على أداء الزمالك
  • مفتي الجمهورية القرآن الكريم معجزة باقية إلى يوم القيامة وهو صالح لكل زمان ومكان
  • مفتي الجمهورية: القرآن معجزة باقية ليوم القيامة.. ويصلح لكل زمان ومكان
  • تريند زمان.. سفاح كرموز خليفة ريا وسكينه وأغرب ما طلبه قبل إعدامه
  • رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| "رأفت الهجان".. حينما تحوّل الجاسوس إلى أسطورة رمضانية