الانتخابات الرئاسية 2024.. سكرتير "الغد": مصر تعيش تجربة ديمقراطية حقيقية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أدلى إسماعيل محمد إسماعيل، سكرتير عام حزب الغد بصوته، ظهر اليوم، فى ثالث أيام الانتخابات الرئاسية 2024 بمدرسة الاتحاد القومي النموذجي، التابعة لقسم قصر النيل.
وأكد سكرتير عام حزب الغد في تصريحات صحفية له عقب الإدلاء بصوته، على أهمية المشاركة في العملية الانتخابية، قائلا إن المشاركة في العملية الانتخابية حق وواجب على كل مواطن مصري، مشيرا إلى أن الانتخابات هي الوسيلة الصحيحة لتصحيح الأحوال، والاستقرار لن يأتي سوى بممارسة حقوقنا الانتخابية.
ولفت إلى ما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات أمس بشأن تجاوز أعداد الناخبين، أكثر من 45%، يؤكد وعي وإدراك الشعب المصري لواجباته وحقوقه، للتحديات التي تواجها دولتنا إقليميا ودوليا، مؤكدا أن مصر اليوم تعيش تجربة ديمقراطية حقيقية تعكس تطور كبير في دور الأحزاب في الحياة السياسية.
ودعا "إسماعيل" جميع المواطنين بمواصلة التوافد على مراكز الاقتراع، والادلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة، والتعبير عن رأيهم في اختيار رئيسهم القادم، ومن يمثل الدولة، ومن ثم المساهمة في صناعة مستقبل هدا البلد: "صوتك مش بس أمانة، صوتك رسالة ولازم توصلها"، مشيدا بالمشاركة الايجابية للمصريين واحتشادهم أمام مقرات الاقتراع، وهو ما يعكس إدراك المواطن المصري لأهمية هذا الاستحقاق الانتخابي، وأن الديمقراطية تعني المشاركة، مؤكدا أن الناخب له حرية اختيار من يمثله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية إسماعيل محمد إسماعيل
إقرأ أيضاً:
عائلة أم محمد تعيش واقعا لا يعرف الرحمة في جباليا
في مخيم جباليا بقطاع غزة، حيث تتناثر أنقاض الحرب الإسرائيلية ويغرق الناس في آلامهم، تروي أم محمد قصة عائلتها وسط واقع لا يعرف الرحمة.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي، عاشت العائلة أياما من الرعب والمعاناة، وأصبح القصف والدمار جزءا من حياتهم اليومية في المخيم حيث عادوا فوجدوا منزلهم عبارة عن ركام، والذاكرة مليئة بالصور المؤلمة.
وتصف الأم البالغة من العمر 55 عاما ما عاشته الأيام الماضية بالمأساة الكبرى، ولم يسبق لها أن عاشت أو سمعت عن حرب مماثلة في تاريخها.
علاوة على ذلك، فإن العائلة تمر بظروف قاسية، فقد بترت ساق الأب والابن بسبب القصف، بينما محمد البالغ من العمر 22 عاما ما زال أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتستذكره الأم كل لحظة خاصة في جلسات إفطار رمضان.
وباتت الحياة اليومية معركة من أجل البقاء، إذ يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة مثل الماء والكهرباء، ويضطرون للقيام بمشاق طويلة للحصول عليها.
المعاناة التي تعايشها العائلة تشترك فيها العديد من العائلات الفلسطينية في غزة، وتمثل جزءا من الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل الحصار المستمر على القطاع.
إعلان