أدلى إسماعيل محمد إسماعيل، سكرتير عام حزب الغد بصوته، ظهر اليوم، فى ثالث أيام الانتخابات الرئاسية 2024 بمدرسة الاتحاد القومي النموذجي، التابعة لقسم قصر النيل.

وأكد سكرتير عام حزب الغد في تصريحات صحفية له عقب الإدلاء بصوته، على أهمية المشاركة في العملية الانتخابية، قائلا إن المشاركة في العملية الانتخابية حق وواجب على كل مواطن مصري، مشيرا إلى أن الانتخابات هي الوسيلة الصحيحة لتصحيح الأحوال، والاستقرار لن يأتي سوى بممارسة حقوقنا الانتخابية.

ولفت إلى ما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات أمس بشأن تجاوز أعداد الناخبين، أكثر من 45‎%‎، يؤكد وعي وإدراك الشعب المصري لواجباته وحقوقه، للتحديات التي تواجها دولتنا إقليميا ودوليا، مؤكدا أن مصر اليوم تعيش تجربة ديمقراطية حقيقية تعكس تطور كبير في دور الأحزاب في الحياة السياسية.

ودعا "إسماعيل" جميع المواطنين بمواصلة التوافد على مراكز الاقتراع، والادلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة، والتعبير عن رأيهم في اختيار  رئيسهم القادم، ومن يمثل الدولة، ومن ثم المساهمة في صناعة مستقبل هدا البلد: "صوتك مش بس أمانة، صوتك رسالة ولازم توصلها"، مشيدا بالمشاركة الايجابية للمصريين واحتشادهم أمام مقرات الاقتراع، وهو ما يعكس إدراك المواطن المصري لأهمية هذا الاستحقاق الانتخابي، وأن الديمقراطية تعني المشاركة، مؤكدا أن الناخب له حرية اختيار من يمثله.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية إسماعيل محمد إسماعيل

إقرأ أيضاً:

الجيل الجديد على الشاشة… موهبة حقيقية أم "كوسة فنية"؟ (تقرير)


 

شهدت الدراما المصرية والعربية، زحفًا متسارعًا لوجوه جديدة تفرض نفسها على الشاشة، إما بموهبة واضحة لا يختلف عليها اثنان، أو عبر طرق أخرى لا تمت كثيرًا إلى الفن بصلة، كأن يكون الشاب أو الشابة "ابن فنان"، أو نجم تريند على السوشيال ميديا تحوّل إلى ممثل فجأة!

فهل الجمهور مستعد فعلًا لاحتضان هذه الوجوه؟ وهل أصبحت الشاشة مجرد ساحة تجارب؟

بين كل هذا الزخم، يبرز السؤال الأهم: من الذي يستحق فعلًا أن يُطلق عليه لقب "نجم صاعد"، ومن الذي وجد نفسه فجأة في دائرة الضوء دون مؤهلات حقيقية؟

ابن النجم… بطاقة دخول ذهبية؟

ما لا يمكن إنكاره، أن هناك بعض الأسماء التي ظهرت بقوة خلال العامين الماضيين، فقط لأنها تحمل اسمًا فنيًا كبيرًا. وأصبح الجمهور يعرفهم كـ "ابن فلان" أو "بنت فنانة مشهورة"، وليس لكونهم أصحاب أداء مميز أو موهبة لافتة.

بعضهم نجح في كسر هذه الصورة، وأثبت أنه أكثر من مجرد "ابن نجم"، فيما لا يزال البعض الآخر يعاني في إثبات وجوده، رغم الفرص المتتالية، بل ويثير تساؤلات: "لو كان شخص عادي، هل كان سيحصل على هذه الفرصة أصلًا؟"

الوجوه الجديدة… تريند اليوم وغياب الغد؟

منصات التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في إبراز أسماء لم نكن لنعرفها لولا "فيديو تريند"، أو مشاركة خفيفة الظل في برنامج أو تحدٍ، ليتحول بعدها صاحب الفيديو إلى ممثل في عمل درامي كبير، أحيانًا في دور بطولة!

المشكلة هنا ليست فقط في غياب الخلفية الفنية، بل في أن بعض هؤلاء يعتمدون بالكامل على الكاريزما أو الشكل الخارجي، ويتعاملون مع التمثيل كأنه جلسة تصوير على "إنستجرام"، مما يضع العمل الفني في مأزق حقيقي.

الجمهور… مع أو ضد؟

ربما يملك الجمهور اليوم وعيًا أكبر مما يتصوره صناع القرار في الدراما. المتفرج لم يعد يكتفي بالشكل أو الاسم، بل يبحث عن أداء مقنع وقصة تمسّه. وهذا ما يفسّر ارتفاع شعبية بعض الوجوه الجديدة رغم بساطة ظهورها، لأنها استطاعت لمس مشاعر الناس، بعيدًا عن المجاملات أو العلاقات.

 

ممثلين شباب اتعرضوا لانتقادات بسبب دخولهم الوسط الفني عن طريق "الواسطة" أو إنهم أبناء فنانين:

 أحمد مالك
رغم موهبته، اتعرض لانتقادات في بداياته بسبب علاقاته داخل الوسط ودعمه من مخرجين كبار، واتقال إنه بياخد فرص مش متاحة لغيره.
 

 ليلى أحمد زاهر
اتعرضت لهجوم كبير على السوشيال ميديا بدعوى إنها حصلت على أدوار بسبب كونها بنت الفنان أحمد زاهر، رغم إنها بتحاول تثبت نفسها كممثلة مستقلة.
 

 رنا رئيس
رغم إن والدها مش فنان لكنه من داخل مجال الإنتاج الفني، وده خلى البعض يشير لوجود تسهيلات أو دعم غير مباشر ساعدها في البداية.
 

 تيام مصطفى قمر
كتير انتقدوه وقالوا إنه بيشتغل بسبب إنه ابن المطرب مصطفى قمر، خاصة بعد مشاركته في أعمال درامية سريعة وظهوره في برامج.
 

 نور إيهاب
رغم إنها مش من أبناء فنانين، لكن اتقال إنها مدعومة من شخصيات داخل الوسط، خصوصًا مع سرعة صعودها وانتشارها في وقت قصير.

 

الخاتمة … من يستمر؟

الوجوه الجديدة ليست مشكلة، بل ضرورة طبيعية لأي صناعة تبحث عن التجديد. لكن الفارق الجوهري يكمن في: هل هذه الوجوه قادمة من بوابة الموهبة الحقيقية، أم من أبواب خلفية؟ وهل هي هنا لتبقى، أم مجرّد فقاعات فنية ستنتهي بانتهاء الموسم؟

 

مقالات مشابهة

  • برج الدلو .. حظك اليوم الأحد 27 أبريل 2025 : مكاسب مفاجئة
  • مؤتمر تاريخي في روجآفا.. الكورد يطرحون مشروعهم لسوريا ديمقراطية لا مركزية
  • الجيل الجديد على الشاشة… موهبة حقيقية أم "كوسة فنية"؟ (تقرير)
  • سكرتير بني سويف يتفقد حالة النظافة والإشغالات بالشوارع اليوم
  • وزير الطاقة: ما نشهده اليوم هو نتيجة حقيقية لحلم صيغ بعقول وطنية .. فيديو
  • تركي آل الشيخ رئيساً للاتحاد السعودي للملاكمة للدورة الانتخابية 2024- 2028
  • وزير الإسكان يختتم جولته اليوم بتفقد وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين
  • توقعات الأبراج حظك اليوم.. كل تجربة صعبة تحمل درسًا مهمًا لك
  • تركي آل الشيخ رئيسًا للاتحاد السعودي للملاكمة للدورة الانتخابية 2024 - 2028
  • معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية