في حب مصر.. مشاركات للأطفال والشباب في العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شهدت لجان الانتخابات الرئاسية بقري ومدن محافظة المنوفية، تزايد أعداد الناخبين في الساعات الأخيرة من اليوم الثالث والأخير، وذلك للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية داخل صناديق الاقتراع، حيث شاركت الأطفال و النساء و كبار السن في العملية الانتخابية من قري منيل جويدة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية ، وكان من بين هؤلاء الطفل محمد أحمد محمد المشارك في الاستحقاق الدستوري مع والده .
تابع اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، مساء اليوم الثلاثاء، من داخل غرفة العمليات المركزية بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، سير العملية الانتخابية في ثاني أيام التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024.
وتضم قائمة المرشحين فى انتخابات الرئاسة كلا من: المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامه رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية داخل غرفة العمليات انتخابات الرئاسه محافظ المنوفية غرفة العمليات المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي الانتخابات الرئاسي لعملية الأنتخابية اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية ابراهيم ابو ليمون التصويت في الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
محطات في حياة طبيبة المنوفية داخل مستشفى أشمون العام تجاه المرضى
قالت الدكتورة عائشة محمود محرم، أخصائي أطفال في مستشفى أشمون العام بمحافظة المنوفية، إن لها العديد من المواقف الإيجابية تجاه المرضى على مدار السنوات الماضية، آخرها عندما تمسكت بنوبتجية عملها، على الرغم من وفاة والدتها في المستشفى الذي تعمل به للحفاظ على أرواح الأطفال لتوجه وزارة الصحة الشكر لها لإخلاصها في العمل.
تكريمها أثناء العمل في مستشفى أشمون العاموأضافت طبيبة المنوفية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنها أثناء العمل في نبطشيتها بمستشفى أشمون العام كانت حاملا في الشهر الثامن، وأثناء الكشف على العشرات من المرضى دخل رئيس مجلس مدينة أشمون للمرور بزي الأهالي، وسأل المرضى والأطباء عنها، والجميع أشاد بمهنيتها وكفاءتها في العمل وعندها قرر تكريمي وأعطاني شهادة تقدير بسبب التفاني في العمل.
وأضافت أنه سبق وكرمها مدير مستشفى أشمون العام بسبب التزامها وعدم غيابها عن عملها، حتى أنها في أوقات التعب والإرهاق لا تستأذن للغياب بل تحمل على نفسها تكملة الشيفت، كما أنها تفتح منزلها لأهالي قرية البرانية للكشف عن الأطفال طوال الوقت الذي تتواجد فيه بقريتها، وآخر التكريمات عندما وجهت وزارة الصحة الشكر لها لتكملتها النوبتجية على الرغم من وفاة والدتها.
وردت الدكتورة عائشة على منتقديها الذين قالوا إنها يجب أن تحضر جنازة والدتها بعد وفاتها وترك عملها خصوصا مع إمكانية توفير بديل لها، بأن لحظة وفاة والدتها كانت الساعة الواحدة صباحا ونظرا لمسؤوليتها تجاه 74 طفلا صغيرا متواجدين ما بين العناية المركزة والحضانة والقسم الداخلي أصرت على بقائها من أجل الحفاظ على أرواحهم، وذهبت في الصباح وحضرت غسل وجنازة والدتها.