البيت الأبيض: سنبحث مع المسؤولين الإسرائيليين جدولا زمنيا للحرب في غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، اليوم الثلاثاء، أنه سيبحث في محادثاته المقبلة مع المسؤولين الإسرائيليين جدولا زمنيا للحرب في غزة.
وقال ساليفان إنه سيبحث مع المسؤولين الإسرائيليين جدولهم الزمني للحرب في غزة في المحادثات المقبلة، وسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل للحد من وفيات المدنيين الفلسطينيين في غزة، حسب ما نقلت "وول ستريت جورنال".
وكان مدير مشفى كمال عدوان قد أعلن مساء أمس الاثنين، أن القوات الإسرائيلية قصفت قسم الولادة بشكل مباشر وقتلت سيدتين وطفليهما وبترت قدمي سيدة ثالثة.
وقال مدير المشفى "لدينا 65 إصابة و12 طفلا في العناية المركزة و6 أطفال خدج و3 آلاف نازح و100 من الكوادر الطبية".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الاثنين ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 18000 قتيل وأكثر من و49600 جريح منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الأمن القومي الأمريكي مستشار الأمن القومي الأمريكي الحرب في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
قرب البيت الأبيض.. يهود ومسيحيون ومسلمون يصلون معا من أجل الوطن
على بعد خطوات من البيت الأبيض، اجتمع رجال دين يهود ومسيحيون ومسلمون للصلاة من أجل الوطن، الثلاثاء، تزامنا مع تصويت الأميركيين لاختيار رئيس جديد، وسط حالة استقطاب شديدة يشهدها المجتمع الاميركي.
وأقيمت الصلاة في أكبر كاتدرايات العاصمة الأميركية، واشنطن، ومن المقرر أن تستمر الفعاليات حتى العاشرة من مساء يوم الانتخابات، والهدف هو الصلاة من أجل السلام والوحدة للشعب الأميركي، وفق مراسل قناة الحرة.
وتشير الكاتدرائية في حسابها على فيسبوك إلى أنها جمعت ممثلين عن الديانات المسيحية واليهودية والإسلامية، من أجل الصلاة يوم الانتخابات، من أجل "السلامة، والانتخابات الحرة والنزيهة، والانتقال السلمي للسلطة".
وقال ممثل الديانة الإسلمية في صلاته: "من يشجع البر والتعاطف والمصالحة بين الناس هو من يعرف الله ومن يفعل ذلك سيكافيء. أيها الرب الحي العظيم والمحب إصلح أرواحنا لنستمع إلى صوت الحق والمنطق في بلادنا... مع احترام كامل لحقوق الإنسان والكرامة والأمن".
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
وقال الممثل المسيحي: "أيها الرب مصدر الفهم والحكمة بارك هذا الوطن وكل من يعيشوا فيه. في بلد يشعر فيها كثيرون بالخوف والغضب، أعطنا الشجاعة والعطف والقدرة أن نحترم جيراننا وإن اختلفت آراؤهم عن آرائنا. إسمح لنا أن ننظر لبعضنا البعض ليس كأعداء ولكن كأولاد محبين خلقوا على صورتك. إنزع البغض من صدرونا وإزرع المحبة والنية الطيبة محل البغض. إسمح لنا أن نرمم هذا البد الجريح".
ويقول مراسل الحرة إن هذه الصلاة تكتسب أهمية خاصة في هذه الظروف والبيئة الاستقطابية، وسط مخاوف من عدم قبول نتائج الانتخابات وانتشار العنف، وهو ما يدلل عليه الانتشار الأمني المكثف في واشنطن، حتى أن بعض المتاجر وضعت بوابات خشبية تحسبا لأعمال عنف.
ويريد رجال الدين من خلال هذه الصلاة القيام بدورهم الأخلاقي والإنساني في يوم حاسم بكل المقاييس والكثير من الرهانات مرتبطة به للشعب الأميركي المختلف والمتنوع بأعراقه ودياناته.
ولطالما لعبت كاتدرائية واشنطن دورا تاريخيا في الكثير من الأحداث، لاسيما في تشييع جنائز الرؤساء. ويرتادها الرؤساء الأميركيون من خلفيات مسيحية مختلفة، مما يعكس تنوعا فريدا تتمتع به.