سكاي نيوز : تحذير لا لبس فيه.. إرهاب اليمين المتطرف في فرنسا يتفاقم
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد تحذير لا لبس فيه إرهاب اليمين المتطرف في فرنسا يتفاقم، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي تم إصدار الإنذار بالفعل عدة مرات، لكن هذه المرة كلمات رئيس المخابرات الداخلية الفرنسية لا لبس فيها. إذ في المقابلة .، والان مشاهدة التفاصيل.
تحذير لا لبس فيه.. إرهاب اليمين المتطرف في فرنسا يتفاقمتم إصدار الإنذار بالفعل عدة مرات، لكن هذه المرة كلمات رئيس المخابرات الداخلية الفرنسية لا لبس فيها.
إذ في المقابلة الصحفية كشف أن التهديد الإرهابي من أقصى اليمين المتطرف يتفاقم في فرنسا منذ عدة أشهر: "منذ الربيع الماضي، شهدنا عودة مقلقة للغاية لأعمال العنف أو الترهيب من جانب اليمين المتطرف، وهو جزء من انفصال مفترض عن الإطار الديمقراطي".
ويشعر المسؤول الكبير بالقلق إزاء "التقليل من أهمية استخدام العنف وإغراء الرغبة في فرض أفكار المرء من خلال الخوف أو الترهيب" في حركة اليمين المتطرف "القوية التي يبلغ قوامها حوالي 2000 شخص".
ويذكر في المقابل، أنه "تم إحباط عشرة مشاريع هجمات إرهابية لليمين المتطرف منذ عام 2017".
ولم يعد المستهدفون مجرد مواطنين، بل هم ممثلون منتخبون للجمهورية، ولا سيما رؤساء البلديات. ويستشهد بتلك الموجودة في "سان بريفين ليه بين"، أو "كالاك".
ومن بين هذه العمليات العنيفة لليمين المتطرف، يمكن العودة إلى المظاهرات اليمينية المتطرفة ضد نقل مركز استقبال طالبي اللجوء إلى بلدة سان بريفين ليه التي استمرت لمدة ثلاثة أشهر وانتهت بحرق منزل عمدة يانيك مورز الذي استيقظ فجرًا على النار التي اندلعت في سيارتين من جراء إلقاء زجاجة مولوتوف ثم لامست النيران جدران منزله. وفي يوم الأربعاء 10 مايو، أعلن استقالته ومغادرته سان بريفين ليه حيث عاش لمدة اثنين وثلاثين عامًا.
وبالنسبة للباحث المتخصص في حركات اليمين المتطرف، ومدير مرصد التطرف لمؤسسة جان جوريس، جان إيف كامو فإن "ناقوس الخطر دق منذ عام 2016".
ويوضح، "سبق لمسؤول في الأمن الداخلي الفرنسي، أن تحدث في جلسة أمام الجمعية العامة في عام 2016 عن تخوفه من الاعمال الإرهابية لليمين المتطرف.
ومنذ بداية فترة حكم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون عام 2017، قدم وزير الداخلية في سابقة أرقاما حول إحباط عمليات إرهابية لليمين المتطرف من قبل أجهزة الدولة".
ويتابع، "في العادة، يمارس نشطاء هذه المجموعات أعمال العنف على أصحاب البشرة السوداء أو اليهود أو المسلمين لكن اليوم أصبحوا يستهدفون الدولة ومجموعة متنوعة من الأحداث والمشاريع: مراكز استقبال طالبي اللجوء، وأماكن عبادة جاهزة لاستضافة أحداث ثقافية. ويتسببون في إلغاء حفلات في الكنائس. والسلطات أصبحت على علم بهذا التغيير في النهج والأسلوب وبالبعد الإرهابي الذي تتخذه بعض الأعمال لهذا سارت بعض الملفات تعالج على مستوى مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب".
ووفقًا لتقرير يوروبول الأخير الذي يقيّم الوضع واتجاهات الإرهاب داخل الاتحاد الأوروبي في عام 2022 ، والذي نُشر في نهاية يونيو، فإن فرنسا تتصدر لائحة الدول المنتمية إلى منطقة شنغن التي تواجه التهديد الإرهابي اليميني المتطرف.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: آمال بصفقة أسرى قبل تسلم ترامب السلطة
عكست ردود أفعال وسائل إعلام إسرائيلية على فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية تباينًا واضحا بين التفاؤل المفرط لدى اليمين المتطرف والتحليلات الحذرة للخبراء السياسيين.
وفي هذا السياق، أشارت محللة الشؤون السياسية في القناة 12 الإسرائيلية دفنا لئيل إلى حالة عدم اليقين التي تسود إسرائيل بشأن شخصية ترامب المتغيرة، موضحة أن الإسرائيليين رغم تفضيلهم له على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، التي اعتبروها أقل التزاما بالقضية الإسرائيلية، فإنهم غير متأكدين مما سيحصلون عليه هذه المرة.
ودعت لئيل إلى قراءة متأنية لخطاب ترامب، لافتة إلى أنه ركز على الاقتصاد والحدود، ولم يذكر اليهود أو الأسرى، بل أكد أنه لن يشن حروبا جديدة، واعتبرت ذلك رداً على من يتوقع انضمامه لإسرائيل في هجوم على المنشآت الإيرانية.
ملف الأسرى
وفي المقابل، أظهر قادة اليمين المتطرف حماسا كبيرا لفوز ترامب، فقد رحب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالنتيجة، معتبرا أن الوقت قد حان لفرض السيادة في الضفة الغربية وإقرار قانون إعدام "المخربين"، معربا عن ثقته بدعم ترامب لهذه الخطوات.
وعلى صعيد ملف الأسرى، قدم المتحدث السابق باسم السفارة الإسرائيلية في واشنطن لأور هنتروف تحليلاً مختلفا، معتبرا أن طبيعة ترامب غير المتوقعة قد تدفع إيران للتأثير على حماس نحو مزيد من المرونة، مرجحا إمكانية التوصل لصفقة أسرى قبل 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وفي السياق ذاته، رأى روبي حين، والد أسير إسرائيلي في غزة، أن فوز ترامب قد يشكل فرصة لتحرير المخطوفين، مشيرا إلى أن ذلك قد يدفع إدارة بايدن لتكثيف جهودها قبل تسليم السلطة.
ولكن عضو الكنيست عن حزب "قوة يهودية" ألموغ كوهين أبدى موقفا متشددا، مؤكدا ضرورة إنهاء المهمة في قطاع غزة بشكل كامل، رافضا فكرة تحوّل "العدو" إلى مسالم.