الثورة نت|

دشنت وزارة الداخلية اليوم، ورشة تنشيطية وتقييمية لبرنامج الصمود الوطني، الذي تنفذه الوزارة بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة.

وفي التدشين أشار نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، إلى أهمية الورشة لتقييم أداء المرحلة الماضية وتعزيز نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف.

وأكد حرص قيادة وزارة الداخلية وكوادرها على تنفيذ موجهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى الخاصة بتنفيذ برنامج الصمود الوطني في مديرية بني الحارث التي تشكل ثلثي أمانة العاصمة، ما يتطلب مضاعفة الجهود لتعزيز التنمية المحلية وتوفير الخدمات.

وأشاد بالجهود التي بُذلت في المرحلة الأولى من برنامج الصمود الوطني من قبل العاملين في وزارة الداخلية والقطاعات الأمنية والتربوية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والمشاركين من المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية والعاملين في الميدان بالمديرية.

وشدد على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي لمواجهة الشائعات التي يروج لها العدو عبر المثبطين، معتبراً المعركة مع العدو، معركة وعي تحتاج إلى تكامل الجهود في هذا الجانب.

وأكد نائب وزير الداخلية أن الشعب اليمني أذهل العالم بمواقفه المشرفة ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقضيته العادلة .. مثمناً المواقف الشجاعة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وحكمته وحنكته في مواجهة المؤامرات التي تستهدف اليمن وفلسطين والأمة بصورة عامة.

واستنكر جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة .. مباركاً عمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف العدو الصهيوني وآخرها قرار منع مرور السفن من البحر الأحمر المتجهة للكيان الصهيوني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

من جانبه أشار مدير مديرية بني الحارث حمد بن راكان الشريف إلى أهمية الورشة التقييمية لأعمال المرحلة الأولى من برنامج الصمود الوطني في المديرية.

وأكد ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية في توحيد الجهود لتنفيذ موجهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، مثمناً جهود قيادة وزارة الداخلية وكوادرها في مديرية بني الحارث لتنفيذ برنامج الصمود الوطني.

بدوره أوضح مسؤول عمليات برنامج الصمود الوطني بوزارة الداخلية أنور الملكي أن الورشة التي تستمر ثلاثة أيام، بمشاركة ٦٧ من العاملين بوزارة الداخلية تهدف تقييم المرحلة الأولى من البرنامج في مديرية بني الحارث ومعالجة الصعوبات التي يتم مواجهتها خلال المرحلة السابقة.

واستعرض الأنشطة والخدمات والبرامج التي نفذتها وزارة الداخلية خلال المرحلة الأولى من برنامج الصمود الوطني وفق الموجهات والآلية والأهداف التي رسمتها اللجنة العليا لبرنامج الصمود الوطني.

حضر التدشين مدير مكتب الوكيل لقطاع الأمن والشرطة العميد حامد القرم وعدد من الضباط ومنتسبي وزارة الداخلية المشاركين في تنفيذ البرنامج.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: برنامج الصمود الوطني برنامج الصمود الوطنی المرحلة الأولى من مدیریة بنی الحارث وزارة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: نسعى لبناء جيل من الشباب يفهم الوضع الوطني لتغير المناخ

كتب- محمد نصار:

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مع النائب أحمد فتحي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة (YLF) ووفد المؤسسة المرافق، لبحث آخر مستجدات النسخة الثانية من برنامج قادة المناخ، كأحد آليات رفع الوعي والتدريب للشباب في ملف تغير المناخ.

جاء ذلك بحضور المهندسة ليديا عليوة، مسئول ملف المناخ بوزارة البيئة، والمهندس محمد مصطفى، مدير التدريب والتوعية بوزارة البيئة، وحضر من جانب المؤسسة رنا أبو جازية، المدير التنفيذي، وأسامة هشام، مستشار مجلس الأمناء، والدكتورة صفاء حسني، مديرة البرامج بمؤسسة شباب القادة YLF.

واستمعت الدكتورة ياسمين فؤاد، لعرض حول إنجازات برنامج قادة المناخ في نسخته الأولى 2022 قبل انطلاق مؤتمر المناخ COP27، بمدبنة شرم الشيخ ليكون منصة تدعم الشباب المهتمين بالعمل في قضية المناخ، من خلال التدريب والدعم الفني والتشبيك مع صناع القرار والمستثمرين، والدعم المالي لتنفيذ مشروعاتهم، حيث تقدم للمشاركة في النسخة الأولى 205 فرق بعدد مستفيدين 12 ألف شاب وشابة، تم خلالها تنفيذ 2500 ساعة تدريبية.

وأعربت وزيرة البيئة، عن فخرها بحرص الشباب المصري على المشاركة في العمل المناخي، والذي وضح من خلال تقدم أكثر من 500 مشروع للنسخة الثانية من برنامج قادة المناخ، بواقع 35 ألف شاب وفتاة، مؤكدة حرص وزارة البيئة على دعم مشاركة الشباب لبناء جيل جديد قادر على فهم المفاهيم البيئية بشكل صحيح ومواجهة التحديات البيئية.

وأشادت وزيرة البيئة، بالبرنامج الذي يدعم جهود رفع الوعي بقضية تغير المناخ، ورحبت بالتعاون من خلال الدعم الفني والخبراء من الوزارة لتقديم المعلومات المحدثة والصحيحة للشباب المشارك، والتفرقة بين موضوعات المناخ والاقتصاد الأخضر والاستدامة، حيث يوجد خلط كبير في تلك المفاهيم لدى فئات مختلفة من المجتمع، وخاصة مفهوم الاستدامة والذي يعني ترشيد وكفاءة استخدام الموارد الطبيعية.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى ضرورة اختيار الرسائل الصحيحة والمناسبة والأولويات والاوضاع الوطنية، التي يتم بثها للشباب، خاصة في مجال مهم مثل تغير المناخ والتنمية، ليكون الشباب على دراية ووعي بكل الحقائق التي تساعدهم على تكوين رؤى صحيحة وغير مغلوطة.

ولفتت وزيرة البيئة إلى إمكانية التعاون في تنفيذ الحوارات المجتمعية التي تم إقرارها في محور البيئة ببرنامج الحكومة الجديدة، حيث سيتم تنفيذ عدد من جلسات الحوار المجتمعي سنويًا في موضوعات متعددة في مختلف المحافظات، للاستماع لشواغل المواطنين ورؤاهم وعرض رؤى وإجراءات الحكومة للوصول لتوافق حولها لتيسير العمل على سد الفجوات، وتركز جلسات الحوار المجتمعي هذا العام على تغير المناخ، ورحبت بمشاركة برنامج قادة المناخ في تنفيذ بعض تلك الجلسات، من خلال بيت القاهرة المركز التعليمي الثقافي البيئي التابع للوزارة، أو التشبيك مع عدد من منظمات المجتمع المدني التي أسست عدة منصات للمناخ خلال مشاركتها في مؤتمر المناخ COP27.

وأوضح النائب أحمد فتحي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، أهمية دعم وتشجيع الشباب المصري المبتكر من خلال تعزيز المهارات الشخصية والخبرات المهنية والتقنية جنبا إلى جنب مع زيادة الحوار المجتمعي وحملات التوعية داخل مختلف المحافظات، حيث يمكّنهم البرنامج من إخراج مشروعات مؤثرة في مجال المناخ على أرض الواقع ويتم تعزيز تأثير البرنامج بشكل أكبر من خلال الشراكات مع الهيئات الحكومية والشركات الخاصة والمنظمات غير الحكومية والمتخصصين الأفراد.

جدير بالذكر أن برنامج قادة المناخ هو برنامج مصمم خصيصًا للأفراد أصحاب الأفكار المبتكرة وأصحاب حملات التوعية، بالإضافة إلى الأنشطة الطلابية والشركات الناشئة المهتمة بإحداث تأثير بيئي إيجابي وتولي أدوار قيادية في المجالات المناخية المختلفة.

ورحبت وزيرة البيئة، أيضًا بالمشاركة فى إطلاق النسخة الثانية من برنامج شباب القادة وعرض أهم مستجدات ملف تغير المناخ محليا ودوليا للشباب المشارك، مشيرة إلى أن البرنامج أيضا يمكن أن يستفيد من الدعم المقدم من برنامج المنح الصغيرة التابع لصندوق مرفق البيئة العالمية، لدعم المجتمع المدني في موضوعات المناخ والتصحر والتنوع البيولوجي، وذلك لدعم تنفيذ الحملات الإعلامية الموجهة للشباب في مجال المناخ.

كما أعربت وزيرة البيئة، عن تطلعها لمشاركة مؤسسة شباب القادة YLF في مناقشة آخر المستجدات والاطلاع على مشروعاتهم وأفكارهم، وتقديم الدعم اللازم لخروجها إلى النور لتقديم حلول تطبيقية لتحدي المناخ.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: نسعى لبناء جيل من الشباب يفهم الوضع الوطني لتغير المناخ
  • بدء المرحلة الأولى من تقييم مصانع الإنتاج الذكي ضمن جهود تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة
  • "أبراج" تدشن برنامج الصحة والسلامة المهنية بالشراكة مع "أوبال"
  • «الشباب المصري» يطلق المرحلة الثالثة من برنامج تعزيز مفاهيم الصحة النفسية
  • أردوغان: المرحلة الجديدة التي أطلقناها مع مصر ستكون لصالح غزة
  • التجارة والصناعة تبدأ المرحلة الأولى من تقييم مصانع الإنتاج الذكي
  • الداخلية تواصل فعاليات المرحلة 26 من مبادرة «كلنا واحد» لتوفير السلع بأسعار مخفضة
  • الابيض يطلق الاثنين المرحلة الأولى من برنامج رعاية
  • وزيرة التنمية المحلية تستقبل الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر
  • "دبي للثقافة" تطلق "ورشة المواهب"