Zara تنصر إسرائيل وتسخر من جثث الفلسطينيين..اعرف الحكاية كاملة من التاريخ
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
اجتاح هاشتاج مقاطعة منتجات شركة زارا Zara جميع مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي خلال الساعات القليلة الماضية ، بسبب إعلان نشرته العلامة العالمية تضمن صورا بتلميحات تشبه بعض المشاهد من الحرب في غزة، قبل أن تحذف الصور المثيرة للجدل من على حساباتها الرسمية، بعد التعليقات المهاجمة لها.
.اعرف الحكاية كاملة من التاريخ
نشرت العلامة الإسبانية صورا عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، أثارث استهجان وغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ استعانت بصور أكفان وتوابيت وخريطة تشبه خريطة فلسطين التاريخية.
وتعرف حملة علامة الأزياء الشهيرة بعنوان "الجاكيت- السترة"، وظهرت بها العارضة الأمريكية كريستين ماكمينامي، تحت شعار "مجموعة محدودة الإصدار من الدار تحتفل بالتزامنا بالحرفية والشغف".
وسارعت العلامة الشهيرة إلى حذف الصور بعد تعرضها لحملات عديدة، ومطالبات بمقاطعتها على غرار مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل، لكنها اكتفت بحذف الصور دون اعتذار أو توضيح.
لكن جدير بالذكر إن صورة الأكفان وخريطة فلسطين المقلوبة ليست هذه الحادثة الأولى للعلامة الإسبانية الشهيرة Zara في مهاجمة الشعب الفلسطيني بل لها تاريخ زاخم.
أثارت المصممة الرئيسية في Zara ، "فانيسا بيريلمان"، جدلًا كبيرًا في عام 2021، حيث أدلت بتعليقات كراهية ضد الفلسطينيين في محادثة مع عارض الأزياء الفلسطيني "قاهر حرحش".
وكان "حرحش" قد كشف في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه دخل مع "بيرلمان"، المصممة الرئيسية في Zara لقسم النساء، في جدل عبر الإنترنت حول مناصرة العارض لسكان غزة في وجه ما يتعرض له أهل القطاع من عدوان إسرائيلي.
وانطلق الجدل الذي استمرّ أيامًا عندما كتب "حرحش" على حسابه الخاص على إنستجرام مهاجمًا الاحتلال الإسرائيلي، فردّت عليه بيرلمان "أنه كما نجا اليهود من المحرقة سينجون من الهجمات الإعلامية الحالية".
ولم تكتفِ المصممة بهذا القدر بل تمادت لحدّ القول إنّ "الفلسطينيّين لا يعرفون سوى تفجير المستشفيات والمدارس التي ساهمت إسرائيل في بنائها".
وأضافت بيريلمان: «الأشخاص في مجال عملي يعرفون الحقيقة بشأن إسرائيل وفلسطين، ولن أتوقف أبدًا عن الدفاع عن إسرائيل، والأشخاص مثلك يأتون ويذهبون في النهاية. الإسرائيليون لا يعلمون الأطفال الكراهية ولا يرمون الجنود بالحجارة كما يفعلون. شعبك يفعل.»
وانتشرت المحادثة الخاصة بين الطرفين، لتبدأ على إثرها، دعوات إلى مقاطعة سلسلة المتاجر الإسبانية الشهيرة في حال عدم فصل المصصمة من عملها، بعد أن دافعت عن الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الأخير على غزّة.
وقالت الشركة المالكة للعلامة التجارية Zara، في بيان لشبكة "إن بي سي نيوز": إنها "لا تقبل أي عدم احترام لأي ثقافة أو دين أو بلد أو عرق أو معتقد".
وأضاف بيان الشركة: "Zara مؤسسة متنوعة ولن نتسامح مع أي تمييز من أي نوع. نحن ندين هذه التعليقات التي لا تعكس قيمنا الأساسية في احترام بعضنا البعض، ونأسف للإساءة التي تسببت فيها".
لكنها من جهة أخرى، لم تذكر أي خطط لطرد أو اتخاذ إجراءات إدارية في حق الموظفة.
واجهت شركة الأزياء الإسبانية "Zara" دعوات في إسرائيل مقاطعة بعد أن استضاف رئيس الامتياز المحلي للشركة، زعيم اليمين الإسرائيلي المتطرف "إيتامار بن غفير" في حدث انتخابي بمقر إقامته ويعرف الرجل بأنه يميني سيئ السمعة.
أثار لقاء زعيم اليمين المتطرف مع جوي شويبيل مدير امتياز Zara الإسرائيلي، رد فعل غاضب بعد أن كشفت وسائل الإعلام المحلية.
ويقود بن غفير حزب «عوتسما يهوديت» القومي المتطرف في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية وكثيرا ما يدعو إلى العنف ضد الفلسطينيين، وهو أكثر من يشارك في اقتحامات المسجد الأقصى واعتاداءات حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، كما شارك في عدة مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين بمفرده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل مقاطعة زارا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة في قضية سفاح الإسكندرية الشهيرة
خاص
كشفت السلطات المصرية عن تفاصيل جديدة ومثيرة في قضية سفاح الإسكندرية الشهيرة بعد قتله ثلاثة من ضحاياه، حيث تبين من التحقيقات أن المتهم استخدم مادة تمنع تحلل جثامين الضحايا.
وقال أمير عثمان، محامي المتهم المنتدب من المحكمة، في تصريح لـ”العربية.نت” إن جهات التحقيق كشفت مطابقة عينة البصمة الوراثية للضحية الثانية والثالثة مع أسرتيهما، وتم التصريح بدفن الجثامين وأن التحقيق كشف عن وجود طرف آخر كان شريكًا مع موكله المتهم وساعده في استخدام مادة تمنع تحلل الجثامين بشكل سريع، وهي مادة يستخدمها الأطباء فقط.
وكانت قوات الأمن المصرية قد ألقت القبض على محامٍ يدعى نصر الدين السيد غازي، يبلغ من العمر 52 عاماً ،بعد التأكد من قتله لثلاثة أشخاص ودفن اثنين منهم في مقبرة بشقته في الإسكندرية وآخر في مكان آخر بنفس المنطقة.
واعترف السفاح بأنه تخلص من الضحية الأولى، وهي زوجته، بسبب الخلافات بينهما وغيرتها الشديدة. قام بدفنها بعد وضع الجثمان داخل أكياس بلاستيكية ودفنه في إحدى غرف الشقة التي يقيم فيها، أما الضحية الثانية، فأكد أنها كانت بعد الجريمة الأولى بثمانية أشهر وكانت لسيدة موكلة لديه اختلفا على أتعاب المحاماة، فقرر التخلص منها ودفنها بنفس طريقة الضحية الأولى.
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 6 مارس 2025